أسمهان اللحن الذي لم يكتمل القصة الحقيقية لأسمهان على لسان ابن عمها المخرج السوري ممدوح الأطرش

أسمهان اللحن الذي لم يكتمل القصة الحقيقية لأسمهان على لسان ابن عمها
المخرج السوري الاستاذ ممدوح الأطرش
************************************

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أميرة الجبل» أو كما يحلو للبعض تسميتها «عروس النيل».. «هي امرأة ساحرة تتصرف وكأنها في زيارة خاطفة للدنيا».. هكذا وصفها الكاتب الراحل مصطفى أمين، يقال إنها كانت تبكي مع كل احتفال جديد في عمرها القصير بعيد ميلادها، وتقول «إنه آخر عيد ميلاد لي»، وكأنها كانت تشعر باقتراب الموت وقصر الأجل، فابنة الماء التي ولدت على ظهر باخرة وماتت غرقا وهي في طريقها إلى رأس البر، عاشت حياة غير مستقرة تراوحت بين الفن وما أبعد منه من سياسة واستخبارات وزيجات لم تعرف فيها ما تريد.. هي آمال فهد الأطرش، أو أمل أو بحرية أو إميلي، لكن المعروف أن اسمها الفني «أسمهان» والذي أطلقه عليها الملحن داود حسني.. كل ما عاشته أسمهان على ظهر هذه الدنيا لا يتعدى 26 عاما، فقد ولدت في 25 نوفمبر 1918، وتوفيت في 14 يوليو 1944، ومع هذا العمر القصير حظيت بكثير من الاهتمام وكثير من اللغط حولها وكثير من الشائعات، وكثير من الغناء الجميل.
فما هي قصة حياة المطربة أسمهان الحقيقية؟ وهل كانت فعلا جاسوسة؟ ومن الذي قتلها؟.. أسئلة كثيرة نجد إجابتها في «نوستالجيا» أسمهان الأسطورة التي لم تكتمل على لسان ابن عمها ممدوح الأطرش الذي شغفته الشخصية، فقام بجمع كل الوثائق والمعلومات التي تتعلق بحياة أسمهان طيلة خمس سنوات، فقرر كتابة سيناريو درامي عن حياتها.. هو مخرج وكاتب سيناريو خريج أكاديمية الفنون بالقاهرة سنة 1973، مارس العمل الفني طيلة السنوات الطويلة من حياته بعدد من الدول العربية والغربية.. وهو الآن جزء مهم من عمل ضخم يحكي الحياة الحقيقية لأميرة الجبل، الفنانة أسمهان، وهي التي يحكيها في هذه الورقة..

للحكاية.. بداية
«كان والد أسمهان الأمير فهد الأطرش حاكما على ولاية «ديميرجي» في تركيا قبيل قيام الثورة العربية الكبرى، يقول ممدوح الأطرش، وبعد إعلان هذه الأخيرة بزعامة الشريف حسين في مكة، حيث كان السلطان الأطرش فيما بعد القائد العام للثورة السورية الكبرى، ناصر الثورة العربية وشكل قوة قوامها ألف مقاتل سبقت الجيش الفيصلي، واستطاع دخول دمشق وتحريرها وإنزال العلم التركي لأول مرة من السراي الحكومي قرب جسر فيكتوريا بدمشق بعد «استعمار» دام 400 عام، ورفع العلم العربي لأول مرة، وهنا غضب الأتراك وأصدروا الأوامر بإلقاء القبض على فهد الأطرش، والد أسمهان، وهو في تركيا، فهرب فهد مع عائلته المكونة من زوجته الأميرة علياء المنذر وولديه فريد وفؤاد، وكانت علياء حينها حبلى في شهورها الأخيرة، وفي البحر هبت عاصفة هوجاء عندما هربوا من «ديميرجي» إلى ميناء «أزمير»، واستقلوا باخرة يونانية كانت على وشك الإقلاع ثم توجهوا إلى بيروت».

