موضوع: في ذكرى الموسيقار الانسان ال41 14/12/2015, 22:56
الموسيقار الأوحد ، الوداع-في ذكرى الإنسان الطيب ، الموسيقار العبقري فريد الأطرش yuosifziacanta الموسيقار الأوحد .. الوداع ... في ذكرى الإنسان الطيب .. الموسيقار العبقري فريد الأطرش ----- الكلام منقول من كتاب { فريد الأطرش ، رحلة الألم والأمل } ، الصادر في بغداد في طبعته الأولى بتاريخ /18/3/1990- لمؤلفه الأستاذ سعد البكري .. { ملاحظة ، المقدمة اللفظية للموضوع أو الكلام المنشور ، لا علاقة لها بالكتاب أعلاه ، هي من أختراعي الشخصي } .......... لقد غني الموسيقار فريد الأطرش لجمهوره طيلة حياته من خلال الإذاعة والأسطوانة والفيلم السينمائي .. بيد أن سعادته كانت تبلغ ذروتها عندما يغني على المسرح أمام جمهوره وجهاً لوجه .. وكانت حفلته الأخيرة في صيف { 1974 ، في البيسين بمصيف عالية في لبنان } السبب في تعرضه للألتهاب الرئوي الأخير وما تلاه من نوبات أغماء قاسية عجلت بوفاته ... ونترك للأستاذ محمد وجدي قنديل ، رواية خلفيات الحادثة .. { ليلتها زحفت السحب على سماء لبنان ، وهطلت الأمطار بغزارة و في غير موسمها { في أغسطس } ، وتصادف إن أنقطع التيار الكهربائي في الجبل أيضاً .. وأتصل فريد من بيته في اللويزة .. وحاول صديقه { أحمد حسن فؤاد ، قائد الفرقة الماسية } أن يثنيه عن الحظور والغناء ، ولكنه أصر على عدم ألغاء الحفلة .. وركب سيارته إلى عالية ووقف أمام الجمهور الحاشدة تحت المطر .. وقال لهم وهو يغالب دموعه : لم أتصور إنكم ستنتظرونني في هذا الجو العاصف .. كل ما أطلبه من { الله } أن أموت وأنا واقف على المسرح بينكم } .. وغنى فريد الأطرش والضباب من حوله والمطر فوق رأسه كما لم يغن من قبل .. وكان المشهد مؤثراً وعاطفياً إلى درجة أنه بكى وهو يستمع إلى تصفيق الجمهور وصيحاتهم تودعه في الخامسة صباحاً } ... لم تكن لتمر المناسبات الوطنية والقومية الا ويغني فريد الأطرش مشاركاً الجماهير الأحتفال بها والتعبير عنها .. وبالمثل لم يبخل عليه جمهوره بالإعجاب والتشجيع وابداء مشاعر الاعتزاز والتقدير .. فكانت علاقة ذات خصوصية فريدة بين مطرب وجمهوره ... لقد بلغ توزيع أول عدد من مجلة الشبكة يصدر بعد وفاة فريد الأطرش والذي صدر في الأسبوع الأول من عام 1975 ، بلغ { 192 ألف نسخة } وهو رقم لم تصل إليه من قبل أية مجلة أسبوعية في تاريخ الصحافة العربية .. والأمر لا يعد سوى كونه دلالة واضحة على مكانة هذا الفنان بين جمهوره الواسع ... { رحمه الله ورحمنا أجمعين } ......... المصادر -- فريد الأطرش بين الحياة والفن / دار المعارف بمصر/ 1975/ -- مجلة الرسالة الكويتية/1985/1/13/ --- مجلة الشبكة/1981/5/25/-- ........ لنشر التراث الفني ، لموسيقار الشرق الأوحد الموسيقار العالمي فريد الأطرش ، والمحافظة عليه --
. موسيقارالشرق الأوحدالموسيقارالعالمي فريدالأطرش-سيدالعود في ذكرى الإنسان الطيب ، الموسيقار العبقري فريد الأطرش ---------- فريد الأطرش ، الإنسان الطيب { الجزء الأول .1 } ---- الكلام منقول من كتاب { فريد الأطرش . رحلة الألم والأمل . الصادر ببغداد في طبعته الأولى بتاريخ/1990/3/18/ . لمؤلفه الأستاذ سعد البكري } --- { ملاحظة ، المقدمة اللفظية للكلام أو الموضوع المنشور ، ليست لها علاقة بالكتاب أعلاه ، هي من أختراعي الشخصي } .......... أن التصدي للسيرة . أية سيرة كانت ليس بالأمر اليسير على ما نعتقد .. فعلى المتصدي لها أن لا ينسى أنه بقدر ما يكون مهتماً في معالجة مسألة ماهية صاحب السيرة وتبيان حجمه وفق المعايير النقدية ، ينبغي عليه أن لا يغفل الجوانب الأخرى المتصلة بشخص صاحب السيرة ، وأسلوب حياته ، من خلال بيئته وعصره .... البساطة ، هي المفتاح لشخصية فريد الأطرش .. فهو كان بسيطاً في مجمل صفاته وعاداته .. كما كان طيباً ، متواضعاً . صافي