فريد الأطرش ميقدرش يعيش، من غير حب كانت هذه الكلمات الانطباع الأول عند أصدقاء الفنان و الموسيقار. الكبير فريد الأطرش (لم أعثر علي المخلوقة التي تستطع أن تحتويني داخل قفص الزواج الذهبي) كان هذا هو اعتقاد فريد الأطرش و إقتناعه و تبريره لعدم زواجه ومن خلال لقاء تليفزيوني مع المذيعة ليلى رستم عام 1968 فى لبنان قال الفنان فريد الأطرش إن الزواج من الوسط الفنى لا يكون أسرة وهناك حالات كثيرة تزوجوا فى الوسط الفنى وانتهت بالطلاق والانفصال، بسبب أن كل طرف مشغول في عمله ولا يلتقيان إلا قليلا و رغم عزوف الراحل فريد الأطرش عن الزواج إلا أن المرأة شكلت مكانة مهمة فى العالم الخاص لفريد الأطرش ولعل تعدد علاقاته الغرامية أكبر دليل على إيمانه بقدرة المرأة والحب على صناعة الإحساس لدى الفنان وهو ما ظهر فى علاقاته العاطفية الكثيره التي مر بها ولكن كانت قصه حب ساميه جمال وفريد الأطرش أشهر قصص الحب في الوسط الفنى لقد أصبح ميثاق القلب بينهما ذا قدسيه وجلال بل صاروا في الحب مضرب الامثال ولكن لاسف لم تكتل بالزواج
و يعد الحب بأشكاله المختلفه اساس، العلاقات الشخصيه بين البشر وبسبب أهميته النفسيه يعد واحدا من أكثر الموضوعات شيوعاً في الفنون وقد ترجم ملك العود الحب بكل معانيه في ألحانه واعماله الفنيه فهو الفنان الإنسان جامع المحبين والخلان على صوته وإبداع ألحانه في كل حين ووقت واوان وتزوج الفن وانجب لنا ألحانا وانغاما خالده نعيش معها في آفاق السحاب