يا اختها فى العيون

يا اختها فى العيون


تفضلوا

تسلم الايادى
اخى الحبيب استاذ منعم ابوطالب

الله يسلمك ويبارك فيك اخى الحبيب ابو احمد
شرفت بكم يا غالى

لهذا الموال البديع ذكرى خاصة عندي، لذا أقدم شكري وتقديري اللامتناهي لك أخي الفاضل الأستاذ منعم أبو طالب الفريدي المتميز ، والمحب الأصفى للهرم الأكبر للفن العربي.
هو موال في فيلم " أحلام الشياب " في غالب الظن، وهو ثاني فيلم لحبيب العمر، وسبق أن ذكرت أن أفلام فريد الأولى" باستثناء فيلمه الأول " انتصار الشياب "مع صاحبة الصوت السماوي الملائكي أسمهان ، لم تكن تعرض علي نطاق واسع، وكان حظها في النجاح بالتالي قليلا ، بالنسبة لي علي الأقل كطفل يدخل ما يعرض في دور السينما في السيدة زينب فقط. وكلما مرت السنوات بعد فيلمه الخالد " حبيب العمر " كلما زاد فريد نجاحا وإبهارا، وأقبل الشعب المصري علي أفلام فريد يشكل فاق نجاح أفلاىم ليلي مراد في ذلك الوقت، وكان فريد غزيرا في تقديم فيلم أو أكثر أحيانا كل عام، وكان نجاح كل فيلم جديد يفوق نجاح فيلمه السابق ، ويطغى بشكل واضح علي أفلام ليلى مراد، لأنها قدمت أفلام بلا أنو وجدي ، وكان نصيبها في النجاح قليلا، منها مثلا :" من القلب للقلب " مع كمال الشناوي، وفيلمها " سيدة القطار " من إخراج يوسف شاهين مع يحي شاهين الذي كان مجرما فيه، وكان فيلم بوليسي أكثر منه فييلم غنائي. فكانت أفيشات أفلام فريد القديمة بعد " انتصار الشباب " تكاد لا تظهر في الشوارع، فإذا ظهت تكون باهتة، وتعرض كفيلم ثاني مع فيلم جديد آخر، وفي دور سينما لا يدخلها إلا القليل ، في المدبح مثلا.
المهم بعد أن تربع فريد علي عرش الغناء بظهور فيلمه الخالد " لحن الخلود" وعشق أخي المرحوم معاذ له يشكل جنوني ، وهو بعد في السابعة من عمره، حتى أنه كان يقلد " بنادي عليك " كاملة بشكل لا يمكن أن تفرق فيه بينه وبين فريد، وكان بؤديها وهو واضع يده اليمنى فوق شفتيه كي يجعل صوته رجوليا بقدر الإمكانبسبب طبقة صوته الرفيعة نسبيا نظرا لصغر سنه. بدأ الجميع يلهث وراء كل ألحان فريد في أفلامه إياها التي لم تلاقي النجاح المنتظر لها. ومنها أيقن جمهور فريد مدى عظمة هذا الفنان الخالد من أول حتى آخر خطواته الفنية.
وذات مرة أخذ معاذ يعدد لي عظمة " يا أختها في الجمال " لي قبل أن يعرض الفيلم في التليفزيون في الستينات، وقال لي " فريد يغني الموال يا رشدى وأمامه غزالة رائعة الحسن والجمال، بعينين واسعتان خلابتين، وفريد يشبه هذاه الغزالة في حسنها وجمال عيونها، و" أختها " في الموال يعني شبيهتها وتطابق صفات الحسن بينكما " وشاهدت الموال والأغنية في الفيلم، وذبت شوقا بالموال، وذكرني بموال سريع يشكل خلاصة ألحان ومدرسته في الغناء وإن لم يأخذ أكثر من دقيقة واحدة في فيلمه الخاد " من أجل حبي " وفريد يصدح علي اليانو ومعه ماجدة ويشدو " فيه ناس يا ليل بيشكولك مواجعهم " .
وهذا هو " فريد الأطرش ".

