بمناسبة ذكرى رحيله الـ49 .. حوار عمره 56 عامًا مع فريد الأطرش
ولد فريد الأطرش عام 1915، ونشأ وسط أسرة تعيش فى جبل العرب بمنطقة السويداء الممتدة بين سوريا ولبنان، وربما لذلك حمل خلال سنوات عمره أكثر من هوية عربية، حيث حمل الجنسية السورية بحكم المولد، والمصرية واللبنانية بحكم الإقامة الطويلة، وكان لدى فريد الأطرش شعور قومى وإحساس كبير بالوطن العربى، وذلك ما جعله يحرص فى غنائه على تجسيد الحلم العربى، مثل ما قدمه فى أغنياته "المارد العربى، انتباه، سنة وسنتين، يا اسطى سيد، واستعراض بساط الريح الذى غناه مع عصمت عبدالعليم"، فضلاً عن نشيد "احنا لها نحمى العروبة وأهلها" الذى اشترك فيه مع الفنانة شادية بفيلم "ودعت حبك"، وهذا الشعور العروبى الذى يتوغل فى دم الفنان الكبير فريد الأطرش كان سبباً فى منحه وسام الاستحقاق فى حفل عيد العلم عام 1965 بيد الرئيس جمال عبد الناصر.
عرف فريد الأطرش طريقه إلى السينما مشاركاً شقيقته المطربة أسمهان فى فيلم "انتصار الشباب" عام 1941، ثم قدم بعد هذا الفيلم نحو ثلاثين فيلما خلال ثلاثين عاما فى الفترة من 1944 حتى عام 1974، حيث شارك الفنانة تحية كاريوكا عام 1944 فى فيلم "أحلام الشباب"، وشارك "ليلى فوزي" عام 1945 فى فيلم جمال ودلال، وشارك "مديحة يسري" فى فيلم "شهر عسل"، كما شارك "سامية جمال" فى فيلم "عفريتة هانم"، وقدم مع الفنانة كاميليا فيلم "آخر كدبة" عام 1949، ثم قدم مع الفنانة فاتن حمامة فيلم "لحن الخلود" عام 1952، ومع "مريم فخر الدين" قدم فيلم "رسالة غرام" عام 1954.
"الإذاعة والتليفزيون" تنشر فى السطور التالية حوارًا نادرًا أجراه الفنان الكبير "فريد الأطرش" على صفحاتها منذ 56 عامًا، وذلك بمناسبة الذكرى 49 لرحيله، حيث رحل فريد الأطرش عن عالمنا فى 26 ديسمبر 1974؛ أجرى الحوار الكاتب الصحفى "فاروق أبو زيد" فى العدد رقم 1662 الصادر بتاريخ 21 يناير 1967.
فإلى نص الحوار
فـــريد الأطــرش دخــل معــركــة الأغنية.. قال رأيه بصراحة فى المطـــربين والملـحنيــن.. وفــى الموسيقى العربية..! قال فريد إن الجيل الجديد من الملحنين لم يضف شيئا إلى ما قدمناه.. وإن عندنا أزمة فى الأصوات.. والأصوات الجديدة محدودة الإمكانيات ولا يوجد بينها الصوت العبقرى..!
وقال فريد إنه معجب باللون الشعبى الذى يقدمه محمد رشدى.. وأنه يفخر بأنه أول من قدم هذا اللون فى الأغنية المصرية منذ عشرين عاما.!
وقال فريد إنه يرفض مبدأ الاقتباس ويعتبره جريمة فى حق الموسيقى العربية..!
وقال فريد أيضا أنه سوف يجدد شباب عبدالحليم حافظ.. ويقدمه فى إطار فنى جديد..!
التقيت بفريد الأطرش ثلاثة أيام متتالية.. وفى كل يوم جلسنا معا أكثر من أربع ساعات.. تكلمت خلالها قليلا.. وتحدث فريد أكثر الوقت..
كان حديثه صاخبا.. عنيفا.. وكان فريد كثير التحرك والتنقل.. تماما مثل شاب فى العشرين..!
