في يوم أحتفال محرم فؤاد بعيد ميلاده كاد يموت غرقا =================== في يوم ميلاده و ضمن البروجرام اللي عمله صوت النيل لهذه المناسبة السعيدة كاد يلقي حتفه .. الحكاية مجلة الكواكب كانت شاهدة عليها متمثلة في الصحفي جمال اللاجئين الذي دعاه الفنان محرم فؤاد الإحتفال معه بعيد ميلاده المقام في ذلك الوقت بشاطئ المعمورة و دعا معه الفنان محمد صبيح أيضا و ذلك الإحتفال بعيد ميلاد محرم فؤاد آل 27 . في صباح يوم الاتنين 26 يونيو 1961 كانوا الثلاثة يقضون وقت سعيدا علي الشاطئ حتي الظهر .. في الثانية بعد الظهر دخلوا إحدي كباين أصدقاء محرم فؤاد و خلع محرم ملابسه و سلسلة ذهبية عليها أسم الله و سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام و هي المرة الأولي في حياته التي يخلع فيها هذه السلسلة . أرتدي محرم قميصا فوق المايوه و بدء يتمشي ما يقارب الساعة علي الرمال ثم عاد و ابدي رغبته في الإستحمام رغم الراية السوداء و الجو العاصف بعض الشئ .. و نزل الباجوري و محمد صبيح و محرم لمياه البحر و كان محرم يسبقهم في العوم و هما يندفعون عليه إن البحر عالي و هو كان يفخر ب إنه قادر علي السباحة حتي وصل إلي البراميل و هنا لم يشاهدوا إلا رأس محرم فؤاد و ندائه لهم بالنجدة .. لم ينجحوا في الوصول له عشان السحب و التيار و ندهوا الغطاس الذي أيضا لم ينجح في الوصول لمحرم لشدة الأمواج لولا ستر الله بتواجد شاب راكب ( بونوسوار ) و هو إختراق سكندري من الخشب بمجال واحد ليلتقط محرم فؤاد و ينقذه بعد صراع مع الأمواج . علي الشاطئ تم عمل الإسعافات الأولية ل محرم فؤاد الذي افاق و حمد الله علي نجاته . في المساء حضر الموسيقار فريد الاطرش و اهدي محرم فؤاد لحن " يا واحشني رد عليه ازييك سلامات " و أيضا تورتة عيد ميلاد و كان من ضمن الحاضرين المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار و زوجته في ذلك الوقت الفنانة كوثر شفيق و الفنان الكوميدي سعيد أبو بكر كما نراهم في هذه اللقطة الملونة .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]