صور زيتية للموسيقار فريد الاطرش رائعه جدا من محبيه وعشاق فنه

صور زيتية للموسيقار فريد الاطرش رائعه جدا من محبيه وعشاق فنه

انتظر لحين ظهور الصور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما أجمل الصور الزيتية التي قدمتيها أختنا الغالية حنان
واسمحي لي أن أقدم بعضا من ذكريات لقائي بحبيب العمر كله ، عسى أن يضيف بعدا جديدا لأخلاق فريد وأدبه الجم في التعامل مع الناس، وسأروي ما حدث بكل صدق وواقعية والله العظيم :
لقد عايشت فريد وصادقته ساعات قليلة ظهر يوم حقلة الربيع الخالدة عام 1970. فريد وأنت تحادثينه وتتبادلي معه الأفكار .. شيء آخر يستحيل وصفه.. حب بلا حدود لكل خلق الله.. ترفع في الأدب والذوق في المعاملة يستحيل أن تجديه في أي فنان آخر . حينما اصطحبته من باب معهد الموسيقى العربية الذي كنت أقف عنده أنا وإخوتي وقليل من أصدقائي لأننا كنا نفكر جديا في الانصراف إذ بلغ منا اليأس من حضوره مبلغه، فقد وصلت الساعة لقرب الواحدة والنصف ظهرا، وكان المفروض أي يصل في العاشرة صباحا مثلا. وفجأة نجد فريد بنفس لبسه تقريبا في رائعته الخالدة " تأمر عالراس " في رائعته " الحب الكبير " يدخل من بوابة المعهد ، ويصعد السلالم التي تؤدي لباب المعهد ونحن وقوفا مذهولين بكل معنى الكلمة، وحينما وصل فريد إلينا، أخذ يسلم علي كل منا فردا فردا، ويتبادل معه القبلات، وعندما قبلته أنا تذكرت عبارة سراج منير له قبل ذهابه للمسرح ليشدو بلحن الخلود" فقلت له "" الليلة ليلتك يأستاذ ، موفق دائما إن شاء الله" وشكرني من كل قلبه، وأخذ طريقه للمسرح الذي كانت المطربة العظيمة سعاد محمد قد بدأت تؤدي آخر بروفة لكل من سوف يشارك فريد في الحفلة، لكن فريد اتخذ طريقا لم يكن صالحا للسير فيه، إذ كانت تُجرى فيه بعض الإصلاحات في حوائطه، ومن هنا بدأ حديثي معه، إذ انتهزتها فرصة سانحة وأنا أسير بجانبه، وكأني طائر في السماء، وقلت له " أستاذ فريد .. فيه هنا إصلاحات .. اتفضل حضرتك معي ، هنروح المسرح من طريق آخر " فقال " كده، طب اتفضل "، وكان لزاما علينا أن نمر في طرقة واسعة نسبيا ونمر من خلالها علي حوالي خمس حجرات وصولا لحوالي مترين ضيقين يدخل المرء مباشرة بعدهما فوق خشبة المسرح إذا ماتجه شمالا. كان حجرتين مفتوحتين ، وإذا بفريد يدخل كلا منهما ويسلم علي كل من كان يجلس فيهما ويقبلهم، أما اأبواب الغرف الأخرى المغلقة، فكنت أفاجئ به يدق برفق علي كل منهم ويفتح ويدخل ويسلم علي الجالسين فيها ويقبله.. حتى لو كان بها فردا واحدا، أما أنا فكنت أنتظره علي باب كل غرفة، وكأني أعيش ليلية من ليالي ألف ليلة وليلة، وبعدها دخلنا المسرح، وكانت سعاد محمد تشدو " إيه بس اللي عملته .. إيه ذنبي اللي جنيته " وأسرع عازف الآلة التي تشبه العود الكبير،والتي يقف العازف خلفها كاملا لطولها ، وربما كان اسمها الكونترباص، وكان ذلك العازف هو نفسه الذي يصاحب كوكب الشرق في كل حفلاتها . أسرع الرجل وأحضر كرسي خيزران ، فقد كان هناك كرسي آخر مثله في خلفية المسرح ، ورحب بفريد بكل احترام ومحبة ، وسلم علي بأدب جم، ثم انصرف وجلس أبو الأحباب علي كرسي، فجلست أنا علي يمينه في الكرسي الثاني، وعاد العازف بعد أقل من دقيقة وبيده زجاجتان كوكاكولا صغيرتي الحجم مما كان يباع منها في السوق في تلك الأيام.

