لا يفوتكم / فيلم فرنسي عن أسمهان / من تسجيلي الخاص : " أسمهان ، ديفا شرقية " /الجزء الأول / مع الترجمة بالعربي

لا يفوتكم / فيلم فرنسي عن أسمهان / من تسجيلي الخاص : " أسمهان ، ديفا شرقية " /الجزء الأول / مع الترجمة بالعربي


  هدية الى الأخ الحبيب الفريدي الاسمهاني الكبير الأستاذ القدير أبو وحيد
           والى جميع الاخوات والاخوان اعضاء المنتدى



ملاحظة :
مصادر صور أسمهان الموجودة في الفيلم مكتوبة في نهاية الفيلم ،  من فيصل الاطرش وفادي جنبلاط ...
رفعت كثيراً من هذه الصور بالمنتدى في الأيام السابقة
رفعت فيديو أسمهان على اليوتيب ولا يمكن مشاهدته بدون معرفة الرابط
سوف أرفع الفيلم كاملاً بعد ترجمة الجزء الثاني

ملاحظة أخرى :
عرضَ هذا الفيلم على القناة الفرنسية ٣ كورسيكا ، ليلة ٢٦ ديسمبر ٢٠١٣ في الساعة العاشرة و٢٥ دقيقة
وعرضَ ايضاً في المهرجان الدولي ٢٠١٣ لمدينة بيارتز في الجنوب الغربي في فرنسا
وفي لبنان يوم ٢٤ مارس ٢٠١٤ ونشر الخبر أخينا القدير الأستاذ أشرف الزيات وهنا الرابط (https://freed.ahlamontada.net/t19322-topic)
وسوف تعرضهُ القناة الفضائية الفرنسية TV5 MONDE :
يوم ١٤ ابريل ٢٠١٤ في الساعة 16:02 بتوقيت باريس  ، ويوم ٢٠ ابريل ٢٠١٤ في الساعة 5 بتوقيت باريس ، ويوم ٢١  ابريل ٢٠١٤ في الساعة 10:03 بتوقيت باريس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" />
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" />

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



                                                      
             ترجمة الجزء الأول



الترجمة من البداية الى الدقيقة 3:36
كلام سيلفانو كاستانو :
" بدأ كل شئ في المرة الأولى رأيتها تظهر على الشاشة مع  مظهرها "ديفا" (بريمادونا ، المغنية المشهورة)
وطريقتها المدهشة لخلط أوبريت فيينا وموسيقى تقليدية عربية .
كان ليَّ أكتشاف  مغنية عظيمة .
 من كانت هيَّ ؟
لماذا لم أسمع عنها من قبل ابداً ؟
علمت بأنها كانت أميرة سورية من أصل درزي ، بطلة فيلم عظيم  موسيقي استعراضي مصري في سنوات الأربعينات ، وأنها توفيت وهيَّ شابة جداً في عمر ٢٦ سنة في ١٩٤٤.
رأى الغربيين فيها (أسمهان) سحر الشرق ، والمسلمين بأنها امرأة تقلد الغرب بصورة كبيرة .
كيف عاشت ، كيف حبت ، كيف غنت ، تحت هذه النظرات التي لم تلتقي ابداً ؟
القاهرة ، هوليود العالم العربي ، فنانين ، مطربين ، ممثلين ، كلهم جاءوا هنا ولا يزالوان يأتون حالياً سعياً لتحقيق الشهرة .
من هنا بَنتْ أسمهان مسيرتها الباهرة كمغنية وممثلة في بضعة سنوات من ١٩٣٨ الى ١٩٤٤.
"فالس" ليالي الأنس في فيينا بتلحين شقيقها فريد الاطرش هيَّ الأغنية الأكثر شهرة من أغانيها.
قررت أن تكون هذه الأغنية نقطة انطلاقي لأعيد أسمهان الى الضوء.
الكاتبة اللبنانية ايمان حميدان تجري أيضاً البحوث عن أسمهان لأحد كتبها.
ووفقاً لها ، فريد الاطرش لم يترك أي وثيقة عن حياة شقيقته أسمهان.
بِالمُقابل ، أحمد رامي ، واحد من كبار الشعراء المصريين ، مؤلف كلمات الأغنية (ليالي الأنس في فيينا) ، كتب  مذكراته ."



