صباح، عندما سألت شقيقتها عن سبب عدولها في الكلام فقالت لها: «أختي ليس لي في الدنيا سواك، حبي كل لك، أمالي كلها أن أراك سعيدة وتصوري أنك أصبت بوعكة صحية مفاجئة وأنا أمثل في الأستوديو مثلًا، هل تظنين أني سأواصل التمثيل وأطمئن عليك بالتليفون فقط، أم أنني سأترك الدنيا كلها وأخرب بيت المنتج لأكون إلى جوارك»، ولم تقتنع صباح بكلام شقيقتها ولكنها رأت أمامها عنادًا لا يقاوم، وتحولت شقيقتها إلى مدير أعمالها والمسئولة عن كل ما يخص منزلها ومواعيد تصويرها وتسجيلها مع الملحنين والمخرجين والاستوديوهات وهي التي تقرأ جميع الصحف وتختار ما يجب أن تطال صباح، وكل شيء تتدخل فيه الشقيقة السمراء ماعدا شؤون قلب صباح.