فى حوار نادر مع الفنان الكبير فريد الاطرش، خلال استضافته فى البرنامج التليفزيونى «سهرة مع فنان»، الذى كانت تقدمه المذيعة أمانى ناشد، فى ديسمبر عام ١٩٦٢، حكى عن أسرار لم يعرفها الجمهور، عن بداياته الفنية منها موقفًا إنسانيًا له، فى بداية حياته الفنية، عندما جسد أول أدواره السينمائية، وكان مجبرًا على تمثيله، وقال: «بدايتى كانت فى فيلم «جمال ودلال»، عام ١٩٤٥، مع ليلى فوزى، وببا عز الدين، والفيلم ده كان غلطة عمرى فى مشوارى كله، لأنى قدمته لظروف إنسانية، تجاه شخص أحبه وأقدره، وهو الفنان استيفان روستى، اللى قال لى إن حياته كلها فى الفيلم ده، واللى كان أول تجرِبة له فى الإخراج، وطلب منى أوافق والدموع فى عينيه». وتابع: «أحرجنى، وكانت غلطة عمرى، لأن الفيلم فشل، وكان مصدر نكت وتريقة مقفول، خبط على الباب، محدش رد عليه، قعد يصرخ ويقول أنا معايا تذكرة، وعاوز أشوف الفيلم، رد عليه موظف السينما وقاله: مقدرش أفتح الباب أحسن اللى جوه السينما يخرجو. هكذا هو فريد الاطرش كان فنانا من طراز نادر جميلا بفنه وانسانيته وعفويته رحمه الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]