حبيبي سهرني

حبيبي سهرني ايام وليالي
رخصلي الدمع الغالي
ضحيت بالكل عشانه
وحرمني رضاه وحنانه
حبيبي حبيبي حبيبي
++++++++++++++++
حبيبي وقلبي مالوش غير حبيبه
لا عمره يخونه ولا يوم راح يسيبه
ومهما جرى لي راح اصبر عشانه
ينام الليالي و انا اسهر عشانه
ومهما يجافيني حايرجع يجيني
حبيبي سهرني ايام وليالي
+++++++++++++++++
أصونه في عنية و اداري عليه
لا غيري يشوفه ويشغل عينيه
ولو ضاع شبابي في حبه عشانه
ولو طال عذابي أحبه عشانه
ومهما يجافيني حايرجع يجيني
حبيبي سهرني ايام وليالي
رخصلي الدمع الغالي
ضحيت بالكل عشانه
وحرمني رضاه وحنانه
حبيبي حبيبي
‏=‏================

تسلم اخى الكريم استاذ ابو امجد على الكمات الرائعه

أشكرك أختي الفريدية الأصيلة
الأستاذة فاطمة
على كلماتك الطيبة ومرورك الراقي
طابت أوقاتك بكل خير
وتقبلي أجمل تحياتي وأطيب أمنياتي

أخي وصديقي العزيز الأستاذ أبو أمجد
تثبت في كل مداخلاتك ذوقك الفني الرفيع وحبك الطاغي لحبيب العمر كله.وأنا أذكر تماما أول مرة صدح فريد بهذه التحفة الفنية الفريدةفي أحد ليالي شهر رمضان الكريم قرب نهاية عام 1960 الميلادي، وتم عرض الأغنيةفي فيلمه الخالد
" من أجل حبي " بعد ذلك بأيام قليلةفي دار سينما ديانا بالقاهرة، وحضر فريد وماجدة العرض الأول للفيلم، وشاهدت فريد يمسح دموعه الغالية وهوي بشدو بخاتمة أغنيته الأسطورية " حكاية غرامي "

متفرقيش في قلوب بتحب
ولا تحرميش حبيبين مالحب
يا تصبريني علي الحرمان
يا ترجعيني ليالي زمان.

المهم كنا نجلس أنا وصديق عمر كله المرحوم الأستاذ الأديب عبد الحميد عمارةعلي قهوة بميدان باب اللوق بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة، وكان الممثل المرحوم صلاح منصور يجلس بجوارناعلي نفس القهوة يلعب الطاولة مع أحد أصدقائه.كنا جميعا في انتظار بدء إذاعة حفل فريد الذي طال انتظاره بعد أن انقطع فريد عن الغناء مدة زادت عن عام ونصف بعد فيلمه الخالد " مليش غيرك " أثر الهجوم الضاري والحرب الضروس التي تعرض لها كالعادة في كل مجالات الإعلام المصري . وقد ظن الحاقدون أن فريد قد انتهى خلاص وأنه لن يجرؤ علي الظهور أمام الجماهير في جفلة بعد ذلك. لكن فريد أثبت أنه كالجبل الأشم وأنه واثق تماما من فنه الخالد ومن جمهوره الحبيب الذي أقبل علي حفلته بشكل منقطع النظير، وكان استقباله له أسطوريا في تلك الليلة . وفاجأـ فريد جمهوره الحبيب بهذه التحفة الفنية الخالدة ، وعاشت مصر كلها، وعاش فريد معها نفس المتعة وهو يردد :

ومهما جرالي راح اصبر عشانه
ينام الليالي وأنا أصبر عشانه

ثم مع المقدمة الموسيقية للكوبليه الأخير وكلماته العاطفية الرقيقة :

أصونه في عنية وأداري عليه
لغيري يشوفه ويشغل عنيه
ولو ضاع شبابي في حبه عشانه
ولو طال عذابي أحبه عشانه

هل هناك كلمات أرق من هذه الكلمات ؟ لذا اندمج فريد مع لحنه العاطفي العالمي لهذه الجملة حتى اشتعلت الصالة بالتصفيق الحاد الذي جعل الجميع يشهد نجاح أسطوري للحن وصاحب اللحن ، وكان هتاف جمهوره الحبيب " يا كايدهم " الذي يثلج صدر فريد ، فهو الرد العملي الواقعي الوحيد الذي يخرس ألسنة وسائل الإعلام الحاقدة، ويجعلها تتوارى خجلا لاقتناعهم التام بفشل كل مؤامراتهم الحاقدة مهما تمادوا فيها.
والمعروف أيضا أن سامية جمال عادت لترقص لآخر مرة علي نغمات حبيب العمر كله في ختام تلك الحفلة ، وإن كانت الإذاعة لم تقدمها ليلتها كجزء من حربها علي فريد حتى وهو في أوج نجاحه الساحق، رقصت سامية علي نغمات رائعة فريد " يا حليوة يا حليوة " .