وفـى البــــدايــة أحــــب أن أسـجـــل ملاحظتين على هذا الحديث!
الأولى: إن فريد طلب منى.. بل أصر.. ألا أنشر أى هجوم أو نقد.. جهة خلال حديثه معى.. إلى أى إنسان..! فهو لا يريد أن يغضب منه أحدا..!
الثانية: أن أحرص على ألا يبدو خلال حديثه أى بادرة من الغرور أو التعالى..!
ومن هنا جاءت الصعوبة البالغة التى واجهتها عند صياغة هذا الحديث.. أحب أن أعلن من البداية أن هناك كلاما كثيرا صريحا فى حديث فريد أتفق معه فى صحة أغلبه.. ولكن أمام رغبة فريد، الوعد الصحفى الذى ارتبطت به.. ما زلت عن نشره.. رغم ما فيه من مشهيات صحفية..!
أصوات محدودة الإمكانيات؟
قلت لفريد: هل حقا عندنا أزمة أصوات..؟
بالتأكيد عندنا أزمة.. بل ومن المدهش وغير المعقول أن ثمانين مليون عربى يوجد بينهم سوى أربعة أو خمسة مطربين..!
والسبب؟
صدقنى.. إنها ظاهرة محيرة..!
بل ويبدو أن الموهبة التى تختفى لا تظهر موهبة فى مستواها.. وإن الفنان الذى يموت لا يأتى أحسن منه.. هذا ليس مقصورا على الأغنية وحدها.. بل فى جميع مجالات الفن والأدب.. وإلا فقل لى هل ظهر بعد أحمد شوقى، وحافظ إبراهيم، وحسين هيكل، وسلامة موسى، والعقاد من فى مستواهم..! ترى هل عقمت النساء.. أم ماذا..!
وعدت أسأل فريد الأطرش: وما رأيك فى الأصوات الجديدة؟
أغلبها محدود الإمكانيات وليس فيها الصوت العبقرى..
قلت لفريد: إذا اعتبرنا القضاء على أزمة الأصوات مهمة وطنية.. تستهدف النهوض بالأغنية المصرية.. سنجد أن هناك اتهاما يوجه إليك.. بأنك لم تلحن للأصوات الجديدة.. ولم تعطها رعايتك؟
أبدا.. أنا لحنت لمحرم فؤاد، وللتلبانى، وندى، وفدوى عبيد...
غير أن أكثر هذه الأصوات محدود الإمكانيات.. ولكنى أعتقد أنها إذا بذلت مزيدا من الجهد فسوف نحصل منها على نتائج أفضل..!
لم يضيفوا جديدا!
قلت لفريد الأطرش:
لقد جاء بعدك جيلان جديدان من الملحنين.. الجيل الأول من أبرزه الموجى والطويل ومنير مراد ورؤوف ذهنى وبليغ حمدى.. والجيل الثانى على رأسه حلمى بكر وإبراهيم رجب وإبراهيم رأفت وعبدالمنعم البارودى وفتحى حجازى.. فهل ترى فى إنتاجهم شيئا جديدا؟
وابتسم فريد.. وحاول أن يتخلص من الإجابة.. ولكنى حاصرته.. وصممت على أن أحصل على رأيه.. فقال:
فى رأيى أن الجيل الجديد ابتداء من الموجى، والطويل مرورا بمنير مراد ورؤوف ذهنى وبليغ حمدى حتى الجيل الناشئ بذلوا مجهودا كبيرا ومشكورا.. ولأنهم حتى الآن لم يضيفوا جديدا إلى ما قدمناه..!
وهنا سجل فريد الأطرش ملاحظة مهمة على جميع أعمال هذا الجيل قال:
إننى ألاحظ أن هذا الجيل من الملحنين يحرص على تقديم أعمال ضخمة كبيرة يستخدمون فيها كثيرا من الجمل الموسيقية الغربية التى تبهرنا لفترة قصيرة ثم لا تلبث أن تذهب سدى أمام لحن شعبى صغير ناجح..!
