ألوان

ألوان

أشياء الأطفال مختلفة وأشياء الأطفال غريبة؟؟؟؟
وكذا الألوان فى عيون الصغير تحمل معانى كثيرة
كنت فى ذاك اليوم أحب الألوان وأردت أن يكون قميصى هو ذاك ذا اللون الأخضر ولكنهم اعترضوا  , نعم اعترضوا ,وقال هذى ألوان الفتيات!!!فتعجبت وقلت وهل هناك قيدٌُ حتى على الألوان؟؟؟
ذهبت يومها فرحاً فالألوان فى عيون الصغير تحمل معانى كثيرة, ولم أتخيل أنى سأعود بدون قميصى ذى اللون الأخضر!!حاولت  كثيراً أن أقنعهم بأن الطفل كما الطفلة تتساوى عندهم الألوان وتتساوى عندهم المشاعر وكما اننى اعلم انى لست ببنت؟؟؟!!
ولكن لا جدوى   لا جدوى  وتمر الأيام وتختلط الالوان كما الاحلام وعيناى هناك مازالت ترقب لونى المفقود  وأمرٌ يوماً ما أنظروالرهبة تملؤنى والرغبة تدفعنى –أنظر- إلى لونى القديم هل مازال فى نفس المكان هل مازالت تملؤه الفرحه والامل  هل ينتظرنى كل هذا الوقت حتى وإن لم أعد أستطيع ان أقتنيه؟؟؟ لحظات من الذهول بل هى لحظات من الماضى  لكنها لحظة ملونة بلون ما لون الرغبة لطفلى الصغير الذى مازالت صورته أقصد صورتى لا تفارقنى...
يخرجنى من تيهى صوت الرجل صاحب المحال بعد أن رآنى أقف متجمداً فى مكانى أمام ذلك القميص نعم هو إنه قميصى الاخضر!!! أفيق من غفلتى, من ذهولى  أخرج من نطاق لونى لأرى ألواناً اخرى مزعجة تطاردنى لتحجب عنى لونى المفقود والذى مالبثت أن وجدته؟؟؟؟
الرجل يسأل عما إذا كنت أريد شيئا؟؟؟ ماذا يقصد هل لاحظ فعلاً رغبتى القديمة ولعلها الجديدة أيضا ؟؟ وما الخطب فأنا حرٌ فى اختيارى وماذا لولمحت فى عينيه شيئا من الاستهزاء أو حتى الاستغراب؟؟؟
ومن يدريه أننى ساختاره لنفسى ؟؟ نعم فلأتشجع وأبادر مطالباً إياه بإحضاره بكل ثبات فهى ألوانى أنا وماذا أفعل إن كان سيصبح لونى مرفوضاً وأنا صغير  فلن أسمح بذلك بعد ان بلغ بى العمر أشده!!
تعمدت ألا أنظر لوجه البائع المتطفل كثيراً أوقليلاً ولكن لحظات تمر بصعوبة وهو يحضر القميص من على الرف العلوى وهو لا يكف عن الثرثرة مخبراً إياى بأنه آخر قميص وأن حظى رائع اننى أتيت فى هذه اللحظة!!
أبتسم ابتسامه خبيثة يعجب منها هذا الثرثار فهو لا يعلم معرفتى القديمة بهذا القميص الاخضر القابع فى الرف العلوى!!!!
أنهى عملية الشراء لأتخلص من هذا البائع المزعج الذى يحول بينى وبين الوصول إلى حلمى وما ان أمسك بالكيس الذى ييحوى القميص بداخله حتى انطلق مسرعاً خارجا من المحال إلى الشاعر أمسك به بطريقة سينيمائية ذكرتنى بنجيب الريحانى وهو يحمل حقيبة النقود محاولاً إخفاءها عن أعين الناس ولكن أنا الآن لا يملؤنى الخوف بقدر ما يرقص قلبى فرحاً  فأنا الآن اها أنا أحصل على لونى المفقود وستكتمل الوان الطيف عند غروب الشمس,ولأول مرة أشعر أننى إنسان مكتمل الروح  يحمل الوانه كاملة بحصولى على لونى الأخضر...

اهم حاجه اشتريت اللى عايزه وجريت به زى الشنطه في يد الريحانى
تسلم اخى د عمرو على الخواطر الجميله
سعداء يتواصلك معنا والمشاركات المتنوعه معنا
دمت بخير يا صاحب الخواطر الجميله
مع تحياتى

عندما يصبح الرد أكثر اغراءا واجمل وارق من الموضوع الاصلى فيجب ان نتنبه انه رد من استاذتنا الكريمه فاتن دامت رقتك ومودتك

فاتن فؤاد كتب:

أشكرك دكتور عمرو عبد الظاهر على موضوعك الجميل

موضوع الالوان جميل جدا الالوان لها معنى فى حياتنا

جميلٌ هو عآلمنا .

