صديقاتي اصدقائي عشاق فن الموسيقار فريد الاطرش الكرام... صباح الخير.. صباح الفن الراقي... صباح لبنان بوجهه الحضاري الابداعي... امسية السبت 26/1/2019 كانت بحق انفجاراً حقيقياً لحب الجماهير لموسيقارنا الخالد حيث امتلأت القاعة عن آخرها ووُضع على الممرات ١٨٠ مقعد إضافي وللمرة الاولى وبشهادة مسؤولي مركز الصفدي الموقّر ان المدخل الكبير للقاعة بقي مفتوحاً ووضعت حوالي ٨٠ مقعد على مدخل المركز حتى يسمع الجمهور الحبيب... من الجبل كل الجبل أتوا... من بيروت أتوا من الضاحية أتوا من الاشرفية أتوا من راشيا أتوا من بشري أتوا من زغرتا أتوا من الكورة أتوا من عكار أتوا وباحتضان أسطوري من احبابنا في مدينة طرابلس الفيحاء ... وانقلبت القاعة الى مرجل يغلي بحب الجمهور المقدس لحبيب الملايين الموسيقار العالمي فريد الاطرش.... مئات الشخصيات كانت حاضرة ولكن من واجبي ذكر عدد من الشخصيات بالبُعْد البروتوكولي:رئيس العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الاستاذ ميلو غصين،القاضي طارق زيادة نائب رئيس المجلس الدستوري،الدكتور فواز حلاب رئيس مجلس إدارة المستشفى الحكومي، الدكتور فواز البابا نقيب الأطباء في الشمال،المحامي خلدون نجا نقيب المحامين في الشمال،الاستاذ سامي رضا ممثل الوزير محمد عبد اللطيف كبارة،الدكتور بسام دبليز رئيس رابطة الجامعيين في الشمال،. بدأت الحفل المسؤولة الرائعة في مؤسسة الصفدي الاستاذة نادين العلي بكلمة رائعة ترحيبية بالجمهور الكريم وتكريمية بالموسيقار فريد الاطرش واشادت بنشاط منتدى اصدقاء فريد الاطرش في لبنان والعالم العربي..... وبدأت مفخرة المنتدى المبدعة ساندي ريمون لطّي الريبيرتوار الاول من الاغاني فقدمت احبابنا يا عين،اشتقتلك،يا قلبي يا مجروح، جميل جمال، اياك من حبي، حبينا ، قلبي ومفتاحو، وأنهتها بمعجزة الاغنيات وملكتها لا وعينيكِ... الجمهور تابع غير مصدق ما يسمعه وما يراه وقد اخذته ساندي الى السماء السابعة تطريباً وابداعاً وهياماً وغراماً وعشقاً وحديث الصوت والعود يناجيان زرياب بعد ١٢٠٠ سنة. وبعدها قدمتني مشكورة الاستاذة نادين وأخذني الجو الى مطارح أراها وأحسها لأول مرة وارتجلت كلمة وبكل تواضع استغرقت نصف ساعة والذي أدهشني انه اذا رميت إبرة تسمع رنتها كنت أتكلم وكأنني اصلي في محراب الفن الراقي محراب فريد الاطرش.... وبعدها قدمت الفنان المبدع على الكمان الاستاذ احمد المصري وقد ابدع في توته وتقاسيم وهلت ليالي...وكان تجاوب الجمهور معه رائعاً.. وكان مسك الختام ساندي وعودها وأغاني اسمهان: أهوى، ياللي هواك شاغل بالي، يا بدع الورد وقدمت بدون عود نويت اداري آلامي وليالي الانس في ڤيينا.... والتهب الجمهور وأدمى التصفيق الاكف ولن انسَ ما حُييت الوقفة الاخيرة التكريمية لساندي وقوفاً وتصفيقاً حوالي دقيقة كاملة.... وجود الوفد البرازيلي من السفارة البرازيلية بفضل الاستاذ عماد منذر الرئيس الأسبق للبيت الدرزي في البرازيل اخي وصديق العمر وبالتعاون مع حرمه المصون الاستاذة سونيا الشعار وزيارتنا للسفارة والمراسلات... وشهادة هذا الوفد وسام على صدر كل عربي.. وتمنوا علينا نقل التجربة الى البرازيل وسنفعلها باذن الله وبمعية الصديق الغالي الاستاذ هيسم المصري رئيس البيت الدرزي الحالي واخي صديق العمر الاستاذ كامل عزام الرئيس السابق وهما درة التاج على هامة رحلتنا الى البرازيل خلال شهر آذار.... ويبقى الشكر الكبير لزميلاتي وزملائي في جمعية طبيعة بلا حدود ومنتدى اصدقاء فريد الاطرش لحضورهم المكثف الكريم والمقدر.... تحياتي الخاصة لوفد بشري الرائع بمعية الصديقة المبدعة ليزابيت رحمة.... شكري موصول للاستاذ المهندس رامي الحلاب وزوجته المحامية يمنى على كرمهم الحاتمي... ومسك الختام والفرح المشترك والتحية الخاصة لدينامو المنتدى في الشمال والشخصية الفذة والعاشق الكبير لفريد الاطرش اخي وصديق العمر الاستاذ وليد علبي امسية( تاريخية) ستبقى في البال والخاطر