فريد وحبيبته دنيز جبور ! بقلم : وجيه ندى
وجيـــه نــــدى المؤرخ والباحث فى التراث الفنى ..
فريد الاطرش عاش رحلة اعجاب وبدون حب مع الشخصية الرقيقه دنيز جبور طيبة القلب و عاش الفنان فى حاجه لمساعدتها و رعايتها بعد ان اوصى توصيات شفويه على لسان محاميه محمود لطفى وكانت دنيز جبور قد صاحبت الموسيقار الى لندن و دخل المستشفى مرتين و تقول انه لم يترك مالا منقولا لانه انفق كل ماله فى سبيل عطائه الفنى وحتى اذا كان قد انفق ماله على نفسه فمن اجل ان يريح هذه النفس حتى تصبح قادره على العطاء الفنى – ان فنه كان هاجسه الاول و الاخير – و المال يذهب و يهدر والفن يبقى و يخلد و بعد الوفاه صاحبت الجنازه الى القاهره وكانت لاول مره ترى محمد عبد الوهاب يبكى واحمد فؤاد حسن وزوجته السيده سهام- و فاتن حمامه- وجلال معوض و زوجته ليلى فوزى – هدى سلطان و مديحه يسرى و احمد غانم الظريف و التى تحول الى حائط مبكى فى الجنازه و قال لها موسيقار الاجيال لا تزعلى يادنيز كلنا فريد وكان موسيقار الازمان قد جاء ابن جبل العرب إلي القاهرة بعد أن ترك وطنه الأول وهو دون الخامسة هو وأسرته وذاق مرارة العيش والحرمان . شقي كثيرا ب شقيقته أسمهان . عندما جاء فريد إلي القاهرة وبعد أن بلغ من العمر ما يؤهله للوقوف على المسارح ولو تعمقنا داخل حياتةوبالذات الفنيةلوجدنا نقط تحول كثيرة كل نقطة كانت قفزة في طريق تثبيت فنه وكل نقطة كانت أساسا لبناء حياتة ومشي فريد وتعد خطواته بعد ذلك فتجدها علي الأقل 400 أغنية و20 أوبريتا و 31 فيلما في السينما وإذا تتبعنا حياة الموسيقار فريد الأطرش لوجدناها كالآتي : في سنة 1930 كان فريد يغني علي مسارح القاهرة ولم يكن بعد قد كون لنفسه الشخصية الفنية وكان يطلق علية مطرب العصر (فريد بك الاطرش) وذلك من خلال احد اعلاناتة الفنية . كان كلما وقف في صالات الليل غني مواويل محمد العربي المشهورة . سنة 1934 اعترفت به الإذاعة الحكومية من خلال الموسيقار مدحت عاصم فكان يقدم وصلات عزف منفرد علي العود وكانت هذه فرصته فلحن لنفسه بحب من غير أمل وياريتني طير ويثبت وجود على الساحة الفنية وفي الإذاعة سنة 1941 ارتفعت شهرة فريد الأطرش إلي ذروتها .. وتم عرض أول فيلم له هو وشقيقته باسم انتصار الشباب ولحن فريد لهذا الفيلم 11 أغنية وأوبريت ليالي الأندلس . وهذه أول مرة تدخل فيها الأوبريت السينما وتم ذلك علي يد فريد الأطرش ابن جبل الدروز . وبدأ من يومها يسير في طريق واحد ومعلوم وهو الموسيقي الشرقية وألمع مافي فريد هو أنه احتفظ بلونه الشرقي .وكان دائما يردد : ليه أنا آخذ من بلاد السند والهند وبلاد تركب الأفيال دى الموسيقي الشرقية بتاعتنا منجم مالوش أخر .. أنا جايز أطلع منه بألف طن غيري لوشاطر يقدر يطلع منه بمليون ومع ذلك فهو ملحن غير محصور.. استعمل في ألحانه مقاطع الموسيقي اللبنانية والسورية والتونسية والعراقية .. والطابع الحزين الذي يلون معظم أغاني فريد بلون الحداد سر له عدة تفاصيل . إن حياة فريد الاطرش كانت حزنا متصلا في