الترجمة من الدقيقة 3:54 الى الدقيقة 6:53
كلام ايمان حميدان :
"ها هوَ ، بدأت إيجاد أحمد رامي ، لا شيئاً عن حياته . يوجد هنا فقط كتبه عن الشعر" (القصائد).

كلام سيلفانو كاستانو :
" كيف يكون ذلك ممكناً أن المكتبة الوطنية بالقاهرة ليس لديها مذكرات أحمد رامي .
توفيق رامي أبن  أحمد رامي يعيش الآن بالقاهرة ،  هوَ وحدهُ يستطيع الإجابة على هذا السؤال .
أنهُ وافق على مقابلتي في جزيرة الروضة ، حيث يقع متحف أم كلثوم ، المرأة الكبيرة للموسيقى العربية ، الهرم الرابع كما يطلق عليها هنا ، تمثال موسيقي .
عندما قلت له عن بحوثي ، جَوابه قاطِعٌ : والده لم يترك ذكريات عن أسمهان . والده أهتم فقط بأم كلثوم . "
 
كلام توفيق رامي :
" هذه الكتابة لوالدي ."

كلام سيلفانو كاستانو :
" ما الذي مكتوب هنا ؟ "

كلام توفيق رامي :
" ياريتني كنت النسيم اللي يداعب شعورك " ، هذا رومانسي جداً .
أنها قصة حب جميلة التي استمرت أكثر من ٥٠ عاماً : حب أفلاطوني .
وكتب ١٤٣ أغنية لأم كلثوم .

كلام سيلفانو كاستانو :
" ولأسمهان ؟ هل تعرف كم أغنية (كتب لها) ؟ "

كلام توفيق رامي :
" أنا أعرف واحدة فقط  : ليالي الأنس في فيينا .
هذه الأغنية لا تُعبّر عن شعور والدي . هذه أغنية طلبت لممثلة .
لا توجد صورة واحدة لوالدي هنا ، هذا لا يصدق ! الرجل الذي "خلق" أم كلثوم !"

كلام سيلفانو كاستانو :
" أحمد رامي يبدو أنه قد تم نسيانهُ كَمَا أسمهان ."



الترجمة من الدقيقة 8:18 الى الدقيقة 9:57
كلام سيلفانو كاستانو :
" لكن ما الذي يعتقده المؤرخون للموسيقى العربية حول العلاقات بين أحمد رامي وهاتين المطربتين الاثنين الأسطورتين ( أم كلثوم وأسمهان ) ؟
الباحث الموسيقي اللبناني فيكتور سحاب ، مؤلف موسوعة عن أم كلثوم ، كما أنهُ الوحيد الذي نشر دراسة عن أسمهان ، كان لديه مفاجأة لنا ."

كلام فيكتور سحاب :
" هذه المجلة الثقافية ، المصباح ، التي نشرت في عام  ١٩٨٠ ـ ١٩٨١ ببيروت ، في هذه المجلة أن أحمد رامي قدم مذكراته .
هنا هذا الإطار : أحمد رامي يتذكر . هذه هي الحلقة الأولى ."

كلام سيلفانو كاستانو :
" هل يتحدث عن أسمهان في مذكراته ؟ "

كلام فيكتور سحاب :
" نعم ، بالطبع . أحمد رامي يقول عندما كانت أسمهان تراجع مع رياض السنباطي أغنية " أيها النائم "، لفيلم غرام وانتقام ، كان قبل وفاتها .
أسمهان تردد " أيها النائم " ،  وهي أغنية مأساوية على الاطلاق لأن حبيبها مات ، ثم تقول له  " أيها النائم " لأنها لا تريد أن تعتقد بأنه ميت .
ويروي أحمد رامي أن أسمهان ورياض السنباطي كانوا يبكون لأنهم كانوا مُولَعين بحساسية هذه الأغنية ، الطريقة المأساوية لتأليف (PA PA PA PA PAPA PAPA)."


