موضوع: مقالة لزيادعساوي في ذكرى رحيله 42 2/12/2016, 20:56
فريد الأطرش : في ذكرى رحيله ماذا بوسعنا أن نغني ؟
الكاتب الليبي زيادعساوي
كلمة عتاب يا حب بتدور عليك
كلمة من قلبي يا ريت توصل إليكْ
***
خذت ايه من ناري
لما لعبت بيا بعمري لعبْ ؟
و طلعت بعد الورد بعد الوعد
شوك و سراب يا حبْ
بعتب يا حب عليك
يا دوب كلمة عتاب
م النار م العذابْ
***
هو ده الورد اللي كنت بتقطفه
و تفرشلي بيه خطوة طريقي ؟
هي دي الأحلام و نشوتها
اللي كنت تقول عليها نعيم حقيقي ؟
دي الآمال الحلوة اللي رسمتهالي ؟
دي الوعود الغالية اللي اللي وعدتهالي ؟
ليه تذوقني الهنا كله ؟ و ليه خذت الهنا ؟
اعمل ايه دي الوقت في الأشواق و في الحرمان ؟
***
مرت سنين و سنين كتير
من يوم ما قابلتك يا حبْ
من يوم ما غنيت اللي بتغنيه تملي لكل قلبْ
خذت ايه من ناري
لما لعبت بيّ بعمري لعبْ ؟
و طلعت بعد الورد بعد الوعدْ
شوك و سراب يا حب
بعتب عليك يا دوب كلمة عتابْ
بعتب عليك يا حبْ م النار م العذابْ ..
بهذه الكلمات من بديعته أغنية ( كلمة عتاب ) التي ألفها له الشاعر و الزجّال " أحمد شفيق كامل " وضع الفنان الراحل " فريد الأطرش " أخر حجر كريم في عِقد أعماله ، التي ترنّم بها طِوال أربعة عقود دونما كلل و لا ملل منه ، و لا من من محبي أعماله ، و قد تركها الفنان " فريد الأطرش " مُسجَّلة على آلة العود ، قبل أنْ يقوم بتوزيعها موسيقياً بذاته ، لكن العمر لم يسمح له بذلك ، فأتى من بعده ، المُلحـِّن و المُوزِع الموسيقي " علي إسماعيل " ليقوم بتوزيع هذه الأغنية في هذه الصورة ، التي أنتم تستمعون إليها تواً ، بعد أنْ قام بتركيب التسجيل الصوتي للراحل ، و هوّ يتغنى بهذه الرائعة ، على الموسيقا التي وضعها له ، قـُبيل رحيله عن دنيانا . حيث أدّخل القدر عصاه في دولاب حياة الفنان الكبير " فريد الأطرش " لتتوقف عربة حياته في يوم الخميس ، عصر ثالث أيام عيد الأضحى المبارك ، الموافق : 26 / 12 / 1974 ميلادياً في العاصمة اللبنانية ( بيروت ) عن عُمر ناهز السابعة و الخمسين سنة ( 1917 – 1974 ) كما تؤكد أغلب المصادر المُقرَّبة من الراحل ، و كما صرّح هو بنفسه ، لجهة ميلاده ، لتنتهي بذلك ، مرحلة مُهِّمة في تاريخ الغناء العربي المعاصر و ككل ، من حيث إنتاج الأغاني المدهشة - لحناً و أداءً و توزيعاً موسيقياً - و كفى ، فأعماله على الرغم من وفاته ، ما زالت تحيا لدى جمهوره
وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37914 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
موضوع: رد: مقالة لزيادعساوي في ذكرى رحيله 42 1/1/2017, 14:19
فريد الأطرش : في ذكرى رحيله ماذا بوسعنا أن نغني ؟
الكاتب الليبي زيادعساوي
كلمة عتاب يا حب بتدور عليك
كلمة من قلبي يا ريت توصل إليكْ
***
خذت ايه من ناري
لما لعبت بيا بعمري لعبْ ؟
و طلعت بعد الورد بعد الوعد
شوك و سراب يا حبْ
بعتب يا حب عليك
يا دوب كلمة عتاب
م النار م العذابْ
***
هو ده الورد اللي كنت بتقطفه
و تفرشلي بيه خطوة طريقي ؟
هي دي الأحلام و نشوتها
اللي كنت تقول عليها نعيم حقيقي ؟
دي الآمال الحلوة اللي رسمتهالي ؟
دي الوعود الغالية اللي اللي وعدتهالي ؟
ليه تذوقني الهنا كله ؟ و ليه خذت الهنا ؟
اعمل ايه دي الوقت في الأشواق و في الحرمان ؟
***
مرت سنين و سنين كتير
من يوم ما قابلتك يا حبْ
من يوم ما غنيت اللي بتغنيه تملي لكل قلبْ
خذت ايه من ناري
لما لعبت بيّ بعمري لعبْ ؟
و طلعت بعد الورد بعد الوعدْ
شوك و سراب يا حب
بعتب عليك يا دوب كلمة عتابْ
بعتب عليك يا حبْ م النار م العذابْ ..
بهذه الكلمات من بديعته أغنية ( كلمة عتاب ) التي ألفها له الشاعر و الزجّال " أحمد شفيق كامل " وضع الفنان الراحل " فريد الأطرش " أخر حجر كريم في عِقد أعماله ، التي ترنّم بها طِوال أربعة عقود دونما كلل و لا ملل منه ، و لا من من محبي أعماله ، و قد تركها الفنان " فريد الأطرش " مُسجَّلة على آلة العود ، قبل أنْ يقوم بتوزيعها موسيقياً بذاته ، لكن العمر لم يسمح له بذلك ، فأتى من بعده ، المُلحـِّن و المُوزِع الموسيقي " علي إسماعيل " ليقوم بتوزيع هذه الأغنية في هذه الصورة ، التي أنتم تستمعون إليها تواً ، بعد أنْ قام بتركيب التسجيل الصوتي للراحل ، و هوّ يتغنى بهذه الرائعة ، على الموسيقا التي وضعها له ، قـُبيل رحيله عن دنيانا . حيث أدّخل القدر عصاه في دولاب حياة الفنان الكبير " فريد الأطرش " لتتوقف عربة حياته في يوم الخميس ، عصر ثالث أيام عيد الأضحى المبارك ، الموافق : 26 / 12 / 1974 ميلادياً في العاصمة اللبنانية ( بيروت ) عن عُمر ناهز السابعة و الخمسين سنة ( 1917 – 1974 ) كما تؤكد أغلب المصادر المُقرَّبة من الراحل ، و كما صرّح هو بنفسه ، لجهة ميلاده ، لتنتهي بذلك ، مرحلة مُهِّمة في تاريخ الغناء العربي المعاصر و ككل ، من حيث إنتاج الأغاني المدهشة - لحناً و أداءً و توزيعاً موسيقياً - و كفى ، فأعماله على الرغم من وفاته ، ما زالت تحيا لدى جمهوره