صديقاتي اصدقائي عشاق فن الموسيقار فريد الاطرش الكرام.... قصة جميلة تبقى في الذاكرة مدى العمر تشرقط فرحاً وجمالاً وابداعاً... بطلها عميد كلية الحقوق في الجامعة اليسوعية البروفسور فايز الحاج شاهين ... جاءني صوته عبر الهاتف: - اخ محمود - نعم - على الخط فايز الحاج شاهين -اسمٌ بحجم وطن: اهلاً اهلاً بروفسور فايز - الله يخليك... عندي تمني عليك؟؟! - تفضل - ابنتي في الجامعة اليسوعية تتابع مقالاتك عن فريد الاطرش في الصحافة اللبنانية والعربية منذ سنوات وسنوات ... وابنتي تكتب حالياً اطروحة الدكتوراه وموضوعها الموسيقار فريد الاطرش ... وباللغة الانكليزية... - يا اهلاً هذا اجمل خبر اسمعه - ابنتي تريد ان تسألك اذا ما عندك مانع ان ترجع الى مقالاتك عن فريد ... هل عندك مانع؟؟؟؟؟ - يشرفني وبفرح كبير هذا الخبر وكل مقالاتي ملك لكم وخاصة ان فرحي تضاعف عندما علمت بان الاطروحة باللغة الانكليزية... مما يعزز طروحاتي ومنذ زمن بعيد بعالمية فريد الاطرش وتفرده بهذه العالمية - بعد شويّ راح تتصل فيك ابنتي ولك الشكر والتقدير - تحياتي ومودتي واحترامي بروفسور فايز وهكذا كان ولم اكن قد انتهيت وقتها من طبع كتابي ( فريد الاطرش العالمي نابغة عصره) ... وبعدها بعدة شهور وفِي آب ٢٠١٥ كان توقيعي الاول في صوفر بلدتي الغالية وكان مهرجانا ( بتواضع جَمّ وبعيداً عن الاستعراض) باعتراف الجميع تجاوز فيه الحضور ال١٠٠٠ شخص وكانت كلمات كثيرة ومن أروعها كلمة ذلك الراااااائع من بلادي وأحد مبدعيه العمالقة البروفسور فايز الحاج شاهين ابن زحلة الجميلة حاضنة البردوني العظيم .. فريد بعد ٤٤ عاماً على رحيلك ما زلت تملأ قلوبنا بالفرح والسعادة والمشاعر الجميلة.