موضوع: مشهد النّهاية.. في «قصّة أسمهان»!!! 15/7/2014, 21:05
مشهد النّهاية.. في «قصّة أسمهان»!!!- نعيم المامون
حلّت أمس 14 يوليو 2014 الذّكرى السّبعون لرحيل «قيثارة السّماء».. الأميرة السّاحرة أسمهان.. وإسهاماً في الاحتفاء بهذه الذّكرى.. وبعد أن رفعت الحلقتين الأولى والعاشرة من سلسلة المقالات الّتي كتبها صاحب «الموعد» الرّاحل محمّد بديع سربيه بمناسبة الذّكرى الثّلاثين لرحيل أسمهان.. تحت عنوان «قصّة لا تنسى».. إليكم اليوم الحلقة الثّالثة عشرة والأخيرة.. وهي بعنوان «و.. رحلت أسمهان قبل أن تصوّر مشهد.. النّهاية!».. عن العدد 829 بتاريخ 11 أكتوبر 1978.. وعسى أن تتاح لي الفرصة لأرفع باقي الحلقات.. ومن نافلة القول أنّ "الفريد" حزن كثيراً على شقيقته.. وقد نوّهت سابقاً بأنّه رثاها في رائعتين من روائعه.. أغنيّة «يا منى روحي سلاماً» (1945).. و"تانغو" «يا زهرة في خيالي» (1947).. واليوم.. إليكم الرّائعة الثّالثة الّتي رثى فيها توأم روحه.. عام 1944.. ومن ثمّة فهي الأولى في حقيقة الأمر.. رائعة «كفاية يا عين».. من كلمات الشّاعر الغنائيّ الكبير عبد العزيز سلاّم.. وهذه البكائيّة.. كما نوّه روماس عبد القويّ «من الأغنيّات الحزينة الّتي غناها فريد الأطرش.. الكلمات تخرج من فمه لتتحوّل إلى لوحات فنّيّة بارعة الدّقّة والجمال، وكأنّها رسمت بريشة فنّان محترف.. ويزداد جمال تعبيرها عندما تخرج من خلال الحبال الصّوتيّة لحنجرة فريد الذّهبيّة».. (بتصرّف).. وقد أهدى "الفريد" هذه الأغنية لإذاعة مصر.. فصارت من أغنيّاتها المختارة.. وقد صرّحت الإذاعة للمخرج السّينمائيّ حسام الدّين مصطفى باستخدامها ضمن فيلم بنفس العنوان (1956).. وهو من تأليف يوسف جوهر.. ومن ثمّة فقد شارك الموسيقار فريد الأطرش في الفيلم لحناً وغناءً دون الظّهور فيه.. ومن أجل الذّكرى.. تعالوا نستمتع برائعة «كفاية يا عين».. ونترحّم مجدّداً على الفقيدين الغاليين.. تغمّدهما الله بواسع رحمته..