طفولته يسمع أمه وهي تغني مواويل العتابا وأغاني الميجانا الشامية الحزينة وكان صوتها جميلا وكان نسخة غير مشهورة من صوت أسمهان وكبر فريد وعندما بلغ من العمر 11 عاما وجد عائلته يعولها.. وخاض مع أخته أسمهان معركة الفن وعندما وجدا مكانا لاقدامهما خطف القدر منه شقيقته في الكفاح . وقال فريد الأطرش رحمة الله عليه : الشرق غامض وحزين ومقامات الموسيقي الشرقية أغلبها تصور الأسي ونحن عندما نتألم نقول آه وعندما نطرب نطلق نفس الآه , لاأغني لتسمعني وتبكي العين .قدم فريد الأطرش للموسيقي الشرقية ..فن التوزيع وإدماج الموسيقي العربية. إن فريد هو أول من أدخل الكورال بالموسيقي الشرقية مع المحافظة علي اللون العربي الصميم وقدم ألحانا شعبية وألحانا كلاسيكية صميمة تعتبر ثروة فنية هائلة .. ومن روائعه أول همسة , الربيع , نجوم الليل , بنادي عليك وحكاية غرامي وغيرهم وهو أول من أدخل الأغاني السريعة والخفيفة والشعبية وأدخل المقدمات الموسيقية والأغنية العاطفية الكبيرة والآن تملأ موسيقي فريد كل بلاد روسيا وأوروبا .. لقد عمل مقطوعات موسيقية خالدة تقف مع الموسيقي الغربية مثل زمردة وكهرمانة وسوق العبيد .. وغيرها هذه هي حياة الراحل فريد الاطرش الفنية , حياة البلبل الشاكي والنغم الباكي . وحيد كمايحب أن يسمي نفسه في أغلب أفلامه , هذا الفنان الذي أحببناة , لأنه فنان وإنسان يدين له الفن العربي بألحان طالما سمابها وخلق وهز القلوب في هذا الشرق وإننا لاننكر فضل فريد في وثبة الموسيقي العربية . وإني لاأجد ماأقول عنه بعد الآن فأعماله هي التي سوف تتكلم وتحكي للأجيال القادمة عما بذله فريد في هذه المرحلة , رحلة الألم والعذاب والشقاء لكي يقدم للأمة العربية هذه الألحان والأنغام العربية الأصيلة وهو الفنان الذي عاش للناس. ولد فريد الاطرش عام1910في جبل الدروز في سوريا وينتمي لآل الاطرش ووالده هو الامير فهد فرحان اسماعيل الاطرش والذي كان يتميزبحدة الذكاء وكان أول رجل من جبل الدروز يحمل شهادات جامعية من جامعة استنابول وقد تزوج الامير فهد ثلاث مرات كانت الثانية هي الأميرة علياء حسين المنذر والدة فريد وأيضا فؤاد وآمال التي أصبح اسمها الفني
اسمهان والذى اختارة لها الموسيقار داوود حسنى وكان اسمها الحقيقى هو ايميلى وبعد اشتداد الحرب مع المحتل الفرنسى غادرت الجبل الى فلسطين واستقلت القطار الى مصر وفى منطقة القنطرة شرق منعتها السلطات من الدخول والمرور وقام المسئولين بالاتصال برئيس وزراء مصر 1923 سعد زغلول وعندما علم ان تلك الاسرة من اسرة الاطرش امر على الفور بدخولهم القاهرة . بدأ فريد حياته في مدرسة الفرير الفرنسية بالقاهرة ولكنه طرد منها قبل حصوله علي الشهادة الإبتدائية بسبب اكتشاف امرة انة ليس من اسرة كوسا السورية كما ادعت والدتة واخفت انة من اسرة الاطرش والتى على خلاف وحروب معها فى الجبل ونتم طردة ومرة اخرى الحقتة والدته بمدرسة الروم الكاثوليك في الفرع المجاني ويتلقي علومه وبعد أن نال الشهادة الإبتدائية ترك المدرسة وعمل فى محلات بلاتشى لتوزيع الاقمشة وبعد ذلك عمل عازفا علي العود خلف المطرب ابراهيم حمودة بعد أن استرد اسمه الاصلي . ويذكرأن فريد كان منذ صغره رخيم الصوت , مرهف الاذن , التحق بنادي الموسيقي الشرقي