موضوع: انور وجدى وقصه طلاقه من ليلى مراد 20/9/2011, 19:36
أسباب طلاقه من ليلى مراد فيقال إنه كان يرفض إعطاءها أجراً عن الأفلام التي كانت تقوم ببطولتها ومن إنتاجه - وقد كانت تتقاضى وقتها أعلى أجر في السينما المصرية وهو 12ألف جنيه - وكان يكتفي بأن يدفع عنها الضرائب المستحقة فقط. وعندما رفضت التمثيل دون مقابل قام بضربها مما جعلها تصر أكثر على الرفض ووقع الطلاق الأول بينهما في العام 1950بالرغم من اعتناقها الإسلام (كانت يهودية الأصل). ويقال إن زواجه منها كان بمثابة الصفقة فقد كانت أفلام ليلى مراد تباع بأسعار لم تصل إليها إلا أفلام فريد الأطرش ولم يكن من مصلحة أنور وجدي أن يستمر طلاقهما مدة طويلة فقام الموسيقار محمد عبدالوهاب والفنان يوسف وهبي بالوساطة بينهما إلى أن تصالحا وعادت المياه إلى مجاريها وعادت ليلى مراد إليه بعد شهر واحد من الطلاق. ولكنها قامت بالتمثيل في أفلام من إنتاج وإخراج غيره من المنتجين والمخرجين مما أثار غيرته وأصر على احتكار جهودها ولكنها رفضت فوقع الطلاق الثاني بينهما، وإن كان صرَّح بأن الطلاق تم لعدم قدرة ليلى مراد على الانجاب ولكن الأصدقاء يتدخلون مرة أخرى ويصلحون ذات البين وتستأنف ليلى حياتها معه. طلبت ليلى مراد الطلاق من أنور للمرة الثالثة عام 1953ولم تفلح محاولات الأصدقاء هذه المرة في إعادة المياه إلى مجاريها مما جعله يطلق إشاعة بأن سبب طلاقه الأخير منها هو أنها تبرعت بمبلغ خمسين ألف جنيه لإحدى الجمعيات الإسرائيلية مما جعل العديد من الدول العربية تقاطع أفلامها وأغانيها. ولكن عندما تأكد كذب هذه الشائعة عادوا لشراء أفلامها وأغانيها مرة أخرى. وفي أواخر العام 1954تزوج من الفنانة ليلى فوزي والتي كان أحبها قبل عشر سنوات ورفض والدها أن يزوجها له لمعرفته بأنه إنسان هوائي وله مغامرات نسائية متعددة. كما يقال إنه دفع مالاً لزوجها السابق عزيز عثمان لكي يطلقها ولكن المرض اشتد عليه وسافر إلى باريس لإجراء عملية جراحية حيث كان يعاني من مرض بالكلى وبعد حوالي ثمانية أشهر من زواجه منها توفي عن عمر يناهز الواحدة والخمسين في 15مايو المصدر جرديه الرياض 1423العدد 12411 السنة 38