مقال خاص بعشاق الموسيقار فريد الأطرش. .في منتصف الستينيات، كتب الشاعر الكبير صالح جودت مقالا في مجلة الكواكب بتاريخ 25 يناير عام 1966 عن الفنان الراحل فريد الأطرش. حينها قال الكاتب في مقاله: "كنت أعلم وأنا أكتب مقالاتي الثلاث التي نشرتها مجلة الكواكب على التوالي وكانت بعنوان مأساة الصيف الثالث والبحث عن القمة ومن أجل القطاع العام لا ضد القطاع العام بأن ما تنطوي عليه من حملة الرأي لابد أن تغضب أناسا كثيرين ومنهم أصدقاء أعزاء". ولم تقف أعذاري لهم حائلا دون رأي فيهم ولم يجئ غضبهم مني حائلا دون أعذاري لهم ومن هؤلاء الأعزاء الغاضبين؟ فريد الأطرش وكان من حقي أن أقول ما قلت، فإن من حقه أن يقول ما يشاء وقد قال ما يشاء في رسالة تلقينها منه وقرأتها مرتين ثم آثرت أن أرجع لفريد قبل نشرها لعله يرجع عنها، أو يتنازل عن حقه في نشر بعض ما جاء بها لا إشفاقا على نفسي فأنا لا أشفق على نفسي من شئ بدليل أنني نشرت كلمات أصدقاء فريد الأطرش الذي وصفوني بأنني غبي وحاقدا. وتسود الصلة بين فنانين حبيين أعلم أنهما يقضيان معا أمسيات حلوة وهما محمد عبدالوهاب وفريد الأطرش، ولو نشرت رسالة فريد فلابد أن تحدث بينهما القطيعة ويكثر القيل والقال وتهب حملة طائشة بين معسكريهما وهي حملة ظهرت بواكيرها في صحف لبنان وعلي صفحات مجلة الشبكة التي كتب رئيس تحريرها مقالا موجها لي بعنوان عيب يا أستاذ.. ألمح فيه إلى أنني أقصد نصرة عبدالحليم حافظ على فريد الأطرش. مع أنني لم أقل في يوم من الأيام أن عبدالحليم حافظ أحسن من فريد الأطرش ولكن الأطرش أصر على نشر رسالته بحذافيرها وأعرب عن استعداده لمواجهة المعركة فقال: عزيزي الشاعر الكبير صالح جودت إنني قرأت مقالك بعنوان البحث عن القمة وقبل أن أناقش ما جاء فيه حول مفهوم القمة عندك أبادر إلى شكرك على أنك لم تحتمل غضبي من مقالك الأول فأثرت الإيضاح في مقالك الثاني. فقد جاء في مقالك الأول تعبير وقفت عنده بنفسك في مقالكً الثاني لتتساءل ماذا أغضبني منه قلت عني إنني موهبة كبيرة يكاد ينفرد بها المستقبل ولكن قلبه المهدد يحد من نشاطه ويحول دون ضخامة إنتاجه.. دعني أقول لك أن الذي أغضبني من هذه العبارة أنها إنكار لكل هذا الماضي الذي شقيت فيه وكسرت زهرة العمر كله والعدل أنه عند تقييم كل فنان ينبغي أن يوضع له كل رصيده ويوضع له ماضيه وحاضره لتأكيد المزيد من الخلق الفني فيه لا يعني إلغاء هذا الماضي لأنك تردف عبارتك الأولى بعبارة ثانيه وهذا معناه يا أخي صالح أنك تعلم بأنني مريض وأنً مرضي يهددني بالموت في لحظة لست أعلمها لأنني أعيش بربع قلب. للإشارة فإن الشاعر صالح جودة هو صاحب كلمات أغنية "حكاية العمر كله" للموسيقار فريد الأطرش.
المقال غامض فلم نستدل على الرساله التى كتبها الشاعر صالح جودت
واغضبت الموسيقار الفريد
مع تحياتى لحضرتك استاذ وليد علبى
وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37914 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
موضوع: رد: مقال خاص 10/10/2022, 23:11
قرات الرسالة قي ذلك الوقت حيث صنف عيدالوهاب في الصف الاول بين الموسيقيين والمطربين بينما الموسيقارفريدالاطرش يقف في الصف الثاني وجاء الرد من لبنان عيب يااستاذ في تصنيفك فريد الاطرش على الدوام يقف في الصف الاول بين الملحنين والمطربين تحياتي استاذ حسن محمود الحوفى