اقتباس :

لهذا الموال البديع ذكرى خاصة عندي، لذا أقدم شكري وتقديري اللامتناهي لك أخي الفاضل الأستاذ منعم أبو طالب الفريدي المتميز ، والمحب الأصفى للهرم الأكبر للفن العربي.
هو موال في فيلم " أحلام الشياب " في غالب الظن، وهو ثاني فيلم لحبيب العمر، وسبق أن ذكرت أن أفلام فريد الأولى" باستثناء فيلمه الأول " انتصار الشياب "مع صاحبة الصوت السماوي الملائكي أسمهان ، لم تكن تعرض علي نطاق واسع، وكان حظها في النجاح بالتالي قليلا ، بالنسبة لي علي الأقل كطفل يدخل ما يعرض في دور السينما في السيدة زينب فقط. وكلما مرت السنوات بعد فيلمه الخالد " حبيب العمر " كلما زاد فريد نجاحا وإبهارا، وأقبل الشعب المصري علي أفلام فريد يشكل فاق نجاح أفلاىم ليلي مراد في ذلك الوقت، وكان فريد غزيرا في تقديم فيلم أو أكثر أحيانا كل عام، وكان نجاح كل فيلم جديد يفوق نجاح فيلمه السابق ، ويطغى بشكل واضح علي أفلام ليلى مراد، لأنها قدمت أفلام بلا أنو وجدي ، وكان نصيبها في النجاح قليلا، منها مثلا :" من القلب للقلب " مع كمال الشناوي، وفيلمها " سيدة القطار " من إخراج يوسف شاهين مع يحي شاهين الذي كان مجرما فيه، وكان فيلم بوليسي أكثر منه فييلم غنائي. فكانت أفيشات أفلام فريد القديمة بعد " انتصار الشباب " تكاد لا تظهر في الشوارع، فإذا ظهت تكون باهتة، وتعرض كفيلم ثاني مع فيلم جديد آخر، وفي دور سينما لا يدخلها إلا القليل ، في المدبح مثلا.
المهم بعد أن تربع فريد علي عرش الغناء بظهور فيلمه الخالد " لحن الخلود" وعشق أخي المرحوم معاذ له يشكل جنوني ، وهو بعد في السابعة من عمره، حتى أنه كان يقلد " بنادي عليك " كاملة بشكل لا يمكن أن تفرق فيه بينه وبين فريد، وكان بؤديها وهو واضع يده اليمنى فوق شفتيه كي يجعل صوته رجوليا بقدر الإمكانبسبب طبقة صوته الرفيعة نسبيا نظرا لصغر سنه. بدأ الجميع يلهث وراء كل ألحان فريد في أفلامه إياها التي لم تلاقي النجاح المنتظر لها. ومنها أيقن جمهور فريد مدى عظمة هذا الفنان الخالد من أول حتى آخر خطواته الفنية.
وذات مرة أخذ معاذ يعدد لي عظمة " يا أختها في الجمال " لي قبل أن يعرض الفيلم في التليفزيون في الستينات، وقال لي " فريد يغني الموال يا رشدى وأمامه غزالة رائعة الحسن والجمال، بعينين واسعتان خلابتين، وفريد يشبه هذاه الغزالة في حسنها وجمال عيونها، و" أختها " في الموال يعني شبيهتها وتطابق صفات الحسن بينكما " وشاهدت الموال والأغنية في الفيلم، وذبت شوقا بالموال، وذكرني بموال سريع يشكل خلاصة ألحان ومدرسته في الغناء وإن لم يأخذ أكثر من دقيقة واحدة في فيلمه الخاد " من أجل حبي " وفريد يصدح علي اليانو ومعه ماجدة ويشدو " فيه ناس يا ليل بيشكولك مواجعهم " .
وهذا هو " فريد الأطرش ".

نعم استاذى الحبيب هذا هو فريد الاطرش.. وموال فيك ناس موجود ايضا بالمنتدى
رحم الله الجميع الاستاذ معاذ وكل امواتنا برحمته رحمه واسعه
تعلمنا منكم استاذى كيف تكون الردود الايجابيه على المدخلات
ربنا يحفظكم ويبارك فيكم حبيب قلبى اخى الحبيب الحاج محمد رشدى
ارسلت لكم رساله على الخاص للاطمئنان عنكم منذ يومين ولم يصلنى ردا منكم ولعل ردكم الجميل هذا طمنى عنكم ... وفقكم البارى خير الجزاء
وتقبل شكرى وتحيتى على اثرائكم المشاركه المتواضعه بردكم الجميل والى لقاء اخر تقبل اجمل التحايا

أشكر لك من كل قلبي أخي الأستاذ منعم تعقيبكم الكريم .
أما أنا فقد رديت واله علي رسالتك الكريمة في حينها، ويستحيل أن تصل لي رسالة منك ولا أرد عليها لحظة قرائتها، وأعجب أنها لم تصل إلي حضرتك. هل أكون قد تسرعت في إلغاء الصفحة بالخطأ بعد الرد ؟ الله أعلم .. وعلي العموم .. حصل خير ، والأحوال عال العال والحمد لله، والبركة في دعواتك المخلصة أيها الأخ الحبيب.

المهم انى اطمئننت عليكم ولا اريد غير ذلك
الحمد لله انكم بخير استاذى