المهم هل رأيتم أخلاق الملوك والأمراء التي تحلى بها فريد وتفوق بها علي كل الأجيال ؟ هل رأيتم أدبه الجم .. وهو يدخل بنفسه علي كل غرفة ويسلم علي كل من فيها ويقبلهم .. وهو لا يعرف أحدا منهم في غالب الأمر، وما كان أسهل عليه أن يتحاشى دخول أي غرفة منهم ، وأن يسير معي للمسرح مباشرة، وخصوصا أنه قد تأخر غاية التأخير في الوصول إليه، والحفل مقام في مساء نفس اليوم ؟

ولكنه كان ... فريد .... فريد الأطرش، لذا فأنا . فريد .. وبس .

أما عن بقية ما حدث، فله جلسة أخرى قريبا إن شاء الله.

تسلم أياديكي أختي حنان على الصور المميزة.شكرا جزيلا

الأخت الغالية حنان
أرجو ألا يفوتك قراء ردي علي مداخلتك، أنت وبقية عشاق فن الموسيقار الخالد.

اقتباس :

ما أجمل الصور الزيتية التي قدمتيها أختنا الغالية حنان
واسمحي لي أن أقدم بعضا من ذكريات لقائي بحبيب العمر كله ، عسى أن يضيف بعدا جديدا لأخلاق فريد وأدبه الجم في التعامل مع الناس، وسأروي ما حدث بكل صدق وواقعية والله العظيم :
لقد عايشت فريد وصادقته ساعات قليلة ظهر يوم حقلة الربيع الخالدة عام 1970. فريد وأنت تحادثينه وتتبادلي معه الأفكار .. شيء آخر يستحيل وصفه.. حب بلا حدود لكل خلق الله.. ترفع في الأدب والذوق في المعاملة يستحيل أن تجديه في أي فنان آخر . حينما اصطحبته من باب معهد الموسيقى العربية الذي كنت أقف عنده أنا وإخوتي وقليل من أصدقائي لأننا كنا نفكر جديا في الانصراف إذ بلغ منا اليأس من حضوره مبلغه، فقد وصلت الساعة لقرب الواحدة والنصف ظهرا، وكان المفروض أي يصل في العاشرة صباحا مثلا. وفجأة نجد فريد بنفس لبسه تقريبا في رائعته الخالدة " تأمر عالراس " في رائعته " الحب الكبير " يدخل من بوابة المعهد ، ويصعد السلالم التي تؤدي لباب المعهد ونحن وقوفا مذهولين بكل معنى الكلمة، وحينما وصل فريد إلينا، أخذ يسلم علي كل منا فردا فردا، ويتبادل معه القبلات، وعندما قبلته أنا تذكرت عبارة سراج منير له قبل ذهابه للمسرح ليشدو بلحن الخلود" فقلت له "" الليلة ليلتك يأستاذ ، موفق دائما إن شاء الله" وشكرني من كل قلبه، وأخذ طريقه للمسرح الذي كانت المطربة العظيمة سعاد محمد قد بدأت تؤدي آخر بروفة لكل من سوف يشارك فريد في الحفلة، لكن فريد اتخذ طريقا لم يكن صالحا للسير فيه، إذ كانت تُجرى فيه بعض الإصلاحات في حوائطه، ومن هنا بدأ حديثي معه، إذ انتهزتها فرصة سانحة وأنا أسير بجانبه، وكأني طائر في السماء، وقلت له " أستاذ فريد .. فيه هنا إصلاحات .. اتفضل حضرتك معي ، هنروح المسرح من طريق آخر " فقال " كده، طب اتفضل "، وكان لزاما علينا أن نمر في طرقة واسعة نسبيا ونمر من خلالها علي حوالي خمس حجرات وصولا لحوالي مترين ضيقين يدخل المرء مباشرة بعدهما فوق خشبة المسرح إذا ماتجه شمالا. كان حجرتين مفتوحتين ، وإذا بفريد يدخل كلا منهما ويسلم علي كل من كان يجلس فيهما ويقبلهم، أما اأبواب الغرف الأخرى المغلقة، فكنت أفاجئ به يدق برفق علي كل منهم ويفتح ويدخل ويسلم علي الجالسين فيها ويقبله.. حتى لو كان بها فردا واحدا، أما أنا فكنت أنتظره علي باب كل غرفة، وكأني أعيش ليلية من ليالي ألف ليلة وليلة، وبعدها دخلنا المسرح، وكانت سعاد محمد تشدو " إيه بس اللي عملته .. إيه ذنبي اللي جنيته " وأسرع عازف الآلة التي تشبه العود الكبير،والتي يقف العازف خلفها كاملا لطولها ، وربما كان اسمها الكونترباص، وكان ذلك العازف هو نفسه الذي يصاحب كوكب الشرق في كل حفلاتها . أسرع الرجل وأحضر كرسي خيزران ، فقد كان هناك كرسي آخر مثله في خلفية المسرح ، ورحب بفريد بكل احترام ومحبة ، وسلم علي بأدب جم، ثم انصرف وجلس أبو الأحباب علي كرسي، فجلست أنا علي يمينه في الكرسي الثاني، وعاد العازف بعد أقل من دقيقة وبيده زجاجتان كوكاكولا صغيرتي الحجم مما كان يباع منها في السوق في تلك الأيام.

