Yousef Algazo
محطات في مسيرة فريد الأطرش (10) تواضع العظماء:
الحادثه التاليه ترويها الممثله مريم فخر الدين فتقول:"كان فريد الاطرش مدعوا عندي على العشاء وكنت أنتظره .نظرت من الشباك فرأيت سيارته قد توقفت امام العمارة .ولكنه لم يصعد .مرت بضع دقائق ولم يطرق الباب وهبطت لأرى ماذا حدث له .وعند المدخل سمعات نغمات عود تخرج من غرفة البواب فلما تبينت الأمر وجدت فريد يعزف على عوده الذي لا يفارقه والبواب يتمايل طربا فلما رآني البواب قال :"أنا أمنية حياتي كانت أن أسمع الأستاذ فريد وهو يعزف وأراه وحينما رأيته تجرأت وطلبت منه هذا الطلب فما كان منه إلا أن استجاب بسرعة وجلس في حجرتي المتواضعة وراح يعزف لي ولجميع البوابين المجاورين الذين تجمعوا كما ترين وأنا كما ترين وجميع البوابين الحاضرين في قمة السعادة