الترجمة من الدقيقة 10:27الى الدقيقة 15:45
كلام سيلفانو كاستانو :
"  مذكرات أحمد رامي هل كانت ممنوعة في مصر بسبب أنها تتحدث عن أسمهان ؟"

 كلام فيكتور سحاب :
" لا، لا يمكن الذهاب الى هناك . كل شيء يفصل أسمهان عن أم كلثوم . هذا واضح . واحدة جاءت من جبل الدروز ، أميرة مع جميع طموحاتها السياسية والفنية. والأخرى ريفية تعلمت في التعليم القرآني . إذاً هذا مختلف جداً .
الشخصيات مختلفة جدا . طابع (صوت) أم كلثوم كثيف جداً ثم هناك هذه السيطرة في صوت أم كلثوم ، توجد هذه القوة حقاً التي تستولي عليكم حقاً .
 بينما صوت أسمهان هوَ صوت أنثوية جداً ، صوت حساس جداً ، صوت رقيق جداً ."

كلام ايمان حميدان :
" لا أستطيع العثور على كتب عن أسمهان . كل ما يمكنني العثور عليه ، هم كتب عن أم كلثوم ، فريد الاطرش ، عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ .
لا يوجد إلا هذا .
غريب حقاً ليس هناك كتاب عن أسمهان"
كلام المرأة العاملة في المكتبة :
" أنتِ محظوظة ."
كلام ايمان حميدان :
" تم العثور على كتب ؟ "
كلام المرأة العاملة في المكتبة :
" نعم ."
كلام ايمان حميدان :
" شكراً ."

كلام سيلفانو كاستانو :
" ذَلِكَ يبدأ كحكاية شرقية . كانَ يا ما كانَ ، في سوريا ، خليفة يُحب أميرة درزية . لكنها لا تريد حبهُ . غضب الخليفة وبعث رئيس جيشهُ لخطف الأميرة .
الرجال لم يكونوا مستعدين للدفاع عنها . إذًا نزلت النساء في الشوراع يصرخون بغضبهم : خذوا حجابنا واعطونا سيوفكم ، اذهبوا وأخبروا الأتراك بأن النساء في جبل الدروز سوف يقاتلون .
حَزْم النساء سَحَبَ الرجال وكل الجبل تَمَرَّدَ . وقام السلطان الكبير بأبعاد الخليفة . وحتى يُهدّئ الدروز ، عيَّنَ رئيسهم الأمير فهد الاطرش حاكم ولاية تركية . وفي ١٩١٧ عندما سقطت الإمبراطورية ، غادر الأمير (فهد الاطرش) تركيا للعودة الى بلاده . على سفينة الرجوع ، زوجته انجبت طفلة ، الأميرة آمال .
ولدت آمال الصغيرة على موجات البحر الأبيض المتوسط . كبرت مثل أميرة مدللة حتى اليوم الذي أخذت الدولة الجديدة ، فرنسا ، أمتلاك لبنان وسوريا . في جنوب البلاد ، الدروز يتمردون . اندلعت الحرب .
وهكذا بين عشية وضحاها ، آمال الصغيرة تجد نفسها في القاهرة ، في المنفى ، مع والدتها وأخوانها فؤاد ، اﻷَخ اﻷَكبر ، وفريد .
هل هربت والدتها الفرنسيين أو  ، امرأة ذات مزاجة فنية ، ارادت الهروب من الطبائع (عادات) الخانقة لطائفتها ؟
ولكن لا يوجد شيء في الحياة بالقاهرة من الحياة الأميرية . رفضت من قبل زوجها ، والدة أسمهان تبيع جميع ما لديها من المجوهرات وتغني  لتلبية احتياجات اطفالها .
في السنوات العشرة من العمر ، ارسلت آمال الى مدرسة الراهبات حيث تتعلم اللغات والموسيقى الأوروبية .
ثم في يَومٍ ما ، الملحن المصري الكبير داود حسني يسمعها تغني ، أعجاب شديد : "هذا صوت يأتي من الجنة ، مثل صوت أجمل مغنية في الزمن الفارسي ، سوف أُناديكِ مِنَ اﻵنَ فَصاعِدًا مثلها بأسم أسمهان ."

الترجمة من الدقيقة 15:54الى الدقيقة 17:54
كلام سيلفانو كاستانو :
" وجدت ايمان مجلة قديمة (مجلة آخر ساعة) تصدر بالقاهرة في سنوات الاربعينات أسسها محمد التابعي ، صحفي معروف جداً في ذلك الوقت ."

كلام ايمان حميدان :
" هذا في عام ١٩٤٩ ، خمسة سنوات بعد وفاة أسمهان ، بدأ التابعي كتابة ذكرياته مع أسمهان ."

