صداقةٌ اغرب من الخيال يعمّدُها الموسيقار فريد الاطرش....الاستاذ ميلو الغصين مسؤول العلاقات الدولية في الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم اجمع... تفاجأت بسؤاله من لندن متى امسيتكم التكريمية لفريد اخ محمود: قلت له في 26/1/2019 في مركز الصفدي في طرابلس الساعة 6:00 مساءً... وكم كانت دهشتي كبيرة عندما قال: انا كنت سأغادر لندن في 29/1/2019 وإنني كرمى لعيونك وعيون فريد واسمهان سأغادر في 25/1/2019 حتى يتسنّى لي حضور هذه الامسية الراقية........هي لحظات خالدة في ذاكرتي ولا ادري لماذا فرّ الدمع من عينيّ ...!! احقيقةً ما اسمع....؟؟؟ وهل فريد موسيقارنا الخالد يمتلك هذا الرصيد الاستثنائي عند محبيه؟؟؟؟وفِي ليلة التكريم تفاجأت بالأستاذ ميلو يعرّف عن نفسه وهو الرجل العالمي بموقعه المرموق وكان برفقته والده الكريم وكان الناس كموج البحر فلم اتوانَ عن خلق عدة كراسٍ وقدّمناها له عربون محبة وتقدير لوفائه... بعدها بعدة ايام كان لي شرف لقائه في احد المطاعم الجميلة في بيروت وبناء لطلبه الذي اعتز به قدّمت له كتابين من كتبيكمال جنبلاط البيئي سابق لعصره) و( فريد الاطرش العالمي نابغة عصره) وكانت صور تذكارية اعتز وافتخر بها....واستغرقت الجلسة حوالي 4 ساعات لم نشعر بها وكان دور المغترب اللبناني وإبداعه في الخارج وواقعنا القابل للتطوير والابداع بالرغم من كل الصعوبات .... وعظمة تفوق اللبنانيين في بلاد الاغتراب وكيفية تحويل هذا التواصل الرائع المثالي بين المغتربين الى حقيقة واقعية مماثلة بين المقيمين....وعن الفن ورقي الفن بشكل عام وفريد واسمهان بشكل خاص شكراً استاذ ميلو الغصين مسؤول العلاقات الدولية في الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم ... شكراً اخي المهندس ميشال عقل الذي حاضر في كتابي عن المعلم كمال جنبلاط في صوفر والذي كان له الفضل في تعريفنا ببعضنا... امسية طرابلس سحرت الجميع وحضور الاستاذ ميلو أضاف اليها نكهة خاصة وقيمة مضافة... استاذ ميلو لقاؤك سيبقى في البال والخاطر... شكراً موسيقارنا الخالد وبفضلك وانت غادرت الدنيا منذ 44 عاماً ، نتعرف على عشاق فنك المبدعين في كل أنحاء العالم... انه سرّ هذه الحياة والفرح بلا حدود منقوش على صخرة أحلامنا ... انه فريد الاطرش.. احببت ان انقل سعادتي اليكم حتى تشاركوني لحظات خالدة.....