فريد الأطرش لم يكن يقوى على الصيام بسبب مرضه بالقلب خاصة في السنوات الأخيرة التي سبقت وفاته فقد كان يخضع لبرنامج طبي يقوم على تناول «المقويات» التي ترتبط ببرنامج غذائي لا يصلح معه الصيام وكان يحرص دائماً في رمضان على إقامة مأدبة إفطار يقيمها لأصدقائه وأقاربه طوال شهر رمضان بالإضافة إلى أنه كان ينفق أكثر من10 آلاف جنيه شهرياً على عائلات الفقراء والمساكين لكي يعوض إفطاره في رمضان وكان يعتمد على مدير أعماله في تنسيق وصول هذا المبلغ لمستحقيه نذكر هنا موقفاً عندما استضافت المذيعة التلفزيونية فريال صالح في برنامجها «على فين» أحد المواطنين ذكر هذا أنه أنجب ابنته وعلمها وزوجها من المعونة الشهرية التي كان يرسلها له فريد الأطرش.
وسيرته الحسنة ملأى بهذه التفاصيل كان يصرف على طلاب العلم و اعترف بعضهم ان الموسيقار ساعدهم حتى تخرجوا اطباءومهندسين كما كان يرسل مساعدات شهريةلكثير من العائلات المستورة في لبنان و تبرعه بمدخول الحفلات لصالح المجهود الحربي او انقاذ المصابين في الزلازل والفيضانات.
كان رحمه الله رجل مباديء وكل ماهوحميد من صفات الكرم والجود متوفرة بشخصيتة الفريدة ومهما يحكى عنه من حكايات لن نتوصل الي حقيقة هذا الانسان الجميل الرحيم الذي وضع الله له قلب من ارق القلوب انسان نادر وجوده . يشعر بمعاناة الغير يسعى دائماً الي مساعدة المحتاجين .. رحمه الله عليه رحمة واسع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]