احتل فريد قائمة الإيرادات الضخمة من جمعية المؤلفين والملحنين فى باريس، وقد أصدرت المغنية الفرنسية مايا كازابيانكا كتاباً عن علاقتها بفريد وغنت له بالفرنسية «يا جميل يا جميل».. واستعانت فى غنائها بالكلمات العربية، وقد علق فريد على ذلك بقوله: «ما حدث لى هو انتصار للموسيقى الشرقية عموما، فإن من أمنياتى أن تغزو الموسيقى الشرقية العالم، وهى لن تستطيع إلى ذلك سبيلاً إلا إذا حافظت على قواعدها وأصالتها العريقة».
[rtl]وأضاف: إذا أردنا لموسيقانا أن تتجاوز الحدود، فلا بد أن نذهب بها إلى الشعوب، وفيها روح الشرق وعبير الشرق. جميل يا جميل».. واستعانت فى غنائها بالكلمات العربية، وقد علق فريد على ذلك بقوله: «ما حدث لى هو انتصار للموسيقى الشرقية عموما، فإن من أمنياتى أن تغزو الموسيقى الشرقية العالم، وهى لن تستطيع إلى ذلك سبيلاً إلا إذا حافظت على قواعدها وأصالتها العريقة».
وتابع فريد: أنا ضد الاقتباس، وأعترف أننى شغفت أكثر من مرة فى حياتى، واقتبست، ثم تبت إلى الله حتى لا أسهم فى عملية قتل موسيقانا العربية الشرقية الأصيلة».
ولم يتوقف إبداع فريد عند حدود أوروبا الغربية بل تعداها إلى روسيا، بأغنية «يا زهرة فى خيالى» التى غناها مغنٍٍ روسى ثم «وياك» التى انتشرت فى تركيا قبل أن تلحق بها «زنوبة.. ويا جميل» التى غنتها المطربة الفرنسية داليدا. وما زالت إلى اليوم تغنى فى تركيا وألمانيا وإنجلترا وفرنسا.
«فريد» هو الفنان العربى الوحيد الذى حاز وسام الخلود الفرنسى، ذلك الوسام الذى حصل عليه قبله اثنين فقط من الموسيقيين، هما بيتهوفن وشوبان!. وهو الفنان العربى الوحيد المسجل فى قائمة الفنانين الخالدين (الموسوعة الفرنسية ألانسيكلو بيدى).
وهو الوحيد حتى الآن الذى حصل على أكثر من 20 وساماً وقلادة من مختلف الدول العربية والأجنبية (ميدالية الخلود من فرنسا 1965م )- (وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبدالناصر ).
وعند وفاته، قطع التليفزيون الإنجليزى برامجه، ليعلن خبر رحيله، وقدم برنامجاً فورياً عنه لمدة نصف الساعة، شمل حديثاً مصوراً معه وبعضاً من أعماله التى ارتقت إلى العالمية. [/rtl]