والسبب أن هذه الأعمال لا تتمسك باللون العربى الشرقى الأصيل..
وأحب أن أقول لإخوانى الملحنين الجدد.. إنه ليس عن هذا الطريق يمكن تطوير الموسيقى العربية.. أن حشر الجمل الغربية والإصرار على التوزيع الأوركسترالى الضخم يقلل من خلود الأغنية وتعلق الجماهير بها لأن ذوق المستمع العربى لا يستسيغ الهارمونى والتوزيع الأوركسترالى الضخم.. إن هذا اللون من التلحين قد يبهرنى للحظة ولكنه لا يعيش فى قلبى، ويذهب كل هذا الجهد هباءا منثورا!
ولكن هذا لا يعنى أننى أرفض إدخال الآلات الغربية أو التوزيع الموسيقى فى أغانينا.. بل بالعكس فأنا أستعين بآلات غربية كثيرة أعبر بها عن المشاعر والانفعالات والكلمات التى تتضمنها الأغنية وخاصة فى الأغانى الكلاسيك الكبيرة.. وهى غالبا ما تحدث فى حالة واحدة وهى عندما لا تستطيع الآلات الشرقية أن تعبر فأنا أستعين بالتوزيع الآلى وليس بالتوزيع الأوركسترالى..!
وقال فريد:
إن أغانينا وموسيقانا العربية الأصيلة يمكن أن تصبح عالمية بدون أن نفسدها بإدخال جمل موسيقية غربية وضرب مثلا لذلك بأن أغنياته "وياك وياك" و"زنوبة".. و"يا جميل يا جميل" ويا "زهرة فى خيالى".. سجلت بأصوات روسية، وتركية، وفرنسية، وإنجليزية وتباع تجاريا فى أسواق أوروبا وأمريكا.. كذلك فإن الموزع الموسيقى والقائد الأوركسترالى الفرنسى العالمى "فرانك بورسيل" استطاع أن يوزع ويعزف عدة قطع موسيقية لفريد مثل "نجوم الليل" و"حبيب العمر" و"رقصة ليلى وزمردة"..!
وهذا يؤكد - والحديث مازال لفريد الأطرش- أن موسيقانا إذا قدمت للعالم فى إطار جميل وأصيل فسوف تفهم وتستوعب وتحتل مكانها بين موسيقى الدول المتقدمة!
وهنا يأتى دور الدولة..!
يقول فريد: إذا كنت بمجهوداتى الفردية استطعت أن أحقق هذا الغزو فى أسواق العالم.. فكيف نتصور ما يمكن أن نحققه لو قامت الدولة بهذا الجهد.. واستطاعت أن تقدم موسيقانا إلى دول العالم..!
وطالب فريد الأطرش.. الدولة ووزارة الثقافة بالذات أن تعمل على تنظيم بعثات فنية تطوف بدول العالم تقدم فنا على جمهور ونقاد وفنانى هذه الدول
وأضاف فريد:
وأنا مستعد من الآن أن أتبرع بالبقية الباقية من عمرى فى الطواف بين شعوب العالم أغنى وأعزف، وأقدم أغانينا وموسيقانا العربية الأصيلة وبدون مقابل..!
وأثار فريد الأطرش قضية بالغة الأهمية بالنسبة للموسيقى العربية..
قال بالحرف الواحد:
أنا أرفض مبدأ الاقتباس بشدة.. أرفضه.. وإذا كنت قد ضعفت مرة أو مرتين فى حياتى واقتبست.. فهى غلطة لم تتكرر ولن تتكرر..! إنها تماما كما لو رأيت فى عنقك "كرافت" جميلة.. أو فى صدر بذلتك منديلا جذابا.. فأخذته.. وهذا لا يعتبر لطشا أو سرقة.. ولكن إذا تكرر هذا التصرف أكثر من مرة فهو سرقة أرفضها!
وأضاف فريد:
أقول الآن بأعلى صوتى إن اقتباس أو حشر أية جملة موسيقية غربية على موسيقانا يشوه.. بل ويقتل معالم موسيقانا العربية الأصيلة ويفقدنا كياننا الخاص والمتميز.. وهى تعتبر جريمة فى حق الموسيقى العربية..!
الطابع العربى الشعبى!
سألت فريد الأطرش: ما هى الملامح العامة لاتجاهك الفنى..؟
أنا أنتمى بمولدى إلى جبل الدروز، وبالتالى فالغناء البدوى يسرى فى عروقى.. وعندما جئت إلى مصر.. إذا بى أجد نفسى مدفوعا برغبة جياشة نابعة من داخلى إلى حب وتذوق الغناء البلدى المصرى وبامتزاج اللونين.. خرجت بطابع خاص بى يمكن أن تقول عنه الطابع العربى الشعبى.
وإذا رجعت إلى أيامى الأولى فى الغناء عام 1929 عندما كنت أغنى فى صالات بديعة مصابنى، وعليه فوزى، ومارى منصور.. ستجد أن أكثر الألحان التى قدمتها سواء بصوتى أو بالاشتراك مع المجاميع الذين كانوا يُسمون وقتها بالمنشدين.. أو حتى الدويتات التى كنت أغنيها مع بديعة مصابنى وإبراهيم حمودة.. كانت كلها ألحانا شعبية.. وإذا تتبعتنى بعد ذلك ستجد أن أكثر ألحانى لم تكن تخلو من الموال مثل أغنية "أكل البلح حلو" و"أهواك وأقول للعوازل كل يوم أهواك.."
وقال فريد إنه مر بأربع مراحل فنية طور خلالها اتجاهه الفنى.. ولكنه ظل محتفظا بملامحه العامة وهى الطابع العربى الشعبى..
المرحلة الأولى: وتبدأ من عام 1934.. عام إنشاء محطة الإذاعة المصرية الرسمية، حيث شكل مديرها فى ذلك الوقت "مدحت عاصم" لجنة فنية استمعت إلى فريد وأجازته.. ثم قدمته فى وصتلين غنائيتين: ياريتنى طير.. وبحب من غير أمل.. ونجحت الأغنيتان، وكانتا السبب فى شهرة فريد، وكانت الأغنيتان نقلة جديدة فى الأغنية المصرية.. فلأول مرة نجد اللحن يطابق كلمات الأغنية ويعبر عنها.. كذلك فلأول مرة تتخلص الأغنية من التطريب التركى والتطويل الممل.. كذلك فلأول مرة يدخل رتم "تانجو فى أغنية مصرية...!
وبــاختصــار.. كــــانـــت الأغــنــيتـــان الجديدتان تقدمان لأول مرة مزجا فنيا بين الطابع العربى الشعبى.. والرتم الغربى الراقص..!
المرحلة الثانية: وتبدأ من عام 1941 اشترك فريد مع شقيقته أسمهان فى فيلم "انتصار الشباب" وقدم فيه أول أوبريت عربية موزعة توزيعا أوركستراليا.. واستعمل فيها الغناء الكورالى لأول مرة فى مصر.. ويومها تصور الناس أن أصوات الكورال ما هى إلا صوت آلة "الكلارينيت"..!
يقول فريد:
لقد دعمت هذه الأوبريت مركزى كموسيقى وملحن وفتحت أمامى آفاقا هائلة من كنوز الموسيقى العربية.. واكتشفت بها خامات متعددة من النغمات الشرقية العربية الأصيلة المليئة بالطرب والعاطفة..!
ومن يومها أصبح هدفى الرئيسى أن أستغل الإمكانيات الهائلة للموسيقى العربية.. وأن أعمل على تقديمها فى إطار عصرى لكى تتذوقه شعوب العالم كلها وفى الوقت نفسه لا تتخلى عن طابعها العربى الأصيل..!
المرحلة الثالثة: وتبدأ من عام 1946 حين قدم فريد فيلم "حبيب العمر" وفيه وجدنا لأول مرة أغنية طويلة فى نهاية الفيلم.. وللأغنية مقدمة موسيقية أو ما يسمى "بالافتتاحية"..