وكان من أساتذته رياض السنباطي , فعلمه العزف علي العود وكان يسكن بجوار الملحن اللبناني فريد غصن الذي كان يضع له ولشقيقته أسمهان ألحانهما التي غنياها في بدء حياتهما الفنية وعمل في فرقة بديعة مصابنى الاستعراضية عازف العود التحق بعد ذلك فريد بالإذاعة كعازف علي العود مقابل جنيه واحد عن الإذاعة الواحدة , وبعدها غني في الاذاعة أول لحن له ياحب من غير أمل ثم غني بعد ذلك أفوت عليك بعد نصف الليل وياريتني طير بطير حواليك ولمع نجمه كمطرب مماجعل شركة أفلام النيل تتعاقد معه علي بطولة فيلمها الأول انتصار الشباب عام 1941 ومشاركة شقيقته أسمهان , حيث قاما بالغناء والتمثيل والموسيقي وحقق الفيلم نجاحا كبيرا فبدأ في انتاج الافلام حسابه كما ظهر في عدة أفلام مع عدد من المطربات والممثلات فقد ظهر مع صباح في فيلم بلبل أفندي ومع نور الهدي في فيلمين من انتاجه هماماتقولش لحد وعايزة أتجوز ومع فاتن حمامة في فيلم لحن الخلود كما اشتركت معه سامية جمال في العديد من أفلامه وكونا ثنائيا فنيا وظل فريد يتنقل من نجاح لنجاح حتي فاجأه الموت وتسلل إلي جناحه في مستشفي الحايك بمنطقة سن
الفيل ببيروت يوم 26 ديسمبر عام 1974 وتوقف الصوت الشجي عن روائعه والتي لاتزال تعيش بيننا خالدة . نغم حزين كانت معظم ألحان وأغنيات فريد مصبوغة بصبغة الحزن والشجن والألم والإحساس بالمرارة والعذاب . فقد كان الموسيقار الحزين والمطرب العاطفي والممثل المحبوب . ولعل هذا الحزن يرجع إلي ماشهده فريد في طفولته من مآس واحداث جسام مثل هروبه مع أمه من الفرنسيين الذين اجتاحوا سوريا وكان يريدون القبض علي أسرة فريد , ففر مع والدته وشقيقه فؤاد وشقيقته للقاهرة في البداية من المعاناة من شظف العيش وبؤسه في الأيام الأولي . وقد اضطرت الأميرة علياء حسين المنذر والدة فريد من أن تغني في ملهي بروض الفرج وأن تسهر لياليها لتجمع ما تدفع به الجوع عن أولادها والتغلب علي ظروف الحياة القاسية . إن رحلة المعاناة القاسية التي صاحبت فريد في بداية حياته والكفاح العنيد الذي انتهجه في حياته والذي وصل به إلي ذروة المجد لشئ من النادر أن يحدث لكثير من البشر . مشاعر فياضة بالرغم من حساسية فريد ومشاعره الفياضة وانسانيته العالية وما تضمه جوانحه من قلب رقيق ينعم بالحب والوفاء , إلا أنه لم يوفق في حبه الذي ينتهي بالزواج. وقد ارتبط فريد بقصة حب عاطفية مع الفنانة سامية جمال والتي كانت الحبيبة والصديقة والقاسم المشترك في مجمل أفلامه وكان الحب متبادلا بينهما , إلا أن فريد تردد عندما طلبت منه سامية الزواج كان يقول إن الحب نوع من أنواع الإستعمار , إنه استعمار عاطفي تقوم به المرأة وتستهدف به الرجل وهو ككل استعمار الكلمة الاولي . ولم يتزوج فريد وسامية لاسباب كثيرة أهمها الغيرة . وعن الزواج قال لم أعثر علي المخلوقة التي تستطيع أن تحتويني داخل سجن الزواج ان الموسيقار ملك العود بلا منازع وللان رغم ما واجه من صعوبات وعنصرية في الوسط الفني المصري ومحاولات لاخر يوم في حياته اقصائه عن الساحة المصرية لتخلو لغيرة وصار لانه الافضل في زمانه وللان واقول ان ” العــود بعد فريد صار يتيما ..
