«جلسة مرح بين فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ. إنّ الموسيقار الرّاحل كان من أسياد خفّة الدّم، كما من عمالقة النّغم».. هذا ما نقرأه تعليقاً على الصّورة الّتي تجمع بين "بلبل الشّرق".. وصديقه "العندليب الأسمر".. وهي عن العدد الذّهبيّ الثّاني للموسيقار الخالد من مجلّة «الموعد» الصّادر تحت رقم 655 بتاريخ 27 مارس 1975.. لقد كان "الفريد" ابن نكتة.. يطلقها حتّى في أحرج المواقف.. فهو «يعتبر من أصحاب الدّم الخفيف في الوسط الفنّيّ.. وله سهراته الخاصّة المليئة بالقفشات الطّويلة.. وقد حدث مرّة أن دعي لحضور العرض الأوّل لأحد أفلامه، لكنّه لم يتمكّن من حضور الحفلة.. وفي اليوم التّالي اتّصل به منتج الفيلم ليعاتبه على عدم حضوره.. فقال له: أصل الحقيقة أنا خفت أقعد لوحدي في سينما كبيرة زيّ دي!».. والكلام مقتبس - بتصرّف – من موضوع بعنوان «أخفّ النّجوم دماً».. عن العدد 527 من مجلّة «الكواكب» بتاريخ 5 سبتمبر 1961. ومن أجل الذّكرى.. تعالوا نستمتع برائعة «يا بوضحكة جنان».. من فيلم «حكاية العمر كلّه» (1965)..
الف شكر استاذنا الفاضل نعيم المأمون على الموضوع الجميل عن الموسيقار الخالد -- فـــــــــــــــــــريـــد الأطــــــــــــــــــرش ابو ضحكة جنااان فهو رحمه الله كان جميل في كل شئ -فنان وانسان لا يتكرر شكرا لمجهودك الكبير وتواصلك الدائم والأغنية البديعة يابو ضحكة جنان من فيلم حكاية العمر كله وتسلم على الصورة الراااائعة لموسيقارنا الحبيب بارك الله فيك ودمت ذخرا لمنتدانا الحبيب
اخي القدير نعيم المأمون شكرا جزيلا على هذه المعلومات المهمة التي جاءت في سياق الموضوع استمتعت بالقراءة وبالتسجيل المرفق دمت ذخرا للنوادر مع فائق احترامي وامتناني
شكراً جزيلاً لحضرتك أخي الحبيب الأستاذ أبو وحيد أنا سعيد بحضورك الموضوع وتجاوبك معه.. فلا حرمت مساندتك وتشجيعك.. دمت بألف خير.. وتقبّل فائق التّقدير والاحترام
كل الشكر و التقدير لك اخي الكريم نعيم المامون على الموضوع و الصورة. و من الغريب أن تلاحظ الموسيقار حزين في اغانيه و مرح في جلساته. و أعتقد أن الحزن هو الطاغي و السائد لأنه كان صادقا لما يغني أما جلساته هي ملء الفراغ الأسري المحيط به . تحياتي الخالصة لك