صديقاتي اصدقائي الكرام.... ما ازال اعيش سحر اللحظة وروعة الانسان الانسان وفرح الوفاء ... قصةٌ اغرب من الخيال يسكنها الفرح والدهشة... منذ اسبوعين
جاءني هاتف من الصديق الرائع الاخ احمد الفقيه قائلاً حرفياً: ( المهاجر المفخرة للبنانيين في اميركا الاستاذ فهد اللحام يقرؤك دائماً عبر الانترنت وقرأ كتابك < فريد
الاطرش العالمي نابغة عصره> وهو مسافر الى الهند وسيمر في بيروت ليومين لسبب بسيط انه يريد ان يتعرف عليك عن قرب)... ولولا اسم فريد الاطرش لكنت
وقعت في الشك..!! وجاء يوم امس ٨/١٠/٢٠١٦ وجاءني الهاتف من جديد عاشق فريد الاطرش وعاشق مقالاتك وصل وهو في البريستول في بيروت وحابب
يتعرف عليك كما شرحت لك) لم اصدق ما سمعته وخلال ساعة كنا في البريستول وبعدها مطعم منير في برمانا وكانت جلسة طاولت ٣ ساعات ، دماثة الاخلاق، طموح،
شغف، اندفاع، ابداع، صورة للبناني المهاجر ٣٧ عاما الى اميركا ، عاشق لفريد ، من بيتين ابا عن جد يسمعون فريد، سيرة كتابي سكنها سحر ومتعة المناقشة... وعدنا
ادراجنا والاستاذ فهد مسافر اليوم الى الهند... ووجود الاستاذ احمد والاستاذ نصار الحكيم اضفى على الجلسة حيوية ومتعة ونقاش جميل عميق.... يوم ٨/١٠/٢٠١٦
سيبقى محفوراً في ذاكرتي للابد وراجياً ألّا أُتَّهَمُ بالاستعراض... لكنها كلمات صادرة بكل شفافية وتواضع ومودة وفرح بلا حدود... باختصار احببت ان تشاركوني هذا
الفرح والايجابية سرّ العصر الذي نعيشه والعالم اصبح قرية صغيرة... اليكم حبي ومودتي واحترامي...يسعد ايامكم وصباح احد جميل