كل هذا فعله موسيقار الاجيال الذى يحمل كما من الغيظ والحقد لفريدنا الطيب
ولا حول ولا قوه الا بالله
----------------------------------------------------------
استاذه شاهنده :
ماذكرتيه في تلك السطور لاتعني انه بسبب امرا شخصيا بينهما .
عبد الوهاب منذ احتظنه احمد شوقي ودفع به للاوساط الراقيه والملكيه ورعاه ووجهه واصبح له مكتبة متنقله يقرأ من خلاله الحياة والبشر .
بعدها اصابه مرض البانارويا ( جنون العظمه ) وتمكنت منه نرجسيته واصبح لايرى الا نفسه .
كان يخنق كل من يتعامل معه . لدرجة ان الموسيقيين البسطاء لم يكونوا يفرحوا بتسجيل اي اغنية من اغانيه . كان يعاملهم بتسلط وكانوا يرتعدون منه . وكان بخيلا في الأجور
لسانه سليط الا انه كان يحرص ان لا يظهر ذلك للعلن .
ففي احدى المرات كانت فايزه احمد تسجل له لحنا وهو يحاول تعديل لسانها ليتوافق مع بعض الكلمات لأن فايزه في الأصل من الشام .
كان يحاول امامها وامام الموسيقيين ان يعاملها ويوجهها بهدوء .
لكنه حين ترك الاستوديو ورجع الى غرفة مهندس التسجيل كان يكيل لها الشتائم
عند اقل غلطه وهو متأكد ان لاأحد يسمعه سوى مهندس التسجيل ؟!
الذي فضحه فيما بعد .
عبد الوهاب سيدتي لم يكن بينه وبين الفريد اي عداء شخصي !
ومن ذا الذي يعادي الفريد بخلقه وطيبته وسماحته .
لكن عبد الوهاب لايريد للفريد بالذات ان يرتقي لحنه من خلال اصوات لها جماهيريتها ومريديها .. كفيروز او نجاة مثلا .
لذلك وقف سدا منيعا من خلال علاقاته بالسلطه مرة بالترغيب او الترهيب ونشر اقوال تسيء للفريد . وكان دوما حريصا على ان لاتظهر او ان يدينه احد من اقواله او مواقفه .. كان مثل زوار الفجر لايظهرون في النور ليعرفهم من حولهم .
الحقيقة تظهرمع الأيام مهما حاول طمسها الباطل .
تحياتي شاهنده