توثيق الاستاذ القدير نعيم المامون فريد الأطرش ولبنى عبد العزيز في.. «رسالة من امرأة مجهولة»
«في قمّة السّعادة» كان يعيش الموسيقار فريد الأطرش وهو يمثّل فيلم «رسالة من امرأة مجهولة».. «وسرّ سعادته أنّه يعمل مع فنّانة ذكيّة.. مثقّفة.. واعية.. تناقشه بكلّ هدوء وتبحث كلّ فكرة بعمق وإحساس».. وكان سعيداً أيضاً لأنّه «يمثّل مع نجمة لا تنطلق إشاعات غرامه بها بعد كلّ أغنيّة ينشدها لها، أو كلّما امتدّت يده لتلمسها، والسّبب أنّ رمسيس نجيب، العملاق، هو الّذي ينتج الفيلم، ومن الطّبيعيّ أن يكون في الاستوديو دائماً، وأن يكون في الوقت نفسه بمثابة الحاجز الّذي يمنع الإشاعات (عن زوجته) من الانطلاق خارج الاستوديو!» (منقول بتصرّف) .. ****** ففي مثل يومه 15 يوليو.. من عام 1962.. صدر العدد 151 من مجلّة «الموعد» تزيّن غلافه صورة «عذراء الشّاشة».. الممثّلة المصريّة الكبيرة الرّاحلة ماجدة.. ورفقته.. من مواضيع العدد.. «فريد الأطرش يمنح لبنى عبد العزيز آخر دموعه!».. ومنه تقديم هذا المنشور.. ومن أجل الذّكرى.. والتّاريخ.. رفقته لبنى عبد العزيز تتحدّث عن دورها في فيلم «رسالة من امرأة مجهولة» إلى جانب الموسيقار فريد الأطرش.. في برنامج «صباح التّحرير» مع الإعلاميّة جيهان منصور.. يوم السّبت 12 أبريل 2014.. وتكشف فيه ما قام به «العندليب الأسمر».. عبد الحليم حافظ.. وبعض أصدقائه من الأدباء والنّقّاد والصّحفيّين لمنعها من التّمثيل مع فريد الأطرش.. ومحاولتهم الضّغط عليها بشتّى الوسائل.. ولكنّها صمدت وأصرّت على موقفها.. وعرف الفيلم نجاحاً كبيراً.. و«كسّر الدّنيا»!.. ولا يفوتها أن تتحدّث عن شعبيّة الموسيقار الرّاحل فريد الأطرش.. وعن حبّ النّاس الجارف له.. ولا سيّما في لبنان.. وعن "مضايقة" بعض زملائه له..