صديقاتي اصدقائي عشاق فن الموسيقار فريد الاطرش الكرام.... الحياة... السعادة... تختصرها مناسبة... الابتسامة رفيقة القلب والروح... والمناسبة احتفال توقيع كتابي ( فريد الاطرش العالمي نابغة عصره ) في قاعة الصفدي في طرابلس الفيحاء.. حيث ضجّت القاعة باصوات كل الموهوبين بالغناء لفريد واسمهان... وسمات الناس المحبّين والصادقين وعشاق فريد تملأ المكان والزمان فرحاً يملأ صداه عاصمة الشمال الجميلة بأكثر من الف مُتَيّم بحب فريد واغاني فريد....فصدحت اصوات الموهوبين والموهوبات بأجمل ما غنى فريد و باجمل ما غنت اسمهان .....برشاقة وطرب وفرح وشدت البلابل مع المبدعين والمبدعات... فكان طيف فريد واسمهان يزور الجميع فرداً فرداً يشكرهم يقبلهم والقبلة الكبرى كانت من نصيب اخي وصديق العمر ورفيق المسيرة الفريدية الاستاذ الكبير المدير السابق لفروع بنك العربي في الشمال كله حبيب القلب ابن طرابلس البار....وليد علبي Walid Olabi ورفيقة عمره الاستاذة سناء.... فرح تلك المناسبة التاريخية سيرافقني مدى العمر .. توقيعي كتابي لمئات الحاضرين وزَرْع الابتسامات على وجوههم جزء من رسالة جميلة في الحياة ( الحفاظ على تراث الموسيقار العالمي فريد الاطرش )....رسالة تشرقط بألف لون من الوان الفرح..... عدنا من طرابلس ..قرابة المايتين من الزميلات والزملاء في (منتدى اصدقاء فريد الاطرش).... كان رفيق رحلتنا اغاني فريد تتردد بشغف وحلى ....ورفيقنا طول الطريق كان القمر بتمامه وكأنه يشاركنا فرحنا.... فريد... قيمة وقامة عالمية....في تلك السهرة... انْزَرَعْتَ على وجوه محبيك.. على سماتهم... في عيونهم...في احلامهم... في ضمائرهم.... عمر السهرة سنتان... تبقى في البال والخاطر لنردد بايمان رغم كل مصائبنا الحالية: الحياة حلوة... بس نفهمها.... وترددها معنا بفرح كل الوديان والجبال والوهاد والتلال ...وكل زهور الدنيا...