بداية حكاية أميرة اسمها أسمهان
وسط البحر في الطريق إلى بيروت، أحست الأميرة علياء بالمخاض، وبعدها ولدت طفلة أطلق عليها اسم آمال.. «بعد هروب علياء المنذر، يقول ممدوح الأطرش، وبعد ولادة طفلتها، التجأت إلى مصر وذلك بحقيقة تاريخية موثقة.. ونحن نعلم أنه بعد أن حررت البلاد من الحكم العثماني، جاء الاستعمار الفرنسي وبدأت الثورات.. وقد أسقط الثوار في جبل العرب طائرة فرنسية وأسروا طيارين فرنسيين، فخشي الجنرال غورو الحاكم الفرنسي في بيروت على حياة الطيارين الفرنسيين فأمر بإلقاء القبض على عائلة فهد الأطرش المقيمة في بيروت واتخاذها كرهينة حتى لا يقتل الثوار الطيارين الفرنسيين. وكان فهد قد التحق بأولاد عمومته من الثوار، وهكذا فصلت الثورة بين العائلة ورب الأسرة.. وقبيل تحرك القوات الفرنسية بلحظات لإلقاء القبض على علياء تمكن أحد الضباط الأحرار من الوصول إليها وأنذرها، فهربت علياء مع أولادها الثلاثة على عجل حتى أنها لم تصطحب معها وثائق السفر أو ما يثبت هويتها. توجهت إلى حيفا بفلسطين واستقلت قطارا وذهبت إلى مصر طالبة النجدة من سعد زغلول باشا الذي كان مناصرا للثورة العربية وحركات التحرر العربي»..

أسمهان: المطربة
ظهرت مواهب آمال الغنائية والفنية باكرا، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مرددة أغاني أم كلثوم ومرددة أغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريد. وفي أحد الأيام استقبل فريد الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، في المنزل، وكان فريد وقتها في بداية حياته الفنية، فسمع داود آمال تغني في غرفتها، فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها «كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالا وصوتا توفيت قبل أن تشهر، لذلك أحب أن أدعوك باسمها أسمهان».. وهكذا أصبح اسم آمال الفني أسمهان.. أخذت أسمهان منذ 1931 تشارك أخاها فريد الأطرش في الغناء في صالة ماري منصور بشارع عماد الدين بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وراح نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية.. وقد أوثر عن محمد عبد الوهاب قوله في أسمهان، وكانت في السادسة عشرة من العمر: «إن أسمهان فتاة صغيرة، لكن صوتها صوت امرأة ناضجة».. واسم أسمهان مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي «اسم» و «هان» المحرفة من كلمة خان، وتعني الحاكم أو السلطان والجاه.

أسمهان: الممثلة
فتحت الشهرة التي نالتها كمطربة جميلة الصوت والصورة أمامها باب الدخول إلى عالم السينما، فمثلت 1941 في أول أفلامها «انتصار الشباب» إلى جانب شقيقها فريد الأطرش، فشاركته أغاني الفيلم. وفي سنة 1944 مثلت في فيلمها الثاني والأخير «غرام وانتقام» إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم، وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها. وقد سبق لها أن شاركت بصوتها في بعض الأفلام كفيلم «يوم سعيد»، إذا شاركت محمد عبد الوهاب الغناء في أوبريت «مجنون ليلى»، كما سجلت أغنية «محلاها عيشة الفلاح» في الفيلم نفسه، وهي من ألحان محمد عبد الوهاب الذي سجلها بصوته في ما بعد، كذلك سجلت أغنية «ليت للبراق عينا» في فيلم ليلى بنت الصحراء..

