يُسمعني.. حـيـــــــنَ يراقصُني
كلماتٍ ليست كالكلمــــــــــــات
يأخذني من تحـتِ ذراعــــــــي
يزرعني في إحدى الغيمــــــات
والمطـرُ الأســـــــــودُ في عيني
يتساقـطُ زخــاتٍ.. زخــــــــات
يحملـني معــــهُ.. يحملـنــــــــي
لمســـــــــــاءٍ ورديِ الشُـرفـات
وأنا.. كالطفلـــــــــــةِ في يــــدهِ
كالريشةِ تحملهـــــــــا النسمـات
يحمـلُ لــــــــــي سبعـــــةَ أقمـارٍ
بيديـــــهِ وحُزمـةَ أغنيــــــــــات
يهديني شمســــــــاً.. يهـدينــــي
صيفـاً.. وقطيـــــعَ سنونـــــوَّات
يخـــــبرني.. أنــي تحفتــــــــــهُ
وأســـــــــاوي آلافَ النجمــــات
و بأنـــي كنـــــزٌ... وبأنــــــــي
أجملُ ما شاهدَ من لوحـــــــات
يروي أشيـــــــــــــــاءَ تدوخـني
تنسيني المرقصَ والخطــــــوات
كلمـــــــــــاتٍ تقلـبُ تاريخـــــي
تجعلني امرأةً فـــــــــي لحظـات
يبني لي قصـراً مـــن وهــــــــمٍ
لا أسكنُ فيهِ ســـــوى لحظــــات
وأعــــــــودُ.. أعــــودُ لطـاولـتي
لا شيءَ معــــي.. إلا كلمـــــــات