سافر الفنان فريد الأطرش بعد أن أحيا في دمشق ثلاث حفلات اشتركت فيها ثريا حلمي وسامية جمال في عام 1955. وبسفر فريد الأطرش استراحت دوائر البوليس السوري التي كانت ترسل كل يوم حرسا خاصا أمام فندقه لتحميه من إعجاب الجماهير، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 4 يونيو 1955. والواقع أن المارة أمام فندق سميراميس حيث كان ينزل فريد الأطرش كانوا يعتقدون أن الناس يتظاهرون أمام الفندق . فأول مرة تشاهد دمشق طابورا طويلا من النساء يقفن أمام فندق ما في انتظار فنان لرؤيته فقط عن كثب، بعد تم تقليد فريد وسام الاستحقاق السوري وأقامت نقابة الموسيقيين حفلة تكريما له.