السريرة في علاقاته مع الأخرين .. لم يعرف الحقد ولا الكراهية ، طريقاً إلى قلبه .. لا يطيق العيش في أجواء لا يسودها الود والألفة والأنسجام .... ويتحدث عنه الفنان الموسيقي ، محمود الشريف : { لم يكن فريد الأطرش يجد غضاضة ابداً في أن يعترف لغيره ، بإنه تفوق عليه مرة .. أو بإنه بلغ القمة في عمل من الأعمال .. ذلك لأن فريد الأطرش ، لم يكن في داخله ، حاقداً ، أو شريراً ، أو خبيثاً .. بعكس هذا ، كان فريد الأطرش ، طيب القلب دائماً ، نقي الضمير دائماً ، صافي النفس دائماً } ...... ويتحدث عنه الأستاذ محمود لطفي ، فيقول : . { أنني عرفت فيه أطيب قلب .. وارق إنسان ، واعز أخ .. لم يعرف الخيانة في حياته .. كان يحب كل الناس ، ويتأثر من أية كلمة ، ولو كانت صغيرة .. كان يصدق أي كلام يقال له ، ليس عن غفلة أوعته ، ولكن لإنه يثق في كل من حوله .. كان متواضعاً شديد التواضع .. كان يأكل بيده حتى وهو في أكبر مطاعم باريس ، في مكسيم ، في الفوكتس ، بجوار الملوك والأمراء .. ويقول ، يدي خير من الشوكة } ....... ويقول عنه الكاتب المعروف الأستاذ أنيس منصور : { أنت محتاج لخمس دقائق لكي تصبح صديقاً لفريد الأطرش .. فهو لا يكاد يراك لأول مرة حتى يصافحك ، ويعانقك ، ويأخذك على جنب ، ويشكو لك كل متاعب الدنيا .. ومطلوب منك ، أن تجد حلاً للظلم الذي وقع على فريد الأطرش .. وأنت لا تستطيع أن تفكر في كل هذه المشاكل التي ألقاها فريد الأطرش فوق دماغك ، والتي رأى ، أن من حقه عليك كصديق قديم ، أن تقتسمها معه .. فهو إنسان طيب ، وبسيط جداً ، والفوارق بينه وبين الناس ، لا وجود لها } .... وتتعدد الخصال والسجايا الطيبة في شخص فريد الأطرش ، فتقترن البساطة فيه ، بعلو الهمة والوفاء والكرم ، والتفاني في مراعاة أصول الضيافة ، وإنسانية تعامله مع نفسه ، ومع الأخرين .. كان لا ينسى القيام بالألتزامات الأجتماعية في السراء ، والضراء ، نحو أقاربه ، ومعارفه ، فيقصدهم حاملاً معه هداياه الثمينة ، والتي تتناسب والحدث الذي بسببه يذهب إليهم ... كان منزله مفتوحاً ، لجميع أهله ، وأقاربه ، وأصدقائه .. وليس لهؤلاء فحسب ، بل لغيرهم أيضاً .. { كان لا يستطيع أن يأكل وحده ، الا إذا كان محاطاً بمجموعة من الأهل ، والأصدقاء ، وحتى الغرباء .. صالونه في بيته كان أسطورة في الكرم ، وحسن الضيافة .. حتى أن السيدة ، دنيز جبور ، سكرتيرته الخاصة ، كانت ترتسم على وجهها ، الف علامة أستفهام ، وتعجب عندما كانت تسأل فريد .. من هذا .. ؟ أو من هذه ؟ أو من هؤلاء ؟ . فيجيبها والضحكة تملأ وجهه ، بأنهم ضيوف لايعرف أسمائهم ، ويجلسون معه على طاولة الغذاء والعشاء ، وفي كل يوم ، وفي كل مساء ، تتغير الوجوه ، أو يضاف إليها وجوه أخرى ، وهو دائم الفرح ، والترحيب والأبتسام } ...... { رحمه الله ورحمنا أجمعين } ....... نكمل فيما بعد ....... المصادر.. فريد الأطرش بين الحياة والفن . بقلم مجموعة من كبار الفنانين . دار المعارف بمصر/1975/ص/40/ -- مجلة الكواكب/1963/9/17/ -- مجلة الجزيرة اللبنانية/كانون الثاني/1980/ -- مجلة الصياد/1975/2/1/ -- مجلة الرسالة الكويتية/1985/1/13/ ------- لنشر التراث الفني ، لموسيقار الشرق الأوحد الموسيقار العالمي فريد الأطرش ، والمحافظة عليه --
بهجت السيد فريديّ أصيل
عدد المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 23/09/2015
موضوع: رد: في ذكرى الموسيقار الانسان ال41 15/12/2015, 22:25
دائما متألق استاذ وليد علبي شكرا لك على الموضوع الجميل بارك الله في حضرتك
وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37463 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
موضوع: رد: في ذكرى الموسيقار الانسان ال41 15/12/2015, 23:25
الاخ الفاضل بهجت السيد شكرا جزيلا لتحيتك العطرة مع كامل امتناني واحترامي