تأكد فريد الأطرش أن لحظة رحيله قد حانت بعدما تعرض لموقفين، الأول ليلة وفاته وللمرة الأولى، حينما حلم فريد الأطرش بوالدته السيدة علياء المنذر، ترتدى لون السواد، وهى تحضنه في المنام، وأيقن وقتها أن ساعة رحيله قد اقتربت بشدة، والثانية قبل شهرين من رحيله حينما ضاع منه المصحف الذهبى الصغير الذى أهدته له الفنانة «سامية جمال» وظل معه 25 عاما بجيب بنطلونه لا يفارقه، وكان يشعر بأنه يعطيه قوة جبارة، حتى ضاع منه خلال تمثيل آخر أفلامه «نغم فى حياتى»، ومن وقت ضياعه وهو يشعر بنهاية أجله.
نقول دائما الاعمار بيد الله فهى مقدره ومعلومه منذ ولاده الانسان رؤية الام المتوفية فى المنام وهى تبكى او تردتدى السواد غير جيد وهذا دليل على مكروه سيصيب صاحب الرؤية وربما موت لا قدر الله هكذا يقولون والله اعلم لكن الاعمار بيد الله