كلام سيلفانو كاستانو :
نصائح الجمال ، أَخْبار اجتِماعيّة ، تزين هذه الصفحات كرمز للحداثة ، أو حتى رسوم هزلية تقلل (تكسر) الأخلاق والدين . لا يُصَدَّق (مستحيل التصور) الآن في مصر ."
(تعليق الرسم الهزلي في مجلة آخر ساعة : "انت مش راح ترجعي مصر علشان رمضان ؟ رمضان مين ؟ ما فيش حد من اصحابي اسمه رمضان !")

كلام ايمان حميدان :
" هنا ، وهذا هو الأول من عدة مقالات التي كتبها التابعي عن حياة أسمهان . كيف وأيْنَ التقى معها لأول مرة .
كان هناك في ذلك الوقت ، سنوات ١٩٣٠ - ١٩٤٠ ، العديد من الملاهي الليلية والكباريهات وصالات الرقص في شارع عماد الدين .
وأسمهان بدأت بالغناء في صالة تُدْعى صالة عز الدين .
ويكتب التابعي بأنه أعجب جداً بصوت أسمهان ولكنه رأى فتاة صغيرة قد لا تكون جميلة جداً جداً ولكن بعيون بين الأخضر والأزرق ."

كلام سيلفانو كاستانو :
" الكبارية القديمة في شارع عماد الدين لا تزال موجودة اليوم ، تم تغيير اسمها فقط . أنها واحدة من الأماكن الأخيرة التي تظهر فيها راقصات القاهرة ."


الترجمة من الدقيقة 20:06 الى الدقيقة 21:56
كلام سيلفانو كاستانو :
" لكن في بلد الدروز ، نحن لا نحب الأميرات الذين يغنون . فؤاد ، الأخ الاكبر لأسمهان ، قرر أن تتزوج أخته في سن ١٦ سنة لأبن عمه في الجبل ، الأمير حسن الاطرش في سن ٢٧ سنة ، ولم يسبق لها رؤيته أبداً . ها هيَّ عائدة لبلدها القاتِم (المُتَقَشِّف) في قلعة سوداء ،  آل الاطرش يسمونها القصر ، في خدمة أميرها وشعبها .
ولكن ما تبقى من هذه الفترة من حياة أسمهان ؟
بعض الصور النادرة لها ، وعلى جانبيها ، مسؤلين عنها ، زوجها حسن وشقيقها فؤاد حريصين على حماية شرفهم .
امضت أسمهان خمسة سنوات طويلة بعيدة عن القاهرة وعن عائلتها وكأنها عائشة في المنفى .
إلا أنه في عام ١٩٣٧ مع ولادة ابنتها كاميليا ، حصلت أسمهان أخيراً على إذن بالعودة لرؤية والدتها بالقاهرة .
مَنْذُ عودتها ، أسمهان تبدو الاحتفال بهروب ناجح .
 مع شقيقها فريد الذي أصبح مغني وملحن ، أسمهان تعود للغناء .
بالنسبة لها ،  لم يعد هناك مسألة عودة إلى الجبل : هوَ الطلاق مع الأمير حسن الاطرش .
بالنسبة للمصور والمخرج المصري محمد احسان ، المُولَع بالموسيقى العربية ، عودة أسمهان للقاهرة تمثل نقطة تحول في حياتها .
والتقينا معهُ في مسجد الحاكم ."


الترجمة من الدقيقة 23:52 الى الدقيقة 24:03
كلام سيلفانو كاستانو :
" بالنسبة لمحمد احسان الذي نَجدهُ في بيت صديقه ، الذي يهوى جمع اسطوانات وصور... ،  هذه الأغنية الدينية الشعبية (عليك صلاة الله وسلامه) أصبحت أغنية كلاسيكية حقيقية والتي ما زالت تغنى اليوم خلال شهر رمضان ."



الترجمة من الدقيقة 24:56 الى الدقيقة 25:08
كلام سيلفانو كاستانو :
" أغنية أسمهان " الحج إلى مكة المكرمة " تجعل أسمهان شهيرة فجأتاً في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي .
في عالم نجوم العصر ، ولدت نجمة جديدة (أسمهان) ."

