في مثل يومه 15 غشت من عام 1962.. صدر «عدد الصّيف الممتاز» من مجلّة «الموعد».. تحت رقم 153.. وكان العدد.. وهو في 116 صفحة من الحجم المتوسّط.. غنيّاً بأخبار وصور نجوم وكواكب «الزّمن الجميل».. ومنها موضوع محمّد جركسي رفقته.. حول الموسيقار الرّاحل فريد الأطرش الّذي كان وقتها يعيش في بيروت وحيداً مع «عذاب»!.. «وكانت «عذاب» خاتمة المطاف في سلسلة حلقات أغانيه الباكية، صوّر فيها بوضوح واقع رجل لم يحصد من سنوات عمره سوى العذاب والهجر والغدر..».. وقد «شاءها قمّة في الإبداع والسّموّ فكانت ناطحة سحاب جديدة في تاريخ أغاني الموسيقار الكبير، وطفرة في عالم الموسيقى الشّرقيّة، زيّنها فريد الأطرش بباقة من التّجدّد والأصالة في الموسيقى، كأنّها سمفونيّة رائعة تفتح باب الشّرق ليطلّ على روائع الغرب، يقف أمامها موقف النّدّ للنّدّ..».. فلحظات ممتعة مع المقال.. ومع رائعة «عذاب».. من فيلم «رسالة من امرأة مجهولة» الّذي ظهر بالقاعات السّينمائيّة يوم 22 أكتوبر 1962.. وشاركته بطولته «سمراء النّيل».. الفنّانة الكبيرة القديرة لبنى عبد العزيز..
رغم أن اغنية عذاب حزينة و عنوانها يدل على ذلك أعتبرها شخصيا من روائع الموسيقار بلحنها الراقي و الجميل و صوته العذب و الخلاب أعطاها رونق و حجم آخر. كل الشكر و التقدير لك أخي الكريم نعيم المامون على المقال و الصور الجميلة المرفقة و في الحقيقة مساهماتك دائما نوعية و جميلة حفظك الله و دمت لنا بألف خير
أقدم لك التحيه والشكر على مجموعه المقالات الشيقه والتى تقدمها تزامنا في نفس اليوم والشهر مع أختلاف العام مشكور أخى الراقى نعيم المأمون على المقاله الجميله والتى بها صور نادرة جميله وشكرا للفيديو المرفق تقبل مرورى وتحياتى
أخي الكريم.. الأستاذ أشرف شكراً جزيلاً لحضرتك على ردّك البديع.. أمّا بشأن ملاحظتك الدّقيقة.. فقد كنت أحتار في اختيار المواضيع الّتي أرفعها بالمنتدى.. وقد اطمأننت إلى صيغة "صدر في مثل هذا اليوم".. على وزن "حدث في مثل هذا اليوم".. وأراحتني من عناء الانتقاء بين المواضيع الكثيرة.. دمت أخي ذخراً للمنتدى تسهم في إثرائه بما لديك من نفائس.. وتقبّل خالص مودّتي وتقديري