بلبل افندي

ابو فراس شعلان

 أفلام الموسيقار فريد الأطرش ))

7- بلبل أفندي

فيلم موسيقي كوميدي مصري - قصة وسيناريو وحوار وإخراج : حسين فوزي – إنتاج : ستوديو نحاس – تاريخ العرض 12 /4 / 1948 – مدة العرض 115 دقيقة – أبيض وأسود .

تمثيل :

فريد الأطرش – صباح – إسماعيل ياسين – حسن فايق – سميحة توفيق – أستفان روستي – رياض القصبجي – مختار عثمان – علي عبد العال – ثريا فخري – أحمد الحداد – فتحية محمود .

الأغاني :

- حطة يا بطة – كلمات حسن توفيق – غناء صباح .

- أنا بلبل – كلمات أنور عبد الله – غناء فريد

- ح أغني يا دنيا – حسن توفيق – غناء صباح .

- بعد اللي كان – كلمات مأمون الشناوي – غناء فريد

- يا شادي بالألحان – كلمات حسن توفيق – غناء صباح .

- غالي يا بوي – كلمات بيرم التونسي – غناء فريد .

- أنا قلبي بيقوللي- كلمات يوسف بدروس - غناء فريد وصباح .

- أوبريت غنا العرب كله طرب – كلمات بيرم التونسي - غناء فريد وصباح .

- يجمع الحب بين بلبل البائع المتجول وبطّه جارته التي تعمل في مصنع للملابس , وتضطرها الظروف ان تؤدي دور الممثله كواكب التي هربت مع عشيقها , وللشبه الكبير بين بطه وكواكب , يلاحقها في كل مكان , فتكشف له بطه عن حقيقة الدور وتطلب منه السفر الى حيث كواكب ليثنيها عن قرار هروبها وترك منزل الزوجيه و وهناك تنتحر كواكب بعدما عرفت امر عشيقها الذي لايحبها بل يطمع في مجوهراتها , ويتهم بلبل بقتلها , وتتوالى الأحداث وتنكشف الحقيقه , ويشارك بلبل بطه الغناء بعد ان رآه المخرج واعجب بفنه .

- كانت المطربة صباح قد أشترطت وضع أسمها قبل أسم فريد في هذا الفيلم على أساس أنها تتمتع بشهرة أكبر ، ولكن المخرج حسين فوزي عالج هذا الإشكال حين جعل اسم صباح ويرد في مقدمة الفلم اعلى قليلا من اسم فريد ولكن جاء بعد اسمه وذكر قبلهما كلمة البلبلان ، واما في مجلة الدعاية الفنية التي سبقت الفيلم عندما كان اسم الفيلم ( تعاليلي يا بطة ) فقد ورد اسم فريد قبل اسمها ، وفي رأيي ان هذا كان تواضعا منه وتشجيعا لها فقط ، وكان قد وضع اسم اسمهان في فيلم انتصار الشباب قبل اسمه دلالة على نبل اخلاقه وعطفا على شقيقته .

- يعتقد الكثير أن أول دعوة للوحدة العربية في غنائيات فريد الأطرش بل في غنائيات القرن العشرين العربية ، قد جاءت في أوبريت ( بساط الريح ) الذي قدمه فريد الأطرش في فيلم ( آخر كدبة ) عام 1950 ، ولكن الحقيقة هي أن الدعوة للوحدة العربية قد سبقت أوبريت بساط الريح بعامين ، عندما أطلقها فريد الأطرش نفسه في اوبريت ( غنا العرب .. كله طرب ) الذي شدا به مع المطربة صباح في فيلم ( بلبل أفندي ) عام 1948 حيث قدم فريد الأطرش في كلا العمليين ( بساط الريح وغتا العرب ) باقة من فنون الغناء العربي في عدة أقطار عربية ، وحلق عبر شريط السينما في أجواء العراق وسوريا ولبنان وتونس والمغرب وقبل ذلك وبعده في مصر ، يجمع العرب ولو في عالم السينما والغناء بعد قرون من الفرقة .