الترجمة من الدقيقة 26:02 الى النهاية
كلام سيلفانو كاستانو :
"كثيراً ما يقال أن في مصر ، هُناكَ قبل وبعد الثورة ، مشيراً إلى الأحداث التي وقعت في ساحة التحرير بالقاهرة في يناير ٢٠١١ التي أطاحت بالرئيس
 حسني مبارك .
هذه الحركة الشعبية أَنْهىت الستة عقود للنظام العسكري المفروض منذ يوليو ١٩٥٢ .
في ذلك الوقت، ثورة الضباط الشباب برئاسة العقيد جمال عبد الناصر خلعت النظام الملكي .
تثبت نظام جديد يرتكز على الأيديولوجية الاشتراكية والقومية . العقيد جمال عبد الناصر ، له شخصية رمزية ، يجسد (يمثل) طويلاً أسطورة الأمة العربية  ضد الإمبريالية الغربية . أسطورة ذهبت الآن .
ولكن العصر الذي سبق جمال عبد الناصر ، عصر ملوك مصر ، عالم أسمهان ، ما تبقى منه  ؟"



انتظروا الجزء الثاني ...

كلمات الشكر لا تكفى لمجهودك وتواصلك أخى طارق
جارى المتابعه والعودة لكم مجددا
أسعد الله صباحك أخى الفريدى الرائع الجميل

اعود لك مجددا واكرر شكرى أخى طارق
مجهود كبير فعلا وتقدم لنا النوادر كما هى دون حذف او اضافه
وتقبل مرورى وتحياتى ودمت بخير اخى الفريدى الأصيل

ربنا يخليك ويحفظك أخي الفريدي العزيز أشرف
كل الشكر والتقدير لك على التواصل الجميل والردود الجميلة والكلمات المشجعة
ألف شكر لحضرتك
وأحب أن أخبرك بأنني قمت بتعديل كلمة واحدة من كلام فيكتور سحاب :
"بينما صوت أسمهان هوَ صوت أنثوية جداً ، صوت حساس جداً ، صوت رقيق جداً ."
كان فيكتور سحاب يقصد بأن صوت أسمهان هوَ صوت رقيق جداً
وتقبل شكري وتقديري واطيب تحياتي

نعيم المامون كتب:

أخي الحبيب الأستاذ طارق
مهما أقل فلن أوفّيك حقّك..
فبارك الله فيك وجزاء خير الجزاء..
وأرجو أن تتقبّل خالص شكري وثنائي على مجهودك العظيم..
سيّما التّرجمة الّتي تقوم بها بأمانة.. وباقتدار كبير..
والّتي تقرِّب الموضوع من روّاد المنتدى غير "المفرنسين"..
دمت أخي ذخراً للمنتدى..
ولا عدمنا إسهاماتك الثّمينة..
ونحن في انتظار الجزء الثّاني على أحرّ من الجمر..
مع أحرّ تحيّاتي وصادق عبارات مودّتي واحترامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله ينور عليك أخي الحبيب الأستاذ نعيم
اشكرك من اعماق قلبي على زيارتك الجميلة وكلماتك الرائعة وتشجيعاتك المتواصلة
وأن شاء الله اقوم بتحضير ترجمة الجزء الثاني...
ربنا ما يحرمنا منك ولا من حضورك الكريم
مع تقديري واحترامي واطيب تحياتي

شكرا للأضافات الرائعه والترجمه والمجهود العالى وذوقك الرفيع  اخى طارق الجليى
ننتظر المزيد واطيب تحياتى لحضرتك

عبدالله أحمد عبدالله كتب:

