وشهد شاهد من اهلها : وجدى الحكيم يقول عبدالناصر كان يفضل أم كلثوم وفريد الأطرش علي عبدالحليمالاذاعى وجدى الحكيم المشهور بحبه لعبد الحليم ومن شلته وانا اقصد ذلك لانه كان يسهر معه وهو صاحب مشهورة اقامه ندوة يحضرها كبار الفنانين للتغطيه على حفله الموسيقار وقتها حتى يشد انتباه الناس حول هذه السهره وفرح حليم بهذا المقترح من صاحبه وراحت الاذاعات تذيع مرات ومرات عن هذه السهرره التى يحضرها عبدالوهاب وفلان وفلان ...... ولكن الموسيقار استطاع ان يفسد هذه الحفله بان دعى لحفلته عبدالوهابواكثر من شخص ممن اذيع انهم سيحضررون الامسيه الوجديه الحليمية والذين قبلوا الدعوه وفى الحفل رحب الموسيقار بعبد الوهاب ومن معه ليفسد عليهم المؤامره التى كانوا ينوون عملهاهذه نبذه بسيطه عن وجدى الحكيم رحمه الله للتذكره فقط ونعود لموضوعنا الذى نشر فى جريده المصرى اليوم كتبت محاسن السنوسي كشف الإعلامي وجدي الحكيم عدداً من الأسرار المثيرة حول جيل العمالقة المبدعين من أمثال أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وعلاقاتهم بالحكام، خاصة الزعيمين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات.
قال الحكيم في ندوة نظمها نادي «إينرويل سفنكس»: جمعتني ذكريات، بحكم علاقتي الوثيقة، بعمالقة زمن الفن الجميل علي مدار نصف قرن، مثل «كوكب الشرق» أم كلثوم، التي كانت تحرص علي أن تكون للمرأة كرامتها العالية، خاصة عند اختيار كلمات أغانيها، كما كانت تشعر بقلق أثناء الوقوف أمام الجمهور، لذلك كانت تضع في يدها منديلا لأن أطرافها كانت تصاب بالبرودة الشديدة، كما كانت تعتمد علي مقدمات موسيقية طويلة كي تنهي حالة القلق.
وعن علاقاتها بعبدالناصر، قال الحكيم: لم تكن العلاقة مباشرة ومستمرة كما يزعم البعض، ومع ذلك فقد دعاها عبدالناصر لإحياء حفل زواج ابنته هدي في حديقة الأزبكية، وكان عبدالناصر لا يمكنه الجلوس سوي ثلث ساعة، فذهبت أم كلثوم لتحيته، في دقيقة واحدة دون أن تجلس معه، وعندما سألتها عن السبب قالت: دول حكام لازم نحافظ علي وقتهم.
وكشف الحكيم عن أن أم كلثوم تزوجت مصطفي أمين، وأن الرئيس عبدالناصر كان يحتفظ بعقد زواجهما في مكتبه، وأنها كانت تحرص علي زيارة مصطفي أمين في سجنه، كما تزوجت أيضا شريف باشا صبري.
وذكر أن عبدالناصر قرر صرف مبلغ ٢٠ ألف دولار لعلاجها علي نفقة الدولة، لكنها أعادت ١١ ألف دولار باقي المبلغ إلي خزينة الدولة.
ونفي الحكيم وجود أي خلافات بين أم كلثوم وجيهان السادات بسبب مشروع الوفاء والأمل، وقال: إن هذا المشروع كان بعيدا عن مشروع أم كلثوم الخيري، الذي كان مخصصا لخادمات البيوت، حيث أقامت لهن مصنعا يعملن به.
وعن عبدالحليم حافظ قال الحكيم: إنه كان يتمتع بذكاء شديد، لكن لم تكن له علاقة بالرئيس عبدالناصر، وكل ارتباطه بالرئاسة أنه كان يغني للثورة، مشيراً إلي أن علاقة عبدالحليم كانت بالسادات الذي دعاه لإحياء حفل زواج ابنته.
وأضاف أن عبدالحليم كان يرتبط بعلاقات قوية مع الملك فيصل ملك السعودية والملك الحسن ملك المغرب، وهما اللذان قاما بالإنفاق علي علاجه في الخارج، بل وخصصا فريقاً طبياً لرعايته داخل وخارج مصر، ووصف الحكيم «عبدالحليم» بأنه كان حريصا علي حياته الشخصية لدرجة أننا لم نقابل شقيقته علية إلا بعد وفاته، لكنه أكد زواج عبدالحليم وسعاد حسني، وقال: إن رواية مفيد فوزي بهذا الشأن حقيقية.
وقال الحكيم: إن الرئيس عبدالناصر كان يميل لفريد الأطرش أكثر من عبدالحليم لإعجاب السيدة تحية زوجته به، خاصة أن جذورها تمتد إلي بلاد الشام ودلل علي ذلك بقوله: إن عبدالناصر منح قلادة النيل للأطرش وأم كلثوم ولم يمنحها للعندليب