عآلم يسحرنا بألوانه

لكل منّا له لون

يفضلّه .. لونٌ يميّزه ..

لونٌ يسحره

.. لونٌ يكرهه

لكل لون خاصية فريده

.. وحتى اللون الواحد تتعدد

خصائه ..ومميزاته .. وصفاته ..

فهناك الفاتح وهناك الغامق..

الهادئ و المزعج ..

الناعم و الفخم ..

الكووول و الخطر ..

احب لون فى شئ وأكرهه فى شئ أخر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والله اضحكتنى واسعدتنى اخى الحبيب استاذ اشرف وفعل الموقف مشابه جدا ربنا يبارك فى حضرتك

أشرف الزيات كتب:

اهم حاجه اشتريت اللى عايزه وجريت به زى الشنطه في يد الريحانى
تسلم اخى د عمرو على الخواطر الجميله
سعداء يتواصلك معنا والمشاركات المتنوعه معنا
دمت بخير يا صاحب الخواطر الجميله
مع تحياتى

ربنا يبارك فيك اخى الحبيب الغالى واستاذنا الفاضل وليد دائما حضرتك دائما االمثل والقدوة لكل ماهو جميل ورائع

وليد علبي كتب:

الاخ الكريم دعمرو اشكرك على المواضيع المتنوعة والشيقة دمت بخير مع فائق الاحترام

ألف شكر أخي الكريم د عمرو على مشاركتك الجميلة ومواضيعك اليومية المتنوعة وعلى المجهود
تسلم لنا أخي الغالي
وتقبل مروري واحترامي وأجمل تحياتي

اشكركم اخى الحبيب الاستاذ الدكتور عمرو عبدالظاهر
على عظيم طرحكم واسلوبكم الشيق
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

طارق الجلبي كتب:

ألف شكر أخي الكريم د عمرو على مشاركتك الجميلة ومواضيعك اليومية المتنوعة وعلى المجهود
تسلم لنا أخي الغالي
وتقبل مروري واحترامي وأجمل تحياتي

اشكرك اخى الحبيب على تشجيعك المستمر دمت ودامت مودتك وذوقك العالى

منعم ابوطالب كتب:

اشكركم اخى الحبيب الاستاذ الدكتور عمرو عبدالظاهر
على عظيم طرحكم واسلوبكم الشيق
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

الروعه فى عيونكم التى ترى مشاركتى البسيطه استذنا الفاضل منعم
دام ودك ودمت لنا نعم الأخ والصديق

أبو وحيد كتب:

*** اخي الفاضل الدكتور عمرو عبد الظاهر ***
اهنئك من كل قلبي 
على خواطرك الرائعة
ولم نكن نعلم وانت الفريدي الكبير
انك اديب متمرس في فن الفكر والتعبير ايضا
بهذا الشكل البديع الذي اطلعنا عليه
واوافقك الرأي بان الاستاذة القديرة 
** فاتن فؤاد **
قد تأثرت من موضوعك 
وتألقت في الرد وتجاوزت حدود الابداع
اشكرك واهنئك بما متعتنا به
وننتظردائما تجلياتك الادبية
مع فائق الود والثناء وبالغ التقدير

اخى الحبيب استاذ ابو وحيد التهنئة لحضرتك لقلبك الجميل ومجاملتك الرائعه واسلوبك الجذاب
 وخلاص اتفقنا ان الاستاذة فاتن ردها جزء من اى موضوع لكى يكتمل    
لك كل شكر واحترام ومودة

حسناء علاء الدين كتب:

معانى ساميه واسلوب رائع
شكرا للقدير الدكتور عمرو عبد الظاهر

اختى الفاضلة حسناء... السمو هو طبعك... والروعه هى اسلوبك
شكرا جزيلا لك

اسلوبك جميل في الكلام
ولسه يا ترى يا د عمرو بتحب اللون الأخضر والا الان اللون الأبيض ( ملابس المهنه)
يسعد صباحكم

ليالى الحب كتب:

اسلوبك جميل في الكلام
ولسه يا ترى يا د عمرو بتحب اللون الأخضر والا الان اللون الأبيض ( ملابس المهنه)
يسعد صباحكم

الاجمل هو احساسكم الراقى ومجاملتكم الرائعه اختى الفاضلة استاذة ليالى
لا خلاص اللون الاخضر كان زمان ايام الطفولة لكن باحب فيه البراءة ورغبة الطفل فى فعل ما يحلو له لكن الآن لازم البالطو الابيض لكن فكرة بجد ممكن اقترح على ادارة المستشفى نعمل بالطو الشتاء مثلا باللو ن الأخضر 

دامت مودتكم