..تواضع فريد الاطرش تروي الفنانة مريم فخر الدين انها عزمت ملك العود الاستاذ فريد الاطرش يوما علي الغذاء .. وقبعت ساكنة في شرفة شقتها المطلة علي الشارع تنتظر وصول فريد الاطرش .. وما ان لمحتة يصل بسيارتة ويركنها بجانب المبني وينزل منها متأبطا عودة الذي لا يفارقة .. الا ونهضت مسرعة الي المطبخ كي تسخن الطعام وتعد المائدة .. ولم يصعد فريد الاطرش اليها مباشرة وظلت تنتظر وتنتظر عسي ان يكون قد انخرط في حديث من احد المارة من معجبية .. او يكون قد عرج علي محل الورد اسفل العمارة يشتري لها باقة ورد .. ولما طال إنتظارها ولم يصعد اليها فريد نهضت وغيرت ثيابها ونزلت الي الطابق الارضي .. وكانت المفاجأة .. فريد الاطرش يفترش السلالم ويجلس وسط رهط من البوابين والشغالين يعزف ويغني ويتجلي ويلعلع وهم يصفقوا ويستمعون الية بشغف .. ضربت مريم فخر الدين كفا بكف واندهشت من شدة تواضع فريد وبساطتة حيث استجاب بسهولة لبواب العمارة الذي استقبلة بالمدخل والح في طلبة منة ان يغني لة حيث انة لا يجد فرصة بحكم عملة ان يحضر لة حفلا او ان يذهب الي السينما لمشاهدتة .. واستجاب فريد الاطرش علي الفور .. وسرعان ما تجمع كل البوابين والشغالين من المباني والعماراتالمجاورة وانضموا الي حفل فريد المصغر في مدخل العمارة .. هكذا حكي فريد الاطرش لمريم فخر الدين وهوة يصعد السلالم كيف تعلق بة البواب ليسمعة يغني .. وكيف استجاب لة .. واضاف فريد الاطرش .. كلهم احبابي وجمهوري وعشاقي وانا لا ولن اتردد ابدا في ان ابادلهم حبا بحب .. اللة يرحم الإنسان والفنان فريد الاطرش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]