نشرت مجلة"أهل الفن" حوارا مع فريد الأطرش، في عددها "271" الصادر في نوفمبر 1955 ،إذ قالت المجلة "إن فريد الأطرش، خفيف ومرح وجذاب، وإنسان بمعنى الكلمة، ومن يعرفه لا يمكن أن يكرهه، فهو حلو اللسان. لكن عيبه الوحيد طيبة قلبه مع اللي يستاهلو واللي ما يستهلوش.". وأضافت "أهل الفن" ساخرة :"إلى جانب هذا العيب، أن البنات تحبه، وهذا عيب لا يغتفر، لأن الرجل الذي تحبه البنات تغدق عليه الدنيا بغير حساب. وقد أغدقت الدنيا على فريد، وإن كان يستاهل كل خير، فهو مسرف بصورة لا يتصورها العقل، وأنه لو كان ممسكا أو بخيلا أو حتى معتدلا لكان من أرباب الملايين. ". وأردفت" أهل الفن"أن" من بين الناس من ينظرون إلى نجاح فريد، نظرة غيرة وحسد، ومن هنا وجد له خصوم يكيدون ويدسون له في الظلام ويطلقون حوله الشائعات. لكن هيهات " وتابعت نفس المجلة" لقد طعنوه بأنه (شامي)، وكأن الشامية تهمة، وكأننا جميعا لسنا أبناء شرق واحد، وو خزوه في هذه الناحية وخزات مؤلمة، وطاش السهم، فأطلقوا حوله شائعات أخرى أقرب إلى أن تكون أوسمة. ".