الأخ الحبيب الأستاذ
***** ابو امجد *****
اشكرك من كل قلبي المحب لك
على ذوقك الراقي في اختيار كلمات الاغاني
واتقان كتابتها
وتذكيرنا بالروائع الفريدية
ويكفي ان حبيب العمر قد اختارها
وعاش في معانيها وقدمها لنا باحساسه المرهف
فعاشت في قلوبنا ووجداننا
واغنية حبيبي هي من كلمات الشاعر اسماعيل الحبروك
والشكر موصول للأخ الحبيب صاحب الذوق الرفيع
والذكريات الفريدية البديعة التي لا تنسى
*****الأستاذ رشدي *****
وتقبلوا مني فائق الود والتقدير
وسلمت الايادي

الله الله عليك وعلى ذكرياتك
الممتعة والرائعة أخي الغالي
وأستاذي الفريدي الأصيل
الحاج رشدي ربي مايحرمنا
منك ومن ذكرياتك الخالدة
تلك فقد سطرت لنا في هذا الرد
أروع الكلمات وجعلتنا نعيش
تلك الأيام في مخيلتنا وفي
أبهى صورة ممكن أن تراها
أعيننا فهنيئا لك ياصديقي على
معاصرتك لفريدنا الغالي
وأدام الله عليك الصحة والعافية
و أمدك بالعمر الطويل
طابت أوقاتك بكل خير
وتقبل أجمل تحياتي وأطيب أمنياتي

أخي الحبيب الأستاذ القدير
أبو وحيد
أشكر ياغالي على كلماتك الرقيقة
والمشجعة
فقد نورت صفحتي بحضورك
الراقي ومرورك العطر
ومن واجب الموسيقار الغالي علينا أن نقدم أعماله بكل دقة وأمانة
فأنا أدون كلمات الأغاني في
كراس خاص وعندما أكتبها في
صفحات المنتدى أقوم بالتحقق
من كلمات تلك الأغنية عن طريق
الإستماع إليها وتدقيقها حرصا
على إخراجها بهذه الصورة
الجميلة
طابت أوقاتك بكل خير
وتقبل أحلى تحياتي وأغلى أمنياتي

أشكر لكما كلماتكم الرقيقة أخوايا العزيزين الأستاذ أبو وحيد والأستناذ أبو أمجد.والحقيقة التي لا غبار عليها أخويا الحبيبين أن حب جمهور فريد العظيم لفريد حب من نوع خاص، يكاد كل فرد منه يجزم أنه يحب فريد أكثر من كل عشاق فنه الخالد الآخرين، ويضع فريد في مرتبة لا يصل إلي قلبه أي حب آخر بعد الله ورسوله وأصفايئهوالنبيين ، وربما الوالدين. وبالطبع يستحيل وضع مقارنة بين درجة حب عشاق فن وشخصية فريد الأطرش ودرجة حب جمهور أي مطرب أو مطربة أخرى في العالم كله.وتزداد محبة فريد له كلما ازدادت محاربة الحاقدين له ، من رجال الإعلام علي وجه االخصوص. وهم معذورون إلي حد كبير في تواصل أحقادهم وحربهم عليه، فهم يقفون مبهورين دائما أمام طغيان وزيادة حب هذا الجمهور كلما زاد هجومهم الطاغي عليه.

بارك الله بك أخي الغالي الأستاذ
الحاج رشدي
فقد غمرتنا بكلماتك العذبة النابعة
من أعماق قلبك النقي الطاهر
الذي يحمل حبا جارفا وعميقا
لحبيب حياة كلنا الموسيقار
العربي الأصيل فريد الأطرش
فأنت أستاذنا وكبيرنا ونبراس
منتدانا المنير
والعين لا تعلو على الحاجب
فقد ازداد حبنا لفريد عما قبل
من خلال مانقرؤه من مذكراتك
الرائعة أثناء معاصرتك للجبل
الأشم وماتخللها من ذكريات
خالدة غاية في الروعة
أدام الله عليك الصحة والعافية
و أطال عمرك المديد
وتقبل أجمل تحياتي وأطيب أمنياتي

تسلم اخى ابو امجد
وحشتنا كتير