عاش ومات وحيدا وسط خصومه في مصر وخاصةالموسيقار المشهور و الذي فضحته منظمة اليونسكو في جريدة الانباء الكويتية اخر الثمانينات بسرقته لاكثر من 90 لحنا موسيقي امن الالحان الغربية القديمة من الالحان الغربية القديمة
وعاش فريد مقتنع ان الموسيقى لغة الأحساس ولكل انسان احساسه الخاص وان تشابهت واتحدت بين البعض الا ان لكل خصوصيته وذكرياته ومااعتاد سماعه .. فما تراه نغما عاديا يراه هو شيئا عظيما ...عاش فريد الأطرش حياته جنديا يصول ويجول في ساحات النغم وبين صفوف الأوتار .. بدأ بدايات بسيطة وصعبة وكانت كافية لأن ينسحب ويتراجع الا ان موهبته واصراره على الكفاح جعلاه يثابر ليصبح واحدا من اعلام الموسيقى في العالم وليتقدم بعد سنوات قلائل ويقف شامخا في اوائل الصفوف يحمل راية النغم ليكون بذلك مثلا وقدوة لكل فنان اصيل جاء بعده
قدم للسينما (31 ) شريطا سينمائيا مابين عامي 1941 ــ 1974 من انتصار الشباب الى فيلم الوداع( نغم في حياتي) واول فيلم انتجه لحسابه هو حبيب العمر الذي يعتبر الأنطلاقة الحقيقية في العالم العربي وتبعة بافلام من انتاجة احبك انتعفريتة هانماخر كدبةتعالى سلمعايزة اتجوزلحن حبىرسالة غرامعهد الهوىقصة حبىازاى انساكودعت حبكانت حبيبىما ليش غيركمن اجل حبىشاطئ الحبيوم بلا غد الحب الكبيروخلال مشواره الفني قدم جميع الألوان الغنائيه ماعدا الدور والموشح ولحن لأغلب الأصوات العربيه التي عاصرته وكان يلحن ويشارك في المناسبات الوطنيه بدون مقابل بل ويدفع اجور الموسيقييين من جيبه ليقدم فنا راقيا اصيلا يأتي في ابهى حُلّـه و يسعد الناس , نال في حياته اوسمة عديدة وكرّمه الحكام والهيئات وحمل العديد من الأوسمه والألقاب الرسمية والشعبيه .كان عاشقا للتراث العربي واحدث تجديدا في الموسيقى العربيه الشرقيه وتراثه الغنائي بالمئات اما الحفلات الجماهيريه فهي كثيرة وبل ان لكل حفلة جماهيرية مذاقها وان كان اللحن واحدا فالجو العام لكل حفلة يختلف وطريقة العازفين في تقديم اللحن تختلف والتقاسيم لكل حفلة رونق وجمال وانسجام خاص وكذلك الموال وان كانت نفس الكلمات ولكن شدوه يختلف بحسب مزاجه وراحته النفسيه وسلطنته و تجاوب الجمهور ونوعيته وطريقته في التعبير بالكلمات والمزاح وهو بالعزف والغناء و يفرز ذلك التناغم عملا فنيا وسيظل عملاقا مـاردا لايؤثر على فنه وعطاءه توالي الأيام اومرور الاعوام
وكان فريد الأطرش سبّاقاً لأعمال البر حريصا على القيام بواجباته تجاه اهله واقربائه واصدقائه ووطنه العربي ... معطاء بلا منّـه رصد مرتبات لأسر كثيرة ورعى الطلبه المعسرين وقام بواجبه تجاه فقراء الفنانين الذين اقعدهم المرض او كبر السن عن الكسب . رصد جائزة ماليه بأسمه تمنح سنويا للطلبة المتفوقين في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة والنابغين في العزف على الآلات الموسيقة الشرقيه حفاظا عليها من الأندثار. كان يسارع للغناء بالمجان لصالح الأعمال الخيريه واذا وعد وحالت ظروفه الصحيه عن تنفيذ وعده فأنه يدفع من جيبه ماوعد به .