كتبت - أسماء عز الدين :
45 عامًا مرت على رحيل ملك العود متعدد المواهب، الموسيقار والملحن والفنان فريد الأطرش، الذي توفى في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر من العام 1974، في بيروت إثر العودة من رحلة علاجية إلى لندن، عن عمرٍ ناهز الستين عامًا.
والأطرش من مواليد عام 1910 ببلدة القريا بجبل الدروز بسوريا، وينتمي لأسرة عريقة إذ كان والده أميرًا لجبل الدروز، إلا أنه جاء إلى مصر مع أسرته هربًا من الاحتلال الفرنسي وقتها، وله 9 أشقاء "7 أولاد وبنتين" من بينهم المطربة أسمهان.
قدم فريد الأطرش مجموعة الأفلام الغنائية
والإستعراضية بلغت 31 فيلما سينمائيا، أهمها "انتصار الشباب" و"لحن الخلود" و"نغم في حياتي"، كما لحن لكبار وعمالقة الغناء فى مصر والوطن العربي، ومنهم صباح ووردة ومحرم فؤاد.
نرصد في التقرير أبرز وأهم أقوال الراحل فريد الأطرش
في لحظة خيل لي أن الدنيا إنتهت، في لحظة ثانية بدت وكأنها تشرق من جديد، هل هي ابتسامة الأم وما تفعله في نفس وليدها؟.
إذا غنيت فإن الكلمة حزينة، وإذا لحنت فإن النغم أكثر حزنا
الأغنية كلمة وموسيقى الجسر الوحيد للتعبير عن هذا الحب.
علمتني الحياة أن اليوم الذي يمر لايعود أبدا، وأنه ليس بالإمكان أن يعود مهما كانت المحاولة والبذل.
علمتني الحياة أنها تيار مستمر متغير يتطلب العناد والحركة والمقاومة، أما من يتوقف فإن التيار يجرفه ويغرقه.
وحده الفنان يسعى إلى الحب ولا يشبع منه على ما أظن، فالحب هو السلك الذي يضيء الحياة ويجدد النفس ويبسط الأمل جنات.
أعتقد أن الفنان لم يخلق للزواج، الفنان يتزوج فنه وهو ينجب ألحانا وأغنيات وأفلام.
إنني منذ إستمعت إلى غناء وعزف أمي وأنا أسبح في هذا البحر الكبير كقطرة.
الحب هو السلك الذي يضيء الحياة ويجدد النفس ويبسط الأمل جنات.
إن الحقيقة تكمن فيما هو مستمر وفيما هو دائم.
المصدر: منتديات الموسيقار فريد الاطرش وشقيقته اسمهان- http://freed.arabstar.biz/