شخصية أسمهان لم تكن سوية..
«من خلال متابعتي لحياة أسمهان، يقول ممدوح الأطرش، وجدت أنها وصلت إلى عقدة كره الرجل، فقد كرهت الرجال لسبب ما، لعقدة ما طالت حياتها.. أسمهان بكل سلوكياتها لم تشعر بالحب مطلقا في حياتها. لقد عاشت في عذاب وحرمان داخلي وصل معها برأيي الشخصي إلى مرحلة مرضية قطعية. إن كل الرجال الذين مروا في حياة أسمهان كانت تجمعهم بها ظروف قاهرة... عندما بدأت موهبة أسمهان تنفتح في مصر، وبدأ هذا الصوت الجميل المتفرد فنيا وموسيقيا يثبت ذاته في عالم الفن الكبير بالقاهرة، وموسيقيا يثبت ذاته في عالم الفن الكبير بالقاهرة، تهافت عليها الفنانون والموسيقيون والملحنون والكتاب، وهنا وقعت أسمهان في صراع مرير مع أخوين اثنين يحبانها ويريدان لها الخير: فؤاد الذي حاول بكل طاقته وجهده أن يمنعها من الاشتغال بالعمل الفني لتمسكه بعادات أسرته وتقاليد أهل الجبل، ولخشيته على أخته الصغرى من الضياع في خضم هذا العالم الخطير بمصر آنذاك، وكان دافعه حبه لشقيقته، وفريد الأخ الأصغر الذي وقف إلى جانب أسمهان وساندها لإيمانه بهذا الصوت الملائكي، ولكون فريد ولد في الأصل فنانا.. وعندما تدخلت الأم لصالح فريد، ذهب فؤاد إلى الجبل وقابل أسرته بعد غياب دام أكثر من 16 سنة ليقابلهم لأول مرة ويطلب النجدة منهم ليساعدوه على انتشال أخته من عالم الفن والضياع في القاهرة حسب قناعته. كان الأمير حسن آنذاك أمير جبل الدروز، وذهب بنفسه إلى مصر ليقتلع جذور هذه العائلة ويعيدها إلى الجبل، لكنه وخلال المرة الأولى التي قابل فيها آمال الأطرش وقع في حبها وعشقها شأنه شأن كل الرجال الذين نظروا في عيون أسمهان وعشقوها. فهي تتمتع بجاذبية وبسحر وسر لا أحد يعرفه. فلم ينظر رجل إلى عيني أسمهان إلا وقع في حبها وعشقها، منهم من هرب بنفسه ونجا، ومنهم من تابع التعبير عن هذا الإحساس فوقع في شر أعماله».

أسمهان: الزوجة وأميرة الجبل
تزوج الأمير حسن من آمال واصطحبها إلى جبل العرب أميرة لجبل الدروز لمدة ستة أعوام كاملة انقطعت خلالها عن الوسط الفني. وهكذا نضج ونما عند أسمهان الحس الفكري والسياسي والوطني بحكم علاقات زوجها، لأنها كانت المرأة الأولى في جبل الدروز، وكان يسمح لها بدخول مجلس الرجال كونها أميرة لجبل الدروز. ومجلس الرجال كان هو المدرسة، ومنه كانت تصدر القرارات السياسية والاجتماعية والعملية وكل شيء.. وهنا نما الوعي الفكري لأسمهان وتشكلت شخصيتها التي كان لها الأثر البارز فيما بعد في تدخلها في العديد من الأحداث السياسية والعلمية.

طلاق وعودة إلى مصر..
بعد ست سنوات تم الطلاق بين أسمهان والأمير حسن، فعادت إلى القاهرة لتتابع نشاطها الفني، وفي مصر عاشت صراعات أخرى حدثت داخل القصر الملكي، إذ عشقها الملك فاروق وأحمد حسين باشا رئيس الديوان الملكي، وهنا بدت الغيرة في أعماق الملكة نازلي، فهاجمت أسمهان وحملت لها كل العداء والكراهية لاعتقادها بأنها منافستها على أحمد حسنين باشا.

خلافات مع الملك فاروق ووالدته..
«كما قلت، يضيف الأطرش، إن الملك فاروق عشق أسمهان فأرسل مراد باشا رئيس الخاصة الملكية، وكانت الملكة نازلي قد أصدرت وقتها الأوامر بطرد أسمهان من مصر، فاستغل الملك ذلك وذهب إلى قصره بالإسكندرية وأرسل مراد ليبلغها بأن الملك يقول لها بأن الفرج آت ولتأتيه لتمضي معه ليلته وبالمقابل سيمنحها لقب أميرة والذي سيحميها من والدته. وكان جواب أسمهان بالحرف الواحد، وهذا موثق: «اذهب إلى ملكك وقل له أنا أميرة قبل أن يكون هو ملكا»، وفضلت أن تطرد ولا تبيع نفسها لفاروق الملك، ومن المرأة التي آنذاك كانت تعز نفسها عن الملك فاروق؟