المهم هل رأيتم أخلاق الملوك والأمراء التي تحلى بها فريد وتفوق بها علي كل الأجيال ؟ هل رأيتم أدبه الجم .. وهو يدخل بنفسه علي كل غرفة ويسلم علي كل من فيها ويقبلهم .. وهو لا يعرف أحدا منهم في غالب الأمر، وما كان أسهل عليه أن يتحاشى دخول أي غرفة منهم ، وأن يسير معي للمسرح مباشرة، وخصوصا أنه قد تأخر غاية التأخير في الوصول إليه، والحفل مقام في مساء نفس اليوم ؟

ولكنه كان ... فريد .... فريد الأطرش، لذا فأنا . فريد .. وبس .

أما عن بقية ما حدث، فله جلسة أخرى قريبا إن شاء الله

ذكريات جميله نحسدك عليها استاذنا الكبير .. كل من عايش الموسيقار وعرفه عن قرب يشيد بحسن اخلاقه وادبه الجم .. ونحن بانتظار بقية الحديث ان شاء الله ولى عوده مرة اخرى مع حديثكم الرائع حقا .. مشكور استاذنا على اثراء المشاركه بهذه الكنوز الغاليه والنفيسه
دمتم بالف خير

اقتباس :

تسلم أياديكي أختي حنان على الصور المميزة.شكرا جزيلا

تسلم اخى الكريم
شكرا اخى استاذ مهدى على ردكم الكريم

اقتباس :

الأخت الغالية حنان
أرجو ألا يفوتك قراء ردي علي مداخلتك، أنت وبقية عشاق فن الموسيقار الخالد

لا والله لم يفوتنى هذا الحديث الجميل والرائع ونحن بانتظار البقية ان شاء الله استاذى العظيم
بارككم الله ووفقكم للخير

الشكر والتقدير للاخت الاستاذة حنان
رسومات فريديه رائعة وابداع اشكر الرسام عليه
دمتم بالف خير

الشكر والتقدير للاخت الاستاذة حنان
رسومات فريديه رائعة وابداع اشكر الرسام عليه
دمتم بالف خير

شكرا اخى الكريم استاذ على المحيسن على ردكم الجميل

اقتباس :

الشكر والتقدير للاخت الاستاذة حنان
رسومات فريديه رائعة وابداع اشكر الرسام عليه
دمتم بالف خير

شكرا اخى الكريم استاذ على المحيسن على ردكم الجميل

الف شكر للصور اخت حنان
ننتظر مشاركاتك معنا مجددا ان شاء الله
اطيب تحياتى