صدق السائق وكذب سحاب

           حلم الكبار بباريس منذ أن قدم اليها كبار الكتاب العرب في عصر النهضة واشادوا بها ..ولكن باريس التي نشرت اريج عطرها في انحاء العالم . لم تتفتح ازاهيرها الا لربيع الغناء العربي  الي صاحب العطر الأصيل فباريس تعرف العطر الأصيل والعطر الرخيص . انها لم تقف احتراما واتوفيرا الا لعبقري النغم الأوحد في الشرق ..ذالك العظيم في عطائه ..فريد الأطرش ..الصوت الذي تنتشر منه انفاس الربيع ..فينثر البهجة والزهور اينما حل ..وفي اول همسة عطرية تصل الي فرنسا يتلقفها الكبار ..فيبرز ويفوق الجميع في حق الاداء العلني ويقف عبدالوهاب مبهورا اما سائق تاكسي يسأله عن عبقريه اسمه فريد الأطرش فيقول له انا محمد عبدالوهاب فيقول له متجاهلا هل رأيت في حياتك فريد الأطرش .ثم يلتف حوله الكبار ..فرانك بورسيل..انريكو ماسياس ..وحتي ماياكازبلانكا التي رفضت عبدالوهاب وهو يعرض نفسه عليها في مقهى مشهور هناك ..ورفعت كبار المجالس الثقافية القبعة لكبير الفن العربي فمنحته وسام الخلود ووضعت اسمه واخباره في كبار الموسوعات وقدمت حول فنه العديد من البرامج الاجنبية ..وممن ذلك العطر الباريسي يتقدم الصديق الفريدي الاصيل الاستاذ طارق الجلبي ليتولي عنا الاشرالف علي توفير تلك المواد الراقية التي تخلد الموسيقار وشقيقته صوت الشرق الوحيد بلا مبالغة بل صوت العالم بلا منافس ..اسمهان ..ويقدم لنا في كل مرة مفاجا’ الا أن مفاجأته الاخيرة كانت من العيار الثقيل ..انها اسمهان  المغنية الشرقية ..وكان العمل بديعا ..جعلنا نكتم انفاسنا لمتابعة ساحرة ..عصي علينا أن نثمن ماقدم لنا الصديق الجلبي في كل مرة وخاصة هذه المرة .

قلت تفوق سائق التاكسي علي المدعةو سحاب الذي يجيد الفرنسية وله فكرة عن الانغام والموسيقى ولكنه يكذب ..لقد تخلي عن مصداقيته وشرف المهنة ليدعي أن صوت ام كلثوم كثيف جدا وهناك سيطرة في صوتها توده هذه القوة  التي تستولي حقا عليه ( هكذا يقول ) .. وانا اؤكد الافتراء واسألوا كبار الموسيقيين ..ان ام كلثوم تغني خارج النغمة في الكثير من اغنياتها وهذا ليس من طبع الكبار وليس فيه تحكم في الصوت , واذا لم يصدق فليستمع بدقة الي ادائها لأغنية غنيلي شوي شوي ليعرف انها تغني خارج .. وهذه ليست من البدايات ..وفي اغنية ليلة حب غنت خارج الدرجة وقد قيل انها بعد الاغنية انهارت باكية وقالت انا نتهيت . وكان عبدالوهاب يطيل الموسيقى ليريحها وقد سخر منها وفعل مالم يفعله غيره حيث وضع لها ( صولو) ايقاع ( طبلة) نهذا لم يفعله احد لانه لايجوز الا في الموسيقي او في مدخل الاغنية في الغناء .

ولقد اضطر الموجي أن ينزل بالطبقة درجة ونصف لكي تتمكن ام كلثوم البلتاجي من الغناء علي الدرجة ويقال أن احد الموسيقيين علق علي ذلك بقوله أن صوت الكمان اصبح ك|أنه (حبل غسيل) . الموسيقار فريد الأطرش الذي كان مصرا علي أن تغني له ليس لانه يريد ذلك ولكنه يعشق المنافسة ويريد أن يدخل في تلك الفترة لمنافسة عبدالوهاب وغيره وقد علق علي صوتها بقوله انها قالت بعد وفاة عبدالناصر انها ستعتزل الغناء وياليتها فعلت لأن صوتها فنيا انتهي .

هذا السحاب المتجني علي اسمهان يعرف جيدا أن اسمهان تؤدي (الكروماتيك) في اغانيهالا بشكل طبيعي وهو امر موسيقي فني تعجز اعنه ام كلثوم تماما ولم تفعله طيلة حياتها لأنها لاتستطيع اما اسمهان فتؤدية بطبيعية متناهية وفي الكروماتيك يتحرك الصوت في درجة واحدة مرتين من ( ديز الي ناتوريل والعودة ) او ( من بيمول الي ناتوريل والعودة) ..ام كلثوم لا تستطيع أن تعطي درجة الهارموني  هذه ولاتستعملها نهائيها لأنها لاتستطيع بينما اسمهان تؤديها بطريقة تلقائيه طبيعية .واوكتافات صوت ام كلثوم اقل من اوكتافات اسمهان قرارا وجوابا والموسيقيون يعرفون ذلك وجمال الصوت ايضا فصوت ام كلثوم احيانا يفاجئوك وكأنه عسكري بينما الرقة مع القوة في صوت اسمهان ..ان الكروماتيك الذي تؤديه اسمهان يصعب علي كل الالات الموسيقية كالكمان والعود بينما يسهل فقط علي البيانو ..واذا كانت اسمهان تستطيع أن تغني ببساطة جميع اغاني ام كلثوم فان ام كلثوم تعجز تماما عن غناء اغنية واحدة لأسمهان مثل ياطيور . .وكان الموسيقار قد اظهر براعة صوت اسمهان في اوبريت ليالي الاندلس في الاهات حيث اعتقد الناس انها آلة موسيقية .

