فريد واحلى الامانى فيك يازمان الصوره لفريد فى واحده من الحفلات التى اقيمت على شرف فريد لتكريمه وكان ذلك فى اوائل السبعينيات وبمجرد ان تم ذكر اسم فريد التهبت الايدى بالتصفيق الحاد تقديرا وتكريما لذلك العملاق الكبير لما قدمه طوال مشواره الفنى الكبير والحافل كان يمكن لفريد ان يقوم برد التحيه بايماءه من راسه كما يفعل الكثيرون ولكن لانه فريد فقد قام ورد التحيه للجمهور عرفانا واعترافا بان ماوصل اليه كان بفضل الله اولا ثم جمهوره الكبير والعظيم بعد ذلك هو تصرف قد يبدو للبعض عاديا ولكنه فى الحقيقه يدل على مدى تواضع وبساطة واخلاقيات فريد تجاه جمهوره ومن اجمل مايتميز به فريد انه لم يكن يوما مغرورا او متحفظا او متعجرفا لذلك فريد هو حبيب العمر بالنسبه لمحبيه وعشاقه