من ذلك انه وعد مرة بأحياء حفلة لصالح الطلبه المحتاجين وفاجأته الذبحة الصدريه ومنعه الأطباء عن الحركه واحاطوا به لتنفيذ ذلك لمعرفتهم بعناده ... وجاء وفد من الجامعه يحمل باقات الزهور للأطمئنان .. فنهض من فراشه بين احتجاجات الأطباء وصراخ الممرضات وكتب شيكا بالمبلغ المطلوب تعويضا عن دخل الحفلة لم يكن حريصا على جمع المال بقدر حرصه على صرفه ، فلا يمكن ان يردّ طارقا على بابه لغرض البرّ .عندما اجتاحت السيول مدينة ( قنــا ) في صعيد مصر وسمع بها وهو على فراش المرض تبرّع بدخل حفلة أفتتاح أحد افلامه للمنكوبين مساعدة منه ... وحضر قادة الثورة المصرية آنذاك وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر تلك الحفلة وكان في استقبالهم على باب العرض بسينما ديانا وكان الفيلم عهد الهوى شقيقه فؤاد الأطرش والمخرج احمد بدرخان 1955 ... وقال عبد الناصر عبارته المعروفة : فريد مهم خلوا بالكم منّـه .وحين وقع زلزال في لبنان اقام حفلة خصص ريعها لصالح ضحايا الزلزال .. كما لم يتأخر في مشاركة الدول العربية افراحها واعيادها ومناسباتها الوطنية ، ومن اجل فلسطين اقام الحفلات وفي احداها قدم له واحدا من محبي فنه مبلغا كبيرا من المال تبرع به لصالح المقاومة الفلسطينيه ...في صداقاته لم يكن المال ميزانا للصداقة فقد كان صديقا
للجميع وايضا صديقا شخصيا لعدد كبير من الشخصيات العربية والمسئولين العرب ... تراه كبيرا في حسن الاستقبال وفيض الكرم ومع البسطاء يبهرك تواضعه
واجه فريد الأطرش في حياته الكثير من الظلم والجحود ولكنه كان متسامحا يترفع فوق الأحقاد. يحمل بين جنباته قلبا رحيما صافيا لايعرف من الحياة الا جانبها المضيء وكثيرا ما تعنت ضدة الكثيريين وحاولوا دون التقاء الحانه بأم كلثوم وعبد الحليم ونجحوا في ذلك ولكنهم فشلوا في طمس اسمه من وجدان الجماهير التي جاء حبها له وافيا متسربلا يجري مجرى النيل ليصب في بوتقة الهامه ليمتعنا بالمزيد من عطاءاته اللحنية تظل مسطورة في عمر الزمان لايخدشها مايأتي بعدها من الحان ولفريد الاطرش ومضات فى الحانة ويتلاحظ هنا انة اخذ من الموسيقي الأسباني ( استورياس ) جمله موسيقيه من مقطوعته ( البينيز ) ووضعها ضمن مقدمة اغنية حكاية غرامي وتناوب عزفها بين البيانو كآلة غربيه والعود كآلة شرقيه ليبـين قدرة العود على عزف اللحن الغربي باقتدار * عام 1960م أُنشيء ( نادي اصدقاء فريد الأطرش ) بالأسكندريه وبين اعضائة الاستاذ سعد طة اطال اللة عمرة والذى يحاول دائما فى سهراتة غناء الحان الموسيقار فريد الاطرش والدفاع عنة من المغرضين وفي عام 1976أنشئت جمعية اصدقاء مرضى القلب تخليدا لذكراه
رحم اللة الفنان فريد الاطرش والذى غادر دنيانا فى 26 ديسمبر 1974 والى ان نلتقى لكم منى كل الحب المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــــة نـــدى