الخلاصة أن أل سحاب من فيكتور الي سليم الي الياس يكرهون عائلة الاطرش رغم انهم كلهم من الشام وهذه غيره وحقد دفع بفيكتور أن يبعد فريد عن السبعة الكبار في كتابه والغريب أن فريد يجب الا يكون معهم لانه اكبر منهم وقد اثبتت الايام ذلك فكلهم فنانون شرقيون اما فريد فعالمي .

سائق التاكسي الذي تجاهل عبدالوهاب وهو يسأله عن موسيقار العرب في باريس ذكرنا به سائق التاكسي المصري الذي نقل كاتبة السيناريو ايمان عندما انصف اسمهان وتحدث بواقعية وصدق افضل من سحاب فقال عن اسمهان : هيا كانت منافسة لأم كلثوم ..( ثم استدرك فقال) دي مش منافسة ..كانت نمرة واحد ..هي الأولي ..وقال : صوتها اجمل من ام كلثوم ..اسمهان لو استمرت كان يبقي ليها – بس طبعا الاعمار بيد الله – هي لو استمرت كانت تبقي حاجة ثانية ..ثم اضاف .. لما توفت ..ام كلثوم اخذت المكان .!!

وكلام سحاب الغير صحيح فنيا ذكرني بقول ميكي ماوس (عبدالله احمد عبدالله) المصري ..عندما اشار الي أن اسمهان فنانة كبيرة ثم فضل ام كلثوم عليها بقوله ما معناه أن ام كلثوم كان لها سلطة واتصال باجهزة الدولة والمكانة ..وهذا غريب في تقييم الاصوات . او كما قال بعض الكتاب ..ان اسمهان لو استمرت كانت ستفقد صوتها لانها ستضيعه في السهر والخمر والسجائر ..والحقيقة أن هذا ليس نقدا فما يدريك من سيفقد صوته اولا والحقيقة أن السهر والخمر والسجائر ليست من طباع اسمهان وهي الشقيقة الصغري لفريد الذي لم يكن يدخن ولايشرب الخمر ومايقال عن اسمهان نعرف انه اشاعات من الحساد والحاقدين واولهم الصحفي التابعي الذي حاول بكل مايملك تشويه صورة اسمهان . وقد انصفها المواطن في ديفا شرقية عندما تحدث عن الصالة وقال انها غنت فيها لمناسبة لأنها لم تكن تعمل في الصالات ..وهذا رد بسيط على من يتهمها بسوء الآخلاق كمن اتهمها بالجاسوسية واولهم التابعي وهي تعمل من اجل ابناء وطنها وليس للتجسس , حيث اهلها في حرب مع الفرنسيين في جبل العرب  .

           ورد في الفيلم انها ليست مسلمة هذا تجني وظلم ..واذا سلمنا بان الدروز فرقة من الفرق الاسلامية حتي وان كنا لا نقرها في معتقداتها الا انها تصنف انها من الفرق الاسلامية كالشيعة الي جانب أن اسرة الاطرش التي جاءت الي مصر تتبع المذهب الشافعي مع امها ولا علاقة لهما بمعتقدات الدروز وهذا اكده الموسيقار اكثر من مرة .

            في الختام الشكر للصديق الكريم طارق لهذه الفرصة العظيمة التي اتاحها لنا لمتابعة خطوات المجد التي يسجلها العالم للعملاقين فريد واسمهان مؤكدين كلمة الموسيقار الذي قالها ذات يوم بصراحة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انا واختي في ناحية وبقية الفنانين في ناحية تانية) . جاءت موسيقى عبدالوهاب في الفيلم من لحن انت عمري ثقيلة على تلك الموسيقى الملائكية التي تغلف اداء اسمهان الملائكي وكذلك المطرب الذي غنى في المقهي اغنية لاتناسب الفيلم لعبد الحليم . ومن هذين اللحنين في الفيلم نعرف الفرق بين فريد واسمهان ..وبين بقية المطربين بلا استثناء مصداقا لقول الموسيقار ذات يوم .

