Mahmoud Ahmadieh جديد.. جديد… جديد… من باب التوثيق وحفاظاً عل مصداقية العلاقة التاريخية التي كانت تجمع الرئيس انور السادات بالموسيقار فريد الاطرش… ومنعاً لكل محاولات التعتيم على هذا الواقع الجميل الذي كان يجمع بينهما وهو المحبة الخالصة التي تمثّلَتْ بالاعجاب الكبير للرئيس السادات بصوت الموسيقار فريد الاطرش وكان يغني له بعض اغانيه في مجالسه الخاصة ويعشق فنّه…. السيدة جيهان السادات حرم الرئيس السادات ومن خلال مقابلة متلفزة لها قالت حرفياً {[ في فترة تعرفي على انور تيقّنت بانه يحب صوت وموسيقى فريد الاطرش واخته اسمهان… حتى انه كان يسمعني دائماً اغنية من اغاني فريد … ومع اقتراب موعد خطوبتنا غنّى لي اغنية < يا ريتني طير لطير حواليك > وكان صوته حلو….حلو… وفي كتاب جميل صدر لمؤلفته السيدة({[ رقية السادات }]) ابنة الرئيس انور السادات بعنوان ({[ أبْنَتُهُ ]})كتبت حرفياً ان والدها كان يدندن دائماً اغاني فريد وتولدت صداقة بينهما حتى انه وفي احدى اللقاءات بينهما طرح فريد دعوة صادقة للرئيس السادات … خلاصتها انه يقدم عوّامته الشهيرة الراسية على النيل كمكان للضيافة بدون اي مقابل لضيوف الرئيس السادات من رؤساء جمهوريات وملوك وامراء للدول العربية والدول الصديقة اثناء المؤتمرات التي تُعْقَدُ في القاهرة وحتى المنامة فيها مكرمون معززون كضيوف لمصر حاضنة العرب الكبرى… وهكذا كان…. استقبلت عوامة الموسيقار العالمي الخالد فريد الاطرش رؤساء عديدين من ضيوف الرئيس انور السادات الذي رحّب بالدعوة وقدّر أبعادها على كل الاصعدة… كرامةً وعنفواناً وعزةً … للمعلومة: عوامة الموسيقار فريد الاطرش جسّدت منارة ثقافية فنية حضارية كبرى على ضفاف نهر النيل الخالد والذي وصفه وغنّاه بشكل اعجازي في سمفونية ( الربيع ) التي صاغها مأمون الشناوي وابدع لحنها الاعجازي الموسيقار فريد الاطرش….
هذا الحدث اتوجّه به ({[للاجيال القادمة )}] ومنعاً للقفز فوقها والتعتيم عليها من اجل تسليط الضوء على الموسيقار فريد الاطرش وعلى كرمه الحاتمي بلا حدود وحبه اللا متناهي لمصر العظيمة التي كان يكنّ لها حبّاً عظيماً في قلبه وفكره ووجدانه ….