في عدد 7 يونيه 1955 رصدت الكواكب رحلة الموسيقار فريد الأطرش إلى لبنان، وجاء تقرير مبسط من مكتب الكواكب في بيروت، بدأ مقدمته بأنه مامن مرة جاء فيها فريد إلى لبنان إلا وزوجته الصحف اللبنانية على صفحاتها الأولى. وفي أول يونيه 1955 جاء فريد إلى بيروت وفي يده اليمني الراقصة الساحرة نادية جمال وفي اليد اليسرى الفنانة ثريا حلمي، ونجت نادية جمال وثريا حلمي من شائعات الزواج من فريد لأن الفرقة الموسيقية كانت تسير خلفهم، فكلما ابتسم فريد لمعجبة أو صافح زميلة زوجته الصحافة لها. أما عن رحلته فقد أكد التقرير أن فريد قضى أربعة أيام في بيروت ثم ثلاثة في دمشق، ثم عاد إلى بيروت مرة أخرى بحثا عن الراحة والإستجمام، واختار فريد مربع "الايدن روك" الذي يبعد عن بيروت خمسة كيلو مترات، هربا من المعجبات اللائي يقتحمن أبواب الفندق في بيروت بالقوة .. لذا اضطرت الحكومة بعد تكرار حوادث الاقتحام بالقوة إلى تعيين حراسة من البوليس تسير وراء فريد للمحافظة على الأمن العام. وأضاف التقرير أن جمهور دمشق وحلب وبيروت يقومون بمظاهرات حب يستقبلون بها كل فنان مصري قادم من القاهرة، ولكن مظاهرات فريد الأطرش تختلف عن المظاهرات الأخرى، فإن معظمها من الجنس الناعم ، وأن فريد الأطرش مثالا للرجل المهذب وهو يضع عينيه في الأرض عندما يجد نفسه أمام حسناء معجبة ، ويقول أنه يحب جمهوره حبا ينسيه الحوادت المزعجة التي قد تقع من بعض الجمهور الذي لا يعرف كيف يعبر عن حبه وإعجابه بالفنان. . الصورة اسفله هي الأصلية النادرة لفريد الأطرش وبجانبه ثريا حلمي ونادية جمال في بيروت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]