فعلا كلنا مرينا بهذه المرحلة أيام الصبى.كانت فرحتنا بالعيد كبيرة و بريئة برائة الاطفال و سعادتنا حقيقية بدون حساب.كانت الفرحة بالملابس الجديدة و بالهدايا و النقود التي نتلقاها من الأفارب و الابوين و بالزيارات المنبادلة بين العائلة و الجيران. و فرحة بدون سبب معين. أما الآن كل شيء تغير تقريبا.لم تعد نظرتنا للعيد كالسابق.هل هموم الحياة هل كثرة المشاكل المختلقة هل التقدم التيكنولوجي.الأسباب كثيرة و متعددة.حتى شاشة التلفزة ساهمت في تباعد الأسر و الزيارات في ما بينها.
و فرحة الصغر ليست هي فرحة الكبر.فرحة الصغار تكون بريئة و تلقائية و عفوية و بدون تفكير لانهم بدون مسئولية.أما فرحة الكبار تكون محسوبة و قليلا ما تكون عفوية و تكون مشيوهة بنظرة حزن على الماضي و أيام الصبى و يكون فيها تفكير في المسئولية و المستقبل و في مشاكل الحياة اليومية و ما أكثرها.
أشكرك أختي الكريمة فاتن فؤاد على الموضوع الجميل و الآني في نفس الوقت و أحييك على حضورك المتميز ودمت بألف خير