الله ينور عليك أخي الكريم الأستاذ عبدالله أحمد عبدالله
أشكرك ألف شكر ومن أعماق قلبي على ردك الرائع
وجزيل الشكر على الاضافات الرائعة والمعلومات والتحليل الممتاز والكلمات القوية والمجهود العظيم

١) ذكرت في ردود سابقة في الموضوع  بأنني قمت بتعديل كلمة واحدة من كلام فيكتور سحاب (ترجمة) :
"بينما صوت أسمهان هوَ صوت أنثوية جداً ، صوت حساس جداً ، صوت رقيق جداً ."
كان فيكتور سحاب يقصد بأن صوت أسمهان هوَ صوت رقيق جداً
[size=24]مع العلم بأن الكلمة الفرنسية التي استعملها لها عدة معاني مختلفة ولكن قصده هذا وهوَ الصحيح (صوت رقيق جداً بدلاً من كلمة ضعف) .

٢) تحدث فيكتور سحاب في الفيلم عن أغنية " أيها النائم " وقال :  ويروي أحمد رامي أن أسمهان ورياض السنباطي كانوا يبكون لأنهم كانوا مُولَعين بحساسية هذه الأغنية ، الطريقة المأساوية لتأليف موسيقى بداية الأغنية (مراجعة الترجمة)
واضيف هنا كلام فيكتور سحاب في كتابه السبعة الكبار فى الموسيقى العربية (صفحة ٢٨٧ ) : " أن السنباطي لما جاء يعلم أسمهان هذه الأغنية الخالدة المزدحمة برائع الألحان وصادق الحواسيس ، أمضى الليل وهو يعزف ، وأسمهان تغني ، والدموع تسحّ من عيونهما حتى الصباح ."

٣) حول كلام فيكتور سحاب في الفيلم عندما يقارن صوت أسمهان وأم كلثوم :
ياريت لو قال جزء مما كتبهُ في كتابه (صفحة ٢٨٤) : "... ولم يكن ثمة جدلّ في عظمة صوت أسمهان . لكن الجدلّ كان في المفاضلة بينها وبين أم كلثوم ... كان السنباطي يقول إن أسمهان هي المطربة العربية الوحيدة التي وصلت الى مرتبة منافسة أم كلثوم ، رغم قصر عمرها الفني ..."

٤) وهنا هذه الصورة لأسمهان مع المقال المنشور في مجلة فرنسية خاصة بالتلفزيون والأذاعة اسمها "تَلَراما Télérama" بتاريخ ٩ ابريل ٢٠١٤
المجلة تعلن عن عرض الفيلم على القناة الفضائية الفرنسية TV5 Monde يوم ١٤ ابريل ٢٠١٤ في الساعة الرابعة عصراً بتوقيت باريس ويوم ٢١ ابريل...
ملاحظة : أسم المجلة مكتوب في أسفل الصفحة مع التاريخ...
وهنا ترجمة بداية المقال :
" كانت أسمهان شقيقة فريد الاطرش اسطورة الموسيقى العربية .
والمنافسة الأولى لأم كلثوم لدرجة أنها إذا لم تتوفى شابة (٢٦ سنة) ربما تكون هي التي ستصبح الهرم الرابع لمصر ( لَقَب للكبيرة أم كلثوم)"...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" />
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" />
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

٥) حول كلام فيكتور سحاب في الفيلم عن صوت أسمهان :
مرة أخرى ، ياريت لو قال فيكتور سحاب جزء مما ذكره في كتابه (تحليل صوت أسمهان بقول شقيقهُ سليم سحاب ، (صفحة ٢٨٤ الى ٢٨٦) : وهنا الصفحات المذكورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" />
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" />
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" />
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وفي الختام ، أكرر لك أخي الكريم الأستاذ عبدالله أحمد عبدالله  فائق الشكر والتقدير والاحترام
[/size]

اشكركم جزيلا جدا جدا لكن الروابط غير صالحه او منتهيه ارجو اعادة طرحها