أسمهان وتهمة العمالة والجاسوسية
«بعد قيام الحرب العالمية الثانية، يقول ممدوح، كانت قوات فيشي تحتل سوريا ولبنان، وكان الطيران الألماني يحظر سماء القاهرة ويهدد بقصفها، وكان رومل يزحف في الصحراء، لذلك كان هنالك خطر شديد على جيوش الحلفاء بحوض المتوسط، وقد حصلت على وثيقة من وزارة الخارجية البريطانية تقول بما معناه إنه وفي 21 مارس 1941، اجتمعت قيادة الحلفاء العليا في مقر السفارة البريطانية بالقاهرة وضم الاجتماع كل من ديغول وكاسترو وسبيرز وقرروا تكليف الأميرة آمال الأطرش، «أسمهان»، بأن تذهب إلى دولة جبل الدروز كمبعوثة سياسية فوق العادة، وهذا رد على كل الاتهامات التي تقول بأن أسمهان تعاملت مع المخابرات وأنها عميلة.. لقد أرسلت كمبعوثة لتقنع زوجها الأمير حسن والقيادات الوطنية في سوريا ولبنان بالوقوف على الحياد لتعبر قوات الحلفاء المتمركزة بين فلسطين وشرق الأردن المنطقة الجنوبية السورية بسوريا أي جبل الدروز لتصل إلى دمشق وتقضي على قوات فيشي في دمشق وبيروت، وحسب الاستخبارات البريطانية والفرنسية أنه لا يمكن اجتياز هذه القوة دون تكبيد الحلفاء خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وقد لا يحقق النجاح في اجتياحه، لذلك رأوا أن أسمهان هي الشخصية الوحيدة التي تستطيع أن تؤثر على زوجها الذي يعشقها وعلى القيادات الوطنية التي شكلت معها أسمهان علاقات رائعة جدا خلال إقامتها بالجبل، خصوصا أنه من جبل الدروز كانت هناك قوة قوامها 36 ألف مقاتل بكامل عتادهم وسلاحهم تحت قيادة الأمير حسن.
وهنا قبلت أسمهان أن تذهب بهذه المهمة، وقابلت زوجها بفندق الأوريان بلاص بدمشق وأطلعته على ما كلفت به، وذهب الأمير حسن والتقى بقيادات في عائلة الأطرش وبالعشائر المتواجدة بالمنطقة واتفق الجميع على تغيير موقفهم السياسي ومساعدة الحلفاء على التقدم ومحاربة قوات فيشي شرط حصول سوريا لبنان على استقلالهما، وتم قطع الوعود، وتقدمت جيوش الحلفاء بمساعدة كافة القوى الوطنية وحررت دمشق، وقضي على قوات فيشي ووقف ديغول شخصيا على مدرجات جامعة دمشق، وأعلن استقلال سوريا ولبنان تنفيذا لوعد الحلفاء لأسمهان، لكن فيما بعد تبينت نوايا الحلفاء الحقيقية وأن كل شيء كان خدعة، وهنا أسقط بيد أسمهان واتهمت بالخيانة، ونبذت من قبل العائلة وتعرضت لمحاولات قتل تماما كما حصل معي في المسلسل، سبحان الله التاريخ يعيد نفسه.. وبما أن أسمهان لم تكن شخصية انهزامية، وانتقاما لشرفها وشرف العائلة ومن الخديعة التي تعرضت لها، حاولت عن طريق صحفي أمريكي يعمل لصالح الألمان آنذاك واسمه فورد أن يرتب لها لقاء مع فون بابيل سفير ألمانيا بتركيا، وذهبت مع فورد إلى أنقرة، لكن المخابرات البريطانية تتبعتها وألقت القبض عليهما قبيل اجتيازهما الحدود التركية بعدما فصلوا عربة القطار التي كانت تضمها.. لقد تم إعدام فورد في بيروت وفرضت الإقامة الجبرية على أسمهان لأن زوجها كان وزيرا للدفاع في الحكومة الوطنية. وهربت أسمهان من بيروت إلى القدس وأقامت في فندق الملك داوود تنتظر العودة إلى القاهرة حيث نازلي تتربص بها. فتشاء الصدف أن يأتي أحمد سالم في زيارة فنية رفقة زوجته تحية كاريوكا وأخوها فريد الأطرش، ويذهب فريد وتحية ويبقى أحمد سالم وتتزوجه أسمهان ليس حبا فيه بل كي تستطيع دخول مصر».