وهذه الافتتاحية فى حد ذاتها عمل فنى كبير.. وقد لاقت نجاحا.. جعلها تعزف فى أكثر من دولة وبعد فيلم "حبيب العمر" قدم فريد مجموعة من الأفلام الاستعراضية: أحبك انت.. آخر كدبة.. تعالى سلم.. ما تقولشى لحد..
وعفريتة هانم.. وفى هذه الأفلام التى تعتبر أول أفلام استعراضية فى السينما المصرية قدم فريد ألوانا متعددة من الغناء العربى والاستعراضات.. ولعل من أبرزها أوبريت "بساط الريح" الذى قدمه فى فيلم"آخر كدبة" وفيه قدم كل الألوان الغنائية الشعبية فى الوطن العربى.. وكما قال لى فريد الأطرش: "لقد كان هذا الأوبريت تجميعا لكل فنون الوطن العربى..!"
المرحلة الرابعة: وهى تبدأ بـأغنية "أول همسه" ثم "الربيع"، و"نجوم الليل".. و"يا قلبى يا مجروح"..و"سألت الليل".. وهذه الأغانى كما يقول فريد
أغانى كلاسيك.. أهتم فيها بالتكنيك الفنى محاولا تقديم عمل فنى كبير متكامل فيه جهد وعمق حتى أضمن له الخلود والبقاء..!
وفريد الأطرش يرى أن عمره، ومكانته الفنية لا يسمحان له الآن بتقديم أعمال سهلة بسيطة.. فبعد خبرته الطويلة فإن من حق الجماهير عليه.. ألا تسمع منه سوى الأعمال الفنية الكبيرة.. وعلى هذا فإنه سوف ينتقل فى الأيام القادمة إلى مرحلة جديدة فى تجربته الفنية.. حيث يقدم لونا جديدا من الغناء العربى.. وهى "القصائد"! فهو يرى أنه سوف يستطيع من خلال تلحين "القصائد" أن يقدم العمل الفنى المتكامل من ناحية.. والذى تفهمه وتتذوقه جماهير الشعب العربى كله من ناحية ثانية..!
اللون الشعبى
وسألت فريد الأطرش: ما رأيك فى اللون الشعبى الذى يقدمه محمد رشدى؟
هذا لون جديد.. أنا شخصيا معجب به.. وأرجو من محمد رشدى أن يحافظ عليه.. وألا يحاول تقليد غيره فى الألوان الأخرى..!
لو طلب محمد رشدى منى ذلك فسأقبل بكل سرور..!
فى الأشهر الأخيرة قدم عبدالحليم حافظ ثلاث أغانى شعبية.. فهل ترى أنه يصلح لأداء مثل هذا اللون؟
فى نظرى أن عبدالحليم يملك خامة فى صوته لم تظهر للناس بعد.. ولم يغن منها شيئا حتى الآن.. وأعتقد أننى سوف أستغل هذه الخامة.. وسأقدم للناس عبدالحليم حافظ فى إطار جديد أبرز فيه إمكانياته المدفونة فى صوته.. والتى لم تظهر حتى اليوم..!
ما رأيك فى الاتجاه الذى بدأ يسود الأغنية المصرية الآن.. وأقصد به الاتجاه الذى يستلهم من الفولكلور معانى وألحان أغانيه؟
أنا سعيد جدا بهذا اللون ولى الفخر بأننى قدمت هذا اللون من سنوات بعيدة فى مطلع حياتى الفنية منذ فيلم "أحلام الشباب" وبعده قدمت عشرات الأغانى الشعبية التى لاقت نجاحا كبيرا مثل موال "أهواك وأقول للعوازل كل يوم أهواك".. و"أكل البلح حلو".. و"ما نخبيش عليك".. وحاقول لك".. كذلك قدمت عددا كبيرا من الألحان الشعبية لغيرى من المطربين والمطربات فقد غنت لى صباح مثلا "زنوبة" و"من الموسكى لسوق الحميدية" و"حموى يا مشمش" و"حبيبة أمها"..!
عدد المساهمات
تاريخ التسجيل
15/12/2023, 22:02
