نتعرّف من الخبر رفقته أنّ «العندليب» أجرى اتّصالاً مع نجوى فؤاد.. قبل شهرين من سفره الأخير إلى لندن قصد العلاج.. وممّا قاله لها بشأن ترتيبات حفلة «شمّ النّسيم» المقبلة.. والّتي لم يمهله القدر لإحيائها.. «نخللي الفرقة الماسيّة تعزف في بداية الحفلة موسيقى «الرّبيع» تحيّة للموسيقار الرّاحل فريد الأطرش».. و«إنّما الأعمال بالنّيّات».. تغمّد الله الفنّانين الكبيرين بواسع رحمته.. عن العدد 751 من مجلّة «الموعد» بتاريخ الخميس 7 أبريل 1977.. وهو العدد الّذي خصّصته المجلّة لتغطية بعض أحداث حياة الرّاحل عبد الحليم حافظ..
أستاذنا القدير المتألق دائما ==*** نعيم المأمون ***== ابارك لك جهودك البديعة المتواصلة وحضورك الجميل واشير الى ان موسيقارنا الحبيب ملك العود والانغام والابداع ((((((( فريد الأطرش ))))))) كان سبّاقا في التعامل الراقي حيث غنى قصيدة ( عش انت ) لاول مرة هدية لعبد الحليم عندما كان يعالج في لندن كما حاول ان يقدم له عدة الحان مجانا وكان لا يذكره الا بالخير دمت ذخرا لنا جميعا مع خالص المودة وبالغ التقدير
«وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا» صدق الله العظيم
أخي الحبيب.. الفريديّ الغيور.. الأستاذ أبو وحيد أسعد الله أيّامك بكلّ الخيرات.. وجزيل الشّكر والثّناء لحضرتك على حضورك الجميل.. وتعليقك وإضافتك الرّائعين.. وممّا لا شكّ فيه أنّ "الفريد" كان مضرب المثل في الإنسانيّة والطّيبة والتّعامل الرّاقي.. وعواطفه النّبيلة تجاه عبد الحليم.. تغمّدهما الله برحمته الواسعة.. لا غبار عليها! ولئن لم يكتب للمستمع العربيّ أن يستمتع بألحان موسيقار الأزمان بصوت «العندليب».. فإنّ حبل الودّ بينهما لم ينقطع!.. فعبد الحليم حافظ.. سيعلن بنفسه ولجمهوره.. في حفلته في بيسين عاليه عام 1974.. عن البرنامج الكامل للحفلتين القادمتين لفريد الأطرش.. وقد قال: «حيغنّي على هذا المسرح عملاق من عمالقة الفنّ العربيّ الأستاذ فريد الأطرش!».. وأضاف: «كفاية كفاية أنّ الأستاذ فريد هو اللّي حيغنّي!».. وتقبّل أخي الحبيب صادق مودّتي وتقديري واحترامي