نهاية أسطورة وخلود ذكراها..
عادت للعمل في الغناء والسينما في مصر رغم أن زواجها من أحمد سالم لم يكن سعيدا، وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه بفيلم «غرام وانتقام» استأذنت من مخرج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك، فوافق. فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليوز 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة، حيث لقيت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب.
انتهت هذه الحكايات ولم يبق سوى صوت أسمهان الذي كتب له الخلود من خلال قرابة خمسين أغنية صدحت بها وغنت بكل إحساس واقتدار لتسمعها الأجيال الجديدة بعد نصف قرن من رحيلها.

السؤال المحير: من قتل اسمهان؟
«من خلال متابعتي لحياة أسمهان، يقول ممدوح، هنالك ستة خطوط تنامت وتصارعت وتسابقت لقتل أسمهان، ولا أحد يعلم إطلاقا من نفد مهمة قتل أسمهان. لدي تصوراتي، لكني لا أملك الدليل القاطع، أقول إن قتل أسمهان لم يخرج من القصر الملكي في القاهرة، إلى جانب ذلك هناك ستة خطوط أولها: الملكة نازلي التي كانت تحقد كثيرا على أسمهان وحاولت التخلص منها بأي وسيلة، وعندما فشلت في طردها من مصر عمدت إلى قتلها. الملك فاروق الذي لا يقبل إهانة من امرأة رفضته. حسن الأطرش زوجها. الانجليز الذي خذلتهم أسمهان وحاولت الاتصال بالألمان، وكانت قد عرفت الكثير من أسرارهم. فؤاد، لأنها تمردت عليه. أم كلثوم. وأحمد حسنين باشا الذي قد يكون أيضا المخطط الأول حسب دراستي لشخصيته. كلهم متهمون، لكن من نفذ القتل الله وحده أعلم، لكن لدي إحساس أن قتل أسمهان لم يخرج من القصر الملكي بمصر».

منال شوقي

المصدر: منتديات الموسيقار فريد الاطرش وشقيقته اسمهان- http://freed.arabstar.biz/

اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير
الطف بنا يا لطيف الله لطيفا بعباده يرزق من يشاء

اللهم يا لطيفا بخلقه
يا خبيرا بخلقه
يا عليما بخلقه
الطف بنا يا لطيف يا عليم يا خبير
**************************

كل الشكر والتقدير للأخ الحبيب الأستاذ القدير
منعم ابوطالب
على كل الجهود التي يبذلها لاسعادنا .
الا انني لا ارغب في فتح مثل هذه الملفات
لانه لا يوجد من يعرف حقائق الامور ،
كما انه من الاجدر تقديم التحليل الفني
للسيمفونيات الغنائية الاسمهانية
التي ستبقى مغردة في سمائنا .
واقبل اعتذاري ايهاالأخ الغالي ،
مع فائق الاحترام .

شكرا جزيلا أخي الحبيب الأستاذ
منعم أبو طالب على هذا المقال
الذي يتطرق إلى جوانب مهمة
ومشرفة من حياة قيثارة السماء
الراحلة اسمهان الغيورة على
وطنها وكشف زيف الإدعاء مما
كانوا يتهموها بالجاسوسية ظلما وعدوانا
وعدم انصياعها لإغواء الملك
فاروق ورفضها طلبه بكل حزم
حفاظا على شرفها وسمعة
عائلتها
طابت أوقاتكم بكل خير
وتقبلوا أحلى تحياتي وأغلى أمنياتي

كل الشكر لك أخي منعم على الموضوع

» كاتب مسلسل «أسمهان» الأصلي ممدوح الأطرش: سلاف فواخرجي لا تتناسب مع شخصية أسمهان والمخرج شوقي الماجري لم يدرس نص العمل!
» كاميليا الأطرش: ممدوح الأطرش باع أسمهان بـ 600 ألف دولار
» ممدوح الأطرش:المصريون صوروا أسمهان كعاهرة وسأقاضيهم
» إعادة طرح نسخة إليكترونية من "قصة أسمهان" الحقيقية
» فراس أبراهيم: ممدوح الأطرش باعنى وهما وهرب