اليكم هذه القصة النادرة ولا اعتقد وبكل تواضع بأنها مألوفة ومعروفة. دعا أحد مدراء السجون في القاهرة الموسيقار فريد الاطرش إلى زيارة السجن، وكعادته لا يرفض طلبا لأحد. فبعد ترتيب وتنسيق الموعد وصل الموسيقار إلى السجن مصطفى عوده معه. قوبل بالترحاب والاحترام اللائق من المدير وهيئة الإدارة ومن ثم التقى مع المساجين في قاعة قد أعدت لهذه الزيارة. بعد السلام والكلام غنى الموسيقار عزف فأبدع ...غنى واطرب... ما يقار الساعة وبعدها كانت المفاجئة... تقدم مدير السجن ودعا أحد المساجين واسمه يوسف ليقدم هدية الموسيقار فكانت لوحة فنية أبدع بها يوسف وهي صورة للموسيقار صنعت من الخرز الملون وقد دون على الجهة الخلفية منها تفاصيل عنها، طولها وعرضها، وكم بلغ عدد حبات الخرز الذي استعمله، كذلك عدد ساعات العمل . قمت بتصويرها في قصر الأمير فيصل وها قد ارفقتها لهذا التقرير واعتقد مرة أخرى وبكل تواضع هذا هو النشر الأول لهذه الحادثة الجميلة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]