[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مازالت قمة الغناء النسائى حاجزه فى الاذهان بعد مرور ما يقارب من خمسه وستون عاما على رحيلها وواحده من المتربعين على عرش الطرب وكأنها رحلت بالامس او كأنها باقيه لم ترحل ومهما اختلفت الاراء حول مسيرتها فلن يختلف اثنان على جمال صوتها ورقى موهبتها الالهيه والتى تتمثل فى حنجره لم يعرف الطرب العربى النسائى وحتى اليوم اوتارا صنعت من معدن موازى لمعدن صوتها او مشابه له او حتى قريب منه ، وحينما ظهر تلك الصوت فى بداية الثلاثينات كان هناك اصوات نسائيه عظيمه ومنهن منيره المهديه ونادره امين وام كلثوم وفتحيه احمد وفاطمه سرى وبهيجه حافظ وحياة محمد ونجاة على وبعد ذلك اصوات رجاء عبده وليلى مراد وسعاد زكى وملك محمد وليلى حلمى وجميعهن عملن فى الاذاعه وايضا السينما ومع هذا الكم الهائل من الاصوات كان لابد ان تغنى اسمهان وعندما بدات الرحله وبتدعيم من الموسيقيين داوود حسنى ومحمد القصبجى ورياض السنباطى وسبق ان درست الموسيقى فى مدارس القديس يوسف (ملجأ)فى العباسيه وبتدعيم من والدتها عاليه المنذر وظهرت المنافسه الشريفه وكان لصوتها الذهبى اسلوب فى الاداء فمساحته امتدت الى اكثر من ديوانين اى ما يوازى اكثر من 15 درجه على السلم الموسيقى وهذا لم ينقص من مطربات ذلك العصر ومن طلاوة صوتها استعانت بصوتها المنتجه اسيا داغر فى فيلم زوجه بالنيابه عام 1936 وايضا ترامى الى الاسماع صوتها فى فيلم ليلى بنت الصحراء عام 1937 ومما زاد التنافس والغيره الفنيه بين ام كلثوم واسمهان عندما استعان محمد عبد الوهاب وطلبها لتقف امامه بطله فى سلسلة افلامه بعد ان استعان باصوات نجاة على وليلى مراد ورئيسه عفيفى وحفاظا منها لاسرتها فى السويداء لم تظهر على الشاشه وانما بالصوت فقط على لسان المطربه بديعه صادق فاتحة خير سينمائيه سريعه حيث تعاون معها المخرج احمد بدرخان وقام باخراج انتصار الشباب مع شقيقها فريد الاطرش وعرض 1940 وبعد الانتصار والشهره والاغنيات البديعه وصوت وصورة البطله اسمهان كان عام وفاتها 1944 وبعد تصوير جزء كبير من فيلم غرام وانتقام لقيت مصرعها وهو ما نتابعه معا فى المقالات القادمه وللتواصل المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيه ندى