وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37424 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
| موضوع: الموسيقار والفروسية 25/6/2016, 18:46 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]معين حمد العماطوري...«لم تكن قرية "امتان" تستضيف فقط الأبطال والشجعان والأمراء والسلاطين كما استضافت "سلطان بن الرشيد" عام 1904، في منزل الشيخ" أبو علي مصطفى الأطرش" الملقب بـ"وجه أخضر" الذي لم يغزو غزوة إلا وكان رابحاً ومنتصراً فيها.أيضاً كان لقرية "امتان" تاريخ في عالم الفن والموسيقا، إذ إن أهلها يتميزون بالذكاء والفطنة وعلى سبيل المثال، كانوا يسهرون في مضافاتها على أنغام "الرباب" وتأليف أبيات العتابا والتي غالباً ما تكون ارتجالية، والقصائد الشعرية الشعبية الوجدانية والإنسانية والاجتماعية والوطنية، خاصة أن أحد أبنائها المرحوم الشيخ "أبو حمد يوسف العيسمي" عمل أمين سر الثورة السورية الكبرى التي قادها المغفور له "سلطان باشا الأطرش"».هذا ما تحدث به الملحن والمطرب "فوزي عليوي" لموقع eSuweda بتاريخ 17/12/2008 وهو يضيف بالقول: «لقد زار الموسيقار الخالد "فريد الأطرش" الجبل وقراه في سنوات قديمة وهو قد ذكر ذلك أمام أهله وذويه، لأن بعضاً من ألحانه قد استمدها من ألحان شعبية من الجبل مثل "حيو البطل بطل الجهاد"، وهذا اللحن مقتبس من الحداء الشعبي عندما كانوا يردد الثوار "يا أم الوحيد وأبكي عليه والموت ما يرحم حدى"، وكذلكفي أوبريت "الشرق والغرب، قديش جعودك يا مليحة"، وعلى الفنان أن يكون اكثر التصاقاً مع بيئته كي تصل الكلمة على الحس الوجداني للمتلقي والموسيقار "فريد الأطرش" كان متميز بهذه الخصوصية في ألحانه إذ تراه يسكب لحنه من صميم الواقع والاحداث، وزيارته إلى قرية "امتان" كانت من بين الزيارات التي زارها مع الأمير "حسن الأطرش"، وهو فارس الأغنية والتلحين فلماذا لا يزور قرية "امتان" العريقة بتاريخها واصالتها ويتغنى بها بألحانه الوطنية وهو فارس على الحالتين؟».لأن الموسيقار "فريد الأطرش" الذي يذكر عنه الكاتب "عبد الكريم عبد العزيز الجوادي" أنه لم يكن بالنسبة للغناء الوطني في يوم من الأيام بحاجة لأن يرفع صوته بالغناء أو يجهد نفسه في أداء أغنية وطنية أو أنشودة.. كي يكتب عنه التاريخ أن فلاناً لم يكن فقط مطرباً للعواطف أو فناناً عاش حياته الخاصة مبتعداً عن شؤون أمته وشجونها، إذ إن "فريد" هو من سليل عائلة كتبت بدمائها أروع ملاحم الفداء وضحت بأرواحها وأموالها في سبيل عزة وطنها وكانت على الدوام سيفاً مسلولاً في وجه المحتلين وكانت الدماء العربية التي تجري في عروقهم وتلك الفروسية ذات المعالم الواضحة والبأس والإباء والكرم، وكل هذه العلامات المضيئة التي اهتدى بها "فريد" وسار على هديها، هي التي جعلت من إسهاماته المضافة في الفن رداً فورياً وتسجيلاً واقعياً ذا معالم واضحة في عطائه الممزوج بالحس المرهف والموهبة الأكيدة المتفاعلة مع مخزونه الوطني من المشاعر المتدفقة والتي وجد متنفساً لها في عمله الفني" نلاحظ من رأي الكاتب السابق بأن "فريد" تجاوز الوطنية إلى القومية فغنى/ وردة من دمنا للأخطل الصغير واحنا لها لـ "أبو سعود الأبياري" ويوم الفداء لـ"عبد الجليل وهبة" وغيرها كثير -رحمه الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37424 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
| موضوع: رد: الموسيقار والفروسية 28/9/2016, 06:50 | |
| | |
|