((((ياحبيبي طال غيابك ليه ياقاسي انت فاكر ولا ناسي))) عنوان ضج فيه الشوق اهوج الحنين صعدت اللوعة إلى الأفق أعزائي إنها ألماسةٌ براقةٌ بهيةٌ من مجوهرات موسيقارنا الذهبي الأسطوري الخالد حبيب الجميع الأستاذ الغالي والعزيز ***فريد الأطرش*** هي قمة وقمة وقمة ورفعة ورفعة ورفعة وسمو وسمو ورقي ورقي وإبداع في الأداء وجمال في الروح ورقة في الأسلوب وشجن في اللحن ونغم يطرق باب الأصالة فيُفتح على مصراعيه متأهلا محتفيا مندهشا مبتهجا فخورا معتزا بشدو الموسيقار بسحر الإيقاع بصدق إحساسه برهف مشاعره بصفاء قلبه بنقاء خوالجه بعظمة قدره بعملقة فنه بطيب نفسه ببراءة نيته ببراعة طلته وهو الموسيقار الرفيع الذوق المخملي النادر الفريدي الذي معه نستشعر أن مازال هناك خير في الدنيا هناك حب هناك أمل هناك عند عالمه المفعم بالوجدانية نجد الإنسان قبل الفنان تستجلينا العاطفة ويحتوينا الحنان عند أروع أستاذ فني في الدنيا كلها عند كوكب موسيقار الأزمان وأه وأه عندما أستمع له حينما يغرد بهديله الوديع ** ياواحشني ومشتاق لجمالك يافايتني وسايبلي خيالك البعد طول عليّ والذكرى بتزيد أشجاني وإمتى رح ترجع لي ويعود معاك صفو زماني ** أعماقي تهتز وكياني يقشعر وطأة إحساس الموسيقار العظيم أظل في طقوس الرقي والوجد لا أريد الخروج منها وخاصة عندما يتنهد هذا العاشق الفريد ويعن بندائه ثم يئن بهمس روحاني يأخذ مجامع القلب من أوج أشواقه وإخلاصه للمحبوب الغائب فأه يقولها بلوعة مصحوبة مع ولهة وياه من جمال هذا الغرام المكنون في روحه الذي ندر وجوده في هذه الدنيا ..ونهاية أحبائي هو موسيقار الخلود الفريد وليس في فنه إلا الرقي والوجد والسمو لأن قلبه انفطر بجمال العواطف الإنسانية وشخصه بالحب والعطاء والرفعة مولود ...