أحباء قلبي .. ا
الأستاذ نعيم والأستاذ أبو وحيد والأستاذ أشرف .. وست الكل السيدة الفاضلة والأخت الغالية مدام شاهنده.
أحبكم وأقدركم جميعا نفس مقدار حبي لأخي وشقيقي الحبيب معاذ ، فكلكم تتحلون مثله بالأخلاق الحميدة والنفوس الطاهرة البريئة، والحب الطاغي للهرم الأكبر للفن العربي فريد الأطرش.
لقد نشرت صورة حبيبي معاذ لأني فوجئت بها وقد نشرتها إبنة أصغر أشقائنا جميعا الأستاذ أحمد ،وإن بلغ عمره الآن أربعة وستون عاما ، أطال الله في عمره . وكنت أتحاشي مشاهدة أي صورة لمعاذ منذ وفاته كي لا أعاني الأمرين وأحزن نفس قدر حزني ساعة علمت بوفاته المفاجئة في مدينة الرياض التي كان يعمل بها حينئذ . وكنت قد ذكرت معاذ كثيرا في منتدانا الحبيب دون نشر أي صورة له ، ولكني عندما وجدتها في صفحتي في الفيسبوك قررت أن أحاول نشرها بسرعة كي تتعرفوا علي صورته بعد أن علم الكثيرون من حضراتكم الكثير عن معاذ وصلة حياته بفريد الأطرش.
وأنا أذكر معاذ ما حييت ، وخصوصا عندما أقرأ أو أشاهد أو أكتب أي شيء له علاقة بسيد أهل الفن أجمعين ، فكلاهما يشكلان وحدة واحدة عندي وعند سائر إخوتي وأخواتي . كان معاذ يصر بأن يسمي نفسه بمعاذ الأطرش منذ عام 1963 عندما ذهب للدراسة في أمريكا حتي وفاته عام 2002 في السعودية .
أجد نفيسي مضطرا للتوقف عن الكتابة حاليل فذكري فريد ومعاذ يمكن أن تجعلني لا أتوقف عن الكتابة عن كليهما ما حييت .
أطال الله في عمركم وأمدكم جميعا بالصحة والسعادة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .