هذا الموضوع ليس للشماته مطلقاً وإنما للتأمل ولاخذ الدروس إذا كان الرؤساء طغاة وظلمة فإن الشعوب لا ترحم ابداً ، التدرج الغريب في مصير الرؤساء العرب السابقين دليل على اصرار الشعوب فمن هروب زين العبدين ” المحظوظ منهم ” الى مكابرة حسني وبقاءة في مصر وكان السجن هو الدار الوحيد له ثم احتقار القذافي لشعبه الذي وصفهم بالجرذان هاهو يموت في وضع لا يتمناه احد قال القذافي في إحدى كلماته السابقة ” الجميلة ” بأن الدور قادم عليكم كلكم ولم يقول علينا ، فهاهو الدور يأتي كما ذكر ويقضي على ثلاثة كراسي وكرسيان ربما قريباً سنراها بنفس المصير والبقية تنتظر ،،، فماذا سيكون مصير الرؤساء العرب الطغاة هذه وقفه جميلة مع ابرز ما قاله هؤلا الثلاثة
حدثنا التاريخ ان مصير الطغاة هو سوء النهاية بدءا من فرعون بالغرق وقارون بالخسف وغيرهما بالاغتيال وبالشنق وبالضرب بالاحذية والسكتة الدماغية والتسميم والفرار والسجن والسحل في الشوارع وانفجار الكبد والسرطان ولكنهم لا يتعظون فليتخير باقي الظالمين النهاية المناسبة لهم مما ذكر ومما لم يذكر ============================ مع كل الاحترام والشكر والتقدير للأخوين الحبيبين الأستاذ القدير منعم ابوطالب والاستاذ القدير ابو حسام على جهودهما الطيبة ***************