الغائب الحاضر

حقيرة ووضيعة تلك الأقلام الصفراء

 التي حاربت وأضطهدت الموسيقار فريد الأطرش

 وألحقت به الضرر النفسي وعرضته لحجم كبير من الظلم 

بعد أن جندت كل طاقاتها وأساليبها المنحطة

 محاولة التقليل من القيمة الفنية الكبيرة لهذا العبقري

 في الغناء والموسيقى العربية ، 

ولن أتطرق إلى ذكر أي أسم منها إهانة لهم وتحقيرا لنفوسهم المريضة 

 ولكني أقول لأصحاب النوايا الخبيثة موتوا بغيظكم

 فلا يزال فريد متربعا على عرش الغناء والموسيقى في الشرق

 ولا يزال في نجاح متواصل كلما مرت الأيام والسنين ..

 وخير شهادة لذلك ما قاله المطرب الخليجي الكبير خالد عبد الرحمن : 

(( إن فريد هو أعظم موسيقي عربي أنجبته هذه الأمة.. ))