فريد الاطرش الإنسان ................................................ احدهم لمح فريد الاطرش في سيارتة المكشوفة في الطريق المؤدي الي مطار القاهرة الدولي وقد ادرك هذا العاشق المتيم بفريد الاطرش ان حبيبة فريد في طريقة الي المطار .. ولكن هيهات ان يصل الية الا بعد بضعة سويعات .. فقد كانت هناك جنازة مهيبة تغلق الطريق برهط من السيارات والدراجات النارية فضلا عن اشغال بالطريق تجعلة ساكنا لا يتحرك .. وقد ادرك العاشق الاطرشي الحيرة علي وجة فريد الاطرش ومدي ارتباكة حيث كان يختلس النظرات بقلق شديد الي ساعة يدة بين الحين والآخر ويضرب بكلتا يدية علي تابلوة السيارة .. ................................................ وكان هذا العاشق من سكان المنطقة ويعرف طرقها ومحاورها وحاراتها ومسالكها .. .............................................. لذا اقبل علي فريد الاطرش وحياة واخبرة انة من سكان تلك المنطقة المعطل بها الطريق وانة يود ان يقدم لة يد المساعدة ويخرجه منها بسرعة .. ........................................ ووافق فريد الاطرش ممتنا لة لهذة الخدمة التي لن ينساها حيث لم يتبقي الا قليل علي اقلاع طائرتة المتجة الي فرنسا وكان علي موعد لعمل فحوصات خاصة بقلبة العليل مع احد اطباء فرنسا المشهورين .. وسرعان ما قفز صاحبنا الي السيارة واخذ يوجة السائق يمينا ويسارا وعد للخلف واسلك هذ الشارع الضيق وادخل هذة الحارة .. وهكذا اخرج السيارة من الازمة المرورية .. وتوجهت للمطار .. ........................................... وطار فريد الي فرنسا بعد ان اعطي رقم تليفونة الخاص لهذا العاشق وطلب منة ان يتواصل معة بعد ١٥ يوم .. .......................................... و كان تواصلا جميلا من فريد الاطرش الذي حرص علي إقامة جسرا من الصداقة الجميلة والمودة الخالصة مع هذا العاشق الذي قدم هذة الخدمة البسيطة .. ......................................... ولكنة الوفاء لدي فريد الاطرش الذي جعلة يغدق حبة وتقديرة علي العاشق الاطرشي في عدة صور واشكال يضيق المجال هنا لذكرها .. ولعل اجمل هدية قدمها فريد الاطرش لة كانت مسجل كاسيت ماركة SONY ... ١٩٧٣ .. وظل هذا العاشق سنوات طوال وإلي يومنا هذا يذكر فريد الاطرش بكل الحب والتقدير ويشيد بكرمة وإنسانيتة واخلاقة الجمة